علاج آلام البطن والتسمم. سنتحدث عن علاج التسمم بالحليب. أعراض التسمم القاتل. علاج التسمم الغذائي. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.
علاج التسمم بآلام البطن
1- الزنجبيل: يعالج الزنجبيل عدداً لا يحصى من الأمراض. على سبيل المثال، فهو علاج فعال للغثيان والقيء، ويعطي راحة فورية. ويمكن تناوله مع العسل، أو شرب منقوعه بعد غليه مع العسل، أو تناول مسحوقه.
2- خل التفاح . خل التفاح له تأثير قلوي. لتخفيف أعراض التسمم الغذائي المختلفة. يمكن أن يهدئ بطانة الجهاز الهضمي ويقتل البكتيريا، مما يعطي راحة فورية. ويمكن شربه مع الماء الساخن.
3- بذور الكمون: تعمل بذور الكمون على تخفيف آلام البطن والتهاب المعدة الناتج عن التسمم الغذائي، ويمكن الاستفادة من الكمون بشربه دافئاً.
4- الريحان عشبة ممتازة لتخفيف آلام البطن الناتجة عن التسمم الغذائي. له خصائص مضادة للميكروبات تحارب الكائنات الحية الدقيقة. ويمكن الحصول على فوائده من خلال شرب منقوعه، وإضافة قطرات من زيت الريحان إلى أربعة أكواب من ماء الشرب، وشربه ببطء.
5-الليمون: الخصائص المضادة للالتهابات والفيروسات والمضادة للبكتيريا الموجودة في الليمون يمكن أن توفر الراحة بعد التسمم. ولأن الحمض الموجود فيه يقتل البكتيريا المسببة للتسمم، فيمكن شربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، ويمكن شربه دافئاً.
6- الثوم الثوم فعال للغاية في مكافحة التسمم الغذائي بسبب خصائصه القوية المضادة للفيروسات والبكتيريا والفطريات. يخفف من أعراض مثل الإسهال وآلام البطن، ويمكن تناوله طازجاً أو بلعه مع الماء.
7- العسل العسل مضاد للفطريات ومضاد للبكتيريا، وهو فعال في علاج عسر الهضم وأعراض التسمم الغذائي. ويمكن تناوله بشكله النقي، أو إضافته إلى أي من الأعشاب المغلية المفيدة لعلاج التسمم.
علاج تسمم الحليب
1- يمكن علاج بعض أنواع التسمم الغذائي بالحليب، نظراً لأنه ينظف المعدة من السموم. ولكن هذا يرجع إلى طبيعة كل حالة والأمراض المزمنة أو المعدية التي تعاني منها. عند حدوث تسمم غذائي لشخص مصاب بعدوى بكتيرية ويتم إدخاله إلى المستشفى، يمنع المريض من شرب الحليب ومنتجاته. وحتى يتم الشفاء التام من التسمم، لا يجوز للمريض أن يشرب أو يأكل أي منتج يحتوي على الحليب حتى لا تتكاثر السموم في جسمه. وذلك لأن الحليب يهيج الغشاء المخاطي للأعضاء الهضمية، مما قد يؤدي إلى زيادة المخاطر على المريض.
2- قد يعاني المريض من القيء والإسهال المتتاليين في بعض الأحيان. كما أن من يعاني من التهاب الأمعاء أو القولون لا يستطيع علاج حالات التسمم بالحليب. وذلك لأن الحليب يحتوي على الكثير من الدهون، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الجسم. وهذا سيجعل من الصعب التخلص من السموم لأن أجهزة الجسم ستعاني من ضغط أكبر. لن تتمكن من إخراج السموم بسبب تراكم الدهون، لذا تجنب تناول الحليب ومشتقاته أو الأطعمة الدهنية حتى يتم الشفاء التام من السموم. كما لا ينصح بشرب الحليب مباشرة بعد التعافي من التسمم، حتى لا تسبب مضاعفات أخرى.
أعراض التسمم القاتل
1- أعراض عصبية، مثل مشاكل في الرؤية أو النطق، وضعف العضلات، والتنميل.
2- ظهور أعراض الجفاف الشديدة، مثل جفاف الفم، وقلة التبول، وجفاف الجلد، والعطش الشديد والضعف، والدوخة، وتشتت الانتباه.
3- الإسهال والقيء الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام.
4- آلام وتشنجات شديدة في البطن.
5- ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
6- القيء الشديد الذي لا يتمكن فيه المصاب من الاحتفاظ بالسوائل داخل جسمه.
7- القيء الدموي.
8- البراز الدموي.
علاج التسمم الغذائي
1- تعويض الجسم بالسوائل المفقودة – وخاصة الغنية بالأملاح – مثل الصوديوم أو البوتاسيوم أو الكالسيوم، لتوازن مستوياتها داخل الجسم. المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب: إذا كان التسمم الغذائي نتيجة عدوى بكتيرية، وإذا كانت الأعراض شديدة، مثل داء الليستريات، فقد يحتاج المصاب إلى المضادات الحيوية عن طريق المحاليل الوريدية في المستشفى، لكن المضادات الحيوية لا تفيد في الالتهابات الفيروسية، وربما يجعلها أسوأ.
2- مضادات الإسهال، مثل “لوبيراميد” للسيطرة على الإسهال وقمع الغثيان، وكذلك “البزموت سبساليسيلات” وهو مضاد للحموضة ويسيطر أيضاً على الإسهال. توصف للبالغين إذا كان الإسهال غير دموي وبدون ارتفاع في درجة الحرارة.
3- هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها أيضاً مثل: إراحة المعدة عن طريق التوقف عن الطعام والشراب لعدة ساعات. تناول محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في حالات الجفاف الشديد أو الإسهال. تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) لتقليل مدة المرض. العودة تدريجياً إلى تناول الأطعمة قليلة الدهون وسهلة الهضم، مثل الموز، والشوفان، والأرز، وحساء الدجاج، والبطاطا المهروسة، والخضروات المطبوخة، والخبز المحمص، والصودا، وعصائر الفاكهة المخففة، والمشروبات الرياضية.