نتحدث عن عقوق الوالدين في هذا المقال بذكر مفهوم، كما نقدم لكم فقرات أخرى متنوعة مثل أضرار عقوق الوالدين، وحلول مشكلة عقوق الوالدين، وعقوق الوالدين في الإسلام .
عصيان الوالدين
عقوق الوالدين هو كل فعل أو قول يؤذي به الوالدان طفلهما، بما في ذلك الهجر، ورفع الصوت، والعصيان، والضرب، وغير ذلك من أشكال الإيذاء. وضدها بر الوالدين، وعقوق الوالدين له أشكال كثيرة، منها بكاء الوالدين وإحزنهما بالقول أو الفعل، وتوبيخهما، وتوبيخهما، ورفع الصوت عليهما، والاستهزاء بأوامرهما، والعبوس والعبوس. جبهته أمامهم، والنظر إليهم في اشمئزاز، وأمرهم، وعدم الاستماع إلى حديثهم، وشتمهم، وسب الوالدين أمامهم من الناس، والتشهير ببعضهم البعض. سمعتهم يمكثون خارج البيت مدة طويلة في ظل حاجة الوالدين ولا يسمحون للطفل بالخروج، ويتمنون موتهم أو وضعهم في دور رعاية المسنين، والبخل معهم، والإحسان إليهم، وعد الأيدي، انتقاد الطعام الذي تعده الأم. ومن أمثلة العصيان إدخال المنكرات إلى البيت، أو ممارسة المنكرات أمامهم، والاعتداء عليهم بالضرب أو القتل، وإثارة المشاكل أمامهم سواء مع الإخوة أو مع الزوجة، والشكوى والنحيب أمامهم. من الوالدين كثيرا.
أضرار عقوق الوالدين
1- عقوق والديه يفتح عليه بابين من أبواب النار. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يصبح». ويرضى عنه والداه، إلا أن يكون له بابان من أبواب الجنة، فإن كان واحدا فواحدا فقط، وما من مسلم يصبح والداه عليه. وهو ساخط إلا أن له بابين لجهنم، فإن كان واحدا فواحدا».
2- أنه من أسباب دخول النار، فيحرم العاق لوالديه من دخول الجنة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا عاص ولا عاق» فاسقاً، ولا يدخل الجنة مدمن خمر». وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: «آمين، آمين، آمين». قيل: يا رسول الله، إذا صعدت المنبر قلت: آمين، آمين، آمين. قال: «جاءني جبريل فقال: من أدركني؟» وجاء شهر رمضان ولم يغفر له، فدخل النار فأخرجه الله. قل: آمين، فقلت: آمين. ومن وصل إلى والديه أو أحدهما فلا يبرهما. ثم مات فدخل النار فأذهبه الله. قل: آمين. فقلت: آمين. ومن ذكرت لم يصل عليك فمات فدخل النار وأخرجه الله. قل: آمين، فقلت: آمين.
3- تعجيل عقوق العاق لوالديه في الدنيا قبل الآخرة: عن أبي بكرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: قال: «اثنتان يعجلهما الله في الدنيا: البغي، وعقوق الوالدين».
4- استحقاق لعنة الله على من لعن والديه أو لعنهما: عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ملعون من لعن أباه، ملعون». ومن لعن أمه ملعون من لعن ذبح لغير الله. ملعون من يغير تخوم الأرض. ملعون من أعمى طريقه. ملعون من يقع على حيوان. ملعون من عمل بعمل قوم لوط» وفي رواية ابن حبان: «ولعن الله من لعن والديه».
5- إجابة دعاء الأب لولده العاصي. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات لا ريب فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر». ودعاء الوالد على ولده».
6- العاق لوالديه لا يأمن حرمان البركات من حياته وحياته، وقلة الرزق، وعدم إجابة دعائه، وحرمانه من رفع عمله إلى السماء، وهو معرض للعقوق. أبنائه وذريته بعد عقوق والديه.
حلول لمشكلة عقوق الوالدين
هناك أمور كثيرة تساعد المسلم على بر والديه، وإبعاده عن غضبهما، منها:
1- عدم إخطار الأسرة بالإهمال:
ويجب على الأب أن ينفق على أولاده وزوجته حسب طاقته وقدرته. ويجب على الأبناء أن يتكيفوا مع واقع والدهم وألا يشعروه بالنقص وعدم الرضا عن الواقع الذي يعيشون فيه، وأن يقدروا كل الجهود التي يبذلها لإطعامهم وكسوتهم.
2- خفض جناح الذل لهم:
إن التحدث والمناقشة مع الوالدين ليس مثل المناقشة والتحدث مع الآخرين. وأمرنا أن نخفض جناح التواضع لهم، ولين الكلام، وخفض الصوت أمامهم، وعدم توبيخهم، والتواضع أمامهم.
3- مصاحبة الخير :
مهما كان حجم الخلاف بينك وبين والديك، عليك ألا تهينهما وتعاملهما بلطف. وحتى لو كان الخلاف في أصل الدين، واجتهد الأب مع ولده عليه في الشرك بالله تعالى، فإن ذلك لا يمنع من أن يكون للأب حق على ولده، ولا شيء يبطل هذا الحق مهما كان. كم قد يظهر. آباء.
4-لا تمدن عينيك إلى أحوال الدنيا:
كثير من الخلافات بين الأبناء والآباء تنجم عن عدم رضا الأبناء عن واقعهم والحياة التي يعيشونها، والنظر إلى أحوال الآخرين من حيث المأكل والمشرب والملابس الفاخرة. وهذا يؤدي بهم إلى عدم الرضا وعدم الرضا، ومطالبة الوالدين بما لا يستطيعون تلبيته، مما يؤدي إلى العصيان والمشاكل التي لا نهاية لها. الحل هو الرضا والتعايش مع الواقع الذي تعيش فيه، ولا تضع نصب عينيك مال الآخرين وهيبتهم لئلا تقع في الإثم.
عقوق الوالدين في الإسلام
في القرآن
إن تعاليم الدين الإسلامي تحث على بر الوالدين باعتباره من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وربط الإحسان إليهما بتوحيد الله. عقوق الوالدين في الإسلام محرم ويعتبر من كبائر الذنوب. وقد أوجب الله على المسلمين بر الوالدين وطاعتهما بالأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة النبوية:
1- ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا . حملته أمه كرها، ووضعته كرها، وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى يبلغ عمره، وبلغ أشده، وبلغ أربعين سنة. قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه. وأحسن لي في ذريتي فإني تبت إليك وأنا من المسلمين.
2 – وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما. ولا تنهرهما وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
3- ذلك جزيناهم بما كفروا. وهل نجزي غير مثله؟
4- واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، وذو القربى، واليتامى، والمساكين، والجار والمجار. الجنب وصاحب الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم. إن الله لا يحب من كان متكبراً فخوراً.
في الحديث
وقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من عقوق الوالدين، وتوعد فاعله بالعذاب في نار جهنم. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التحذير من العصيان. يقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام:
1- ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور؟
2- ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة الفاسقة، والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، ومدمن الخمر، وكفار ما أعطى».
3- إن الله قد حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات، وقد حرمكم وخدعكم، ويكره لكم، فقد قيل، وقيل: وكثرة السؤال وإضاعة الأموال. “.
4- رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد.
5- جميع الذنوب يؤجلها الله إلى يوم القيامة ما شاء إلا الإثم أو عقوق الوالدين أو قطيعة الرحم. يعجل الذنوب لمن ارتكبها في الدنيا قبل الموت.