علاج استنشاق المواد الكيميائية للحامل. وسنذكر أيضًا الروائح التي يُمنع استنشاقها على الحامل، وما هو تأثير الروائح على الجنين. وسنتحدث أيضًا عن علاج استنشاق المنظفات. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
علاج الاستنشاق الكيميائي للحامل
1- نقل المصاب فوراً من الجو المشبع بالغازات أو الأبخرة السامة إلى الهواء النقي، مع تحرير الجسم من الملابس الضاغطة وفك أربطة الرقبة.
2- إجراء التنفس الاصطناعي في حالة هبوط أو فشل الجهاز التنفسي، بعد إزالة الأشياء الموجودة في الفم، وذلك على النحو التالي:
– إمالة رأس المصاب إلى الخلف لفتح الشعب الهوائية، وإغلاق فتحتي الأنف بالإصبع، وأخذ شهيق عميق، ووضع شفتي المعالج بإحكام على فم المصاب، ونفخ الهواء إلى رئتيه، مع مراقبة صدر المريض، الأمر الذي ويرتفع عندما يصل الهواء إلى داخل الرئتين.
– رفع فم الشخص المعالج ليتمكن المريض من الزفير مع مراقبة انبساط الصدر
تكرر العملية السابقة حتى يستعيد المصاب تنفسه الطبيعي.
– تدفئة المريض إذا ظهرت عليه علامات البرد أو القشعريرة
-نقل المريض فوراً إلى المستشفى.
– تهدئة المسموم إذا كان واعياً بما يحيط به
– الروائح التي يُمنع استنشاقها على الحامل
هناك بعض الروائح التي تضر الحامل والجنين، ومن أهم هذه الروائح
1- صبغات الشعر أو المواد الكيميائية المستخدمة لفرد الشعر
خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، يمكنك استخدام الحناء كبديل. أما البروتين والكيراتين وغيرها من المواد التي لا يمكن التأكد من آثارها المباشرة وغير المباشرة، فيفضل تجنبها تماماً خلال فترة الحمل. يجب أن يتم استخدام طلاء الأظافر (المانيكير) ومزيله (الأسيتون) في مكان جيد التهوية.
2- أنواع الدهانات المختلفة
وكذلك المواد الكيميائية المستخدمة لتخفيف مواد الطلاء (عادةً ما ترغب الأم في طلاء غرفة الأطفال قبل الولادة).
ملمعات الأثاث الخشبي والأرضيات الباركيه.
3- أنواع البخاخات المختلفة
من المبيدات الحشرية إلى العطور، وكذلك الأبخرة ذات الروائح النفاذة. المواد الكيميائية والمنظفات المختلفة المستخدمة في التنظيف بالمنزل، وخاصة تلك التي نصت على سميتها في تعليمات الاستخدام. يمكنك دائمًا الاعتماد على المواد الطبيعية لتنظيف المنزل، مثل الخل والكربونات – بيكربونات الصوديوم – أو استخدام المنظفات البخارية.
تأثير الروائح على الجنين
1- العطور ومستحضرات التجميل الغنية بالفثالات
إذا كنت تتساءلين عن تأثير الروائح على الجنين، عليك أن تعلمي أن بعض الروائح الطيبة قد تحمل مخاطر محتملة على جنينك، حيث تحتوي بعض العطور والمراهم المعطرة على مادة الفثالات.
الفثالات هي مركبات متوافرة بكثرة حولنا ويمكن العثور عليها، على سبيل المثال، في الألعاب ومنتجات العناية الشخصية. يجوز لهم:
له تأثير هرموني يعطل نمو الأعضاء التناسلية عند الذكور.
يزيد من فرص إصابة الطفل بخلل في مهاراته الحركية واللغوية.
2- روائح الدهانات
على الرغم من أن الروائح والغازات الصادرة عن الدهانات غالباً ما تكون غير ضارة، إلا أن الحذر ضروري، خاصة عند التعرض لأنواع الدهانات التالية، والتي تعتبر أقل أماناً من أنواع الدهانات الأخرى:
الدهانات القديمة التي كانت تستخدم في السابق لطلاء المنطقة المحيطة بالمرأة الحامل.
الدهانات القابلة للذوبان في المحلول.
الأنواع المذكورة أعلاه قد تحتوي على آثار الرصاص الضار، لذا فإن استخدامها من قبل المرأة الحامل قد يزيد من فرص حدوث مشاكل مثل: الإجهاض وتأخر نمو الطفل.
3- الغازات المتصاعدة من المبيدات والمنظفات
إن استنشاق المرأة الحامل للغازات المنبعثة من بعض المواد التي قد تستخدم في المنزل قد يزيد من فرص الإضرار بالجنين، وخاصة المواد مثل المبيدات الحشرية والمنظفات المنزلية.
وتزداد فرص إصابة الجنين بالغازات المتصاعدة من المواد المذكورة عند تعرض الأم لها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
4- دخان السجائر والتبغ
عندما تتعرض المرأة الحامل لدخان السجائر، فإنها تستنشق خليطاً غنياً بالغازات الضارة التي قد تلحق الضرر بها وبجنينها. وأبرز الغازات الضارة الموجودة في دخان السجائر هو أول أكسيد الكربون.
لذلك، إذا كنت تتساءلين عن تأثير الروائح على الجنين، عليك أن تعرفي أضرار دخان السجائر عليك وعلى جنينك، وأبرزها رفع فرص:
يحدث ما يلي: الإجهاض، وولادة جنين ميت، والموت المفاجئ للطفل بعد الولادة.
يولد الطفل قبل إكمال 40 أسبوعًا في الرحم، وقد يعاني الأطفال المبتسرون من مشاكل مثل: انخفاض وزن الجسم ومشاكل في التنفس.
يولد الطفل وهو يعاني من مشاكل صحية، مثل الربو والشفة الأرنبية.
تعاني الأم من أمراض القلب والسرطان.
العلاج باستنشاق المنظفات
1- فتح النوافذ عند استخدام أدوات التنظيف.
2- التأكد من التخلص من أي صابون ومنظفات منزلية مرة أخرى بعد استخدامها.
3- خذ فترات راحة لتجنب ملامسة منتج الصابون لفترة طويلة.
4- يجب أيضًا حفظ الصابون والمنظفات وغيرها من المنظفات المنزلية في مكان مغلق بعيدًا عن متناول الأطفال.