علاج استنشاق الغازات السامة

نتحدث عن علاج استنشاق الغازات السامة في هذا المقال، ونذكر لكم أيضًا مجموعة متنوعة من الأقسام الأخرى، مثل علاج استنشاق كلور التنظيف، وعلاج استنشاق المواد الكيميائية، وكيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن استنشاق الغازات السامة الغازات.

علاج استنشاق الغازات السامة

وقدمت وزارة الصحة والسكان عبر موقعها الرسمي، مجموعة من النصائح عند التعرض لاستنشاق الغازات السامة، وهي:
1- فتح النوافذ والأبواب لطرد الغازات والأبخرة السامة إلى الخارج.
2-الجلوس في مكان جيد التهوية.
3- وضع المصاب على جهاز التنفس الصناعي.
4- في حالة عدم وجود جهاز، قم بإمالة رأس المصاب إلى الخلف، وذلك لفتح الشعب الهوائية، مع إغلاق الأنف بالأصبع.
5- خذ شهيقاً عميقاً، وضع الفم بإحكام على فم المصاب، وانفخ الهواء إلى رئتيه، مع مراقبة صدر المصاب الذي يرتفع عند وصول الهواء إلى الرئتين.

العلاج باستنشاق الكلور

لا يوجد ترياق محدد للتسمم بالكلور، ولكن يمكن استخدام بعض الأدوية في بعض الحالات الشديدة التي تسبب الوذمة الرئوية، وتساعد على فتح مجرى الهواء وتخفيف الأعراض. ومن أبرز الأدوية المستخدمة ما يلي:
1- المنشطات :

يمكن أيضًا استخدام مثل ميثيل بريدنيزولون، ون-أسيتيل سيستين، والإيبوبروفين، والمضادات الحيوية في حالة الإصابة بالتهاب الرئة فقط.
2- أمينوفيلين :

يتم إعطاؤه عن طريق الوريد.
3- استنشاق منبهات بيتا الأدرينالية :

يساعد على فتح مجرى الهواء وتوسيع القصبات الهوائية، وبالتالي تحسين التنفس وزيادة الأكسجين، ولكن يجب استخدامه بحذر عند المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
4-بيكربونات الصوديوم:

يتم استنشاقه لمدة 20 دقيقة وقد يحتاج إلى التكرار حسب حالة المريض.

العلاج بالاستنشاق الكيميائي

– من المهم عند استنشاق أو ابتلاع أي مواد كيميائية أو الاشتباه بحالة تسمم كيميائي تقديم الإسعافات الأولية اللازمة للشخص. تجدر الإشارة إلى أنه من الضروري التأكد من حدوث التسمم بالفعل، حيث أن أعراض التسمم قد تتشابه مع أعراض حالات طبية أخرى. مثل النوبات، والسكتات الدماغية، وتفاعلات الأنسولين، والتسمم الكحولي. وفي جميع الأحوال، بعد التأكد من وجود استنشاق مواد كيميائية، يجب الاتصال بمركز السموم أو مركز الرعاية الطبية فورًا، وإخراج الشخص لاستنشاق الهواء النقي سريعًا.
-إذا كان التسمم ناتجاً عن تناول مواد كيميائية فمن المهم إزالة أي بقايا للمواد الكيميائية في فم المصاب. عند معرفة المادة التي تم ابتلاعها، عليك قراءة التعليمات المكتوبة على العبوة والتي توضح الإجراءات عند حدوث حالة تسمم كيميائي، وإذا كان التسمم جلدياً؛ أي أن المواد الكيميائية موجودة على الجلد.
ويجب خلع الملابس التي يرتديها المصاب فوراً باستخدام القفازات، ثم يتم غسل المنطقة التي تعرضت للمادة الكيميائية بالماء الفاتر أو البارد لمدة تتراوح بين 15-20 دقيقة. إذا دخلت المادة إلى العين فيجب غسلها لمدة 20 دقيقة.
– من الضروري عندما يتقيأ المصاب أن يدير رأسه إلى الجانب لمنع الاختناق، وعندما لا يسعل المصاب أو يتحرك أو لا يتنفس؛ أي غياب أي مظهر من مظاهر الحياة؛ ويجب البدء بالإنعاش القلبي الرئوي.
– في حالة وجود ذلك، يجب جمع الرقع أو العبوات التي تم استنشاقها وتسليمها إلى مركز الرعاية الطبية، حيث يساعد ذلك في تحديد العلاج المناسب بسرعة، ويجب التحذير من تناول شراب عرق الذهب أو القيام بأي إجراء مع الدواء. بهدف تقيؤ الشخص المصاب، وتوصي الجمعية الأمريكية لمراكز مكافحة السموم والأكاديمية الأمريكية أطباء الأطفال بعدم تناول شراب الذهب عند حدوث التسمم بأي نوع من المواد الكيميائية، وقد تكون هذه الإجراءات كافية لعلاج الاستنشاق الكيميائي.

كيفية التعامل مع إصابات استنشاق الغاز السام

في حالة ملاحظة شخص ما أو تسممه بغاز سام، يتم اتباع الإجراءات التالية عند التعامل معه:
1- ارتداء قناع الوجه.
2- محاولة التعرف على نوع الغاز الذي تعرض له المصاب، ويتم ذلك عن طريق استخدام جهاز خاص لكشف الغاز واستخدام أوراق الكشف.
3- في حالة عدم توفر الأوراق والأجهزة الخاصة بكشف الغازات يتم النظر إلى عيني المصاب، وملاحظة حدقة العين. إذا كانت حدقة العين صغيرة أو ضيقة فهذا يدل على التعرض لغاز الأعصاب أو أحد أنواع الغازات المجهولة أو غير المعروفة.
4- عند علاج الحالة يجب نقله إلى مكان جيد التهوية ومن ثم نقله إلى المستشفى. إذا تعرض المريض لغاز الأعصاب، يجب حقن المريض بحقنة الأتروبين، ومن ثم يجب نقل المصاب إلى المستشفى.
4- في حالة استنشاق غاز الخردل يلاحظ احمرار في مناطق مختلفة من الجلد، وكذلك انتفاخ العينين. عند التعامل مع شخص مصاب خلال خمس دقائق من الإصابة، يجب غسل عيون المريض جيدًا والتأكد من تجفيفها وإغلاقها باستخدام الأربطة الواقية، ومن ثم يجب ارتداء المريض الكمامة. أما الباقي فإذا وصل الجثة خلال الخمس دقائق الأولى يتم تعقيمه بالبودرة، ولف الأجزاء المصابة بالضمادات، مع الحرص على عدم ظهور أي تقرحات أو دمامل تظهر على الجلد. ومن ثم يتم العمل على نقل المصاب إلى المستشفى، وعند استنشاق غاز الخردل يعاني الضحية من إحساس بالحرقان وألم شديد في الحلق. ولذلك يجب توفير كميات كبيرة من الماء لإذابة الغاز مع الماء.
5- إذا كان بؤرة العين متوسعة جداً ولوحظ تسارع ضربات القلب ويعاني المريض من الجفاف، فهذا يدل على أن المريض قد أعطى لنفسه إبرة الأتروبين، مع ملاحظة تغير لون الجلد إلى اللون الأحمر.
6- في حالة استنشاق الغاز المهلوس تظهر على المريض سلوكيات غريبة مثل الثوران السريع والهياج واتساع بؤرة العين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً