علاج الأكزيما العصبية بالأعشاب، علاج الأكزيما العنيدة، علاج الأكزيما عند الأطفال، وطرق تخفيف الحكة الشديدة، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
علاج الأكزيما بالأعشاب
1- البابونج :
أما البابونج فيتميز بما يلي:
يساعد على التخفيف من الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما أو الطفح الجلدي، وذلك من خلال تطبيقه على الجلد.
يمكن تخفيف الانزعاج المرتبط بالإكزيما باستخدام الكريمات التي تحتوي على مستخلص البابونج.
2-عشبة الآذريون :
ومن أهم خصائص عشبة الآذريون التي تضعها ضمن قائمة علاجات الأكزيما بالأعشاب أنها:
يعد من العلاجات العشبية لتخفيف التهابات الجلد والحروق والجروح.
يساعد على تحسين تدفق الدم إلى مناطق الالتهاب. كما أنه يعزز ترطيب الجلد ويحمي من العدوى.
قد يكون له دور في علاج الأكزيما، لكن لا توجد أدلة كافية على ذلك، ويكون استخدامه من خلال كريم مصنوع من خلاصة هذه العشبة.
3-بذور الحلبة :
تستخدم بذور الحلبة في علاج الأكزيما بالأعشاب، حيث تعمل على ما يلي:
قد يساعد في علاج مجموعة من المشاكل الجلدية، مثل: التقرحات، والتهابات الجلد، والأكزيما، وجفاف الجلد.
يتم استخدامه على الجلد عن طريق عمل كمادات بالحلبة أو إضافته إلى حمام ساخن.
لا ينصح للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا باستخدام الحلبة لعلاج الأكزيما، حيث لا توجد معلومات علمية كافية فيما يتعلق بسلامة الحلبة للأطفال.
4- بندق الساحرة :
هناك العديد من الفوائد الصحية لنبات بندق الساحرة، حيث أنها:
يمكن استخدامها لعلاج التهاب الجلد وقد تقلل من أعراض الأكزيما، لكن لا يوجد الكثير من الأدلة البحثية حول هذا الأمر.
وغالبا ما تستخدم لتهدئة الجلد الملتهب.
5-زهرة الربيع المسائية:
تستخدم زهرة الربيع المسائية في علاج الأكزيما بالأعشاب، وذلك لأنها:
يمكن استخدام زيت زهرة الربيع المسائية، المستخرج من زهرة الربيع المسائية، موضعياً لتهدئة تهيج الجلد.
يستخدم زيت زهرة الربيع المسائية لعلاج الأكزيما عن طريق تناوله عن طريق الفم، وذلك لاحتوائه على أحماض أوميجا 6 الدهنية وحمض جاما لينولينيك، مما قد يساعد في الوقاية من الالتهابات التي تصيب الجسم.
علاج الأكزيما المستعصية
– المستحضرات الطبية المطبقة على الجلد:
تتوفر العديد من الخيارات للسيطرة على الحكة وتحسين حالة الجلد. وهناك عدة مستحضرات بتركيزات مختلفة، مثل الكريمات والمواد الهلامية والمراهم. تحدث مع طبيبك حول الخيارات المناسبة لك ولتفضيلاتك.
الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مثبط الكالسينيورين قد تكون أيضًا خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين الذين تزيد أعمارهم عن عامين. تشمل الأمثلة تاكروليموس (بروتوبيك) وبيميكروليموس (إليديل). يجب تطبيق هذه العلاجات وفقًا للتعليمات وقبل ترطيب الجلد. يجب عليك أيضًا تجنب أشعة الشمس عند استخدام هذه المنتجات.
– أدوية مكافحة العدوى:
قد يصف طبيبك أقراص المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
– أدوية السيطرة على الالتهاب:
في حالات الأكزيما الأكثر شدة، قد يصف الطبيب أقراصًا للمساعدة في السيطرة على الأعراض. قد تشمل خيارات هذه الأدوية السيكلوسبورين، والميثوتريكسيت، والبريدنيزون، والميكوفينولات، والأزاثيوبرين. وعلى الرغم من فعالية هذه الأقراص، إلا أنه لا يمكن استخدامها لفترة طويلة بسبب احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة.
خيارات أخرى لعلاج الأكزيما الشديدة:
قد تكون الأدوية البيولوجية القابلة للحقن (الأجسام المضادة وحيدة النسيلة)، مثل دوبيلوماب (دوبيكسنت) وترالوكينوماب (أدبري)، خيارًا لعلاج الأشخاص المصابين بمرض متوسط إلى شديد والذين لا يستجيبون جيدًا للعلاجات الأخرى. وقد أثبتت الدراسات سلامته وفعاليته في التخفيف من أعراض التهاب الجلد التأتبي. يوصف دوبيلوماب لمن تزيد أعمارهم عن 6 سنوات، بينما يوصف ترالوكينوماب للبالغين.
علاج الأكزيما عند الأطفال
– تجنب المثيرات والمهيجات.
ويفضل الاستحمام بالماء الفاتر والصابون والشامبو المرطب لمدة لا تزيد عن 5 إلى 10 دقائق مرتين أسبوعياً لتجنب جفاف الجلد. ويفضل أيضًا تجنب فرك الجلد بالليفة.
– بعد الاستحمام، لا تستخدمي المنشفة بالقوة. ويفضل استخدام الفازلين أو ما شابه بعد الاستحمام مباشرة.
– ترطيب البشرة مرتين يومياً بمرطب غير معطر مثل كريم سيتافيل أو كيو في.
– إذا كانت البشرة جافة جدًا، يمكن عمل لفافة مبللة بعد وضع الفازلين.
يوصى بتقليم أظافر الأطفال لتجنب إصابة الجلد.
– إذا كان الجلد ملتهباً، يمكنك عمل حمام تبييض باستخدام الكلور المخفف بنسبة 6% أسبوعياً، وذلك بوضع نصف كوب من الكلور في حوض الاستحمام بعد ملئه بالماء.
– يتم استخدام الكريمات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الالتهاب إذا كان حادًا. يفضل استخدام الكورتيزون الضعيف للوجه والمناطق الحساسة، والكورتيزون المتوسط والقوي للأطراف والجسم. يجب تقليل وتيرة العلاج إذا تحسنت الحالة.
– كريم بروتوبيك وإيليديل. تعتبر هذه الكريمات بديلاً للكورتيزون وتستخدم كعلاجات وقائية وللحالات الخفيفة.
– المضادات الحيوية الموضعية، مثل فيوسيدين إذا كان الجلد ملتهباً ببكتيريا المكورات العنقودية.
طرق تخفيف الحكة الشديدة
– الحرص على قص الأظافر حتى لا تتعرض للإصابة أثناء الحك.
العمل على ترطيب البشرة بشكل مستمر.
– الالتزام بارتداء الملابس القطنية، لأنها تساعد على تهوية الجلد ولا تحبس الحرارة بداخله، وتجنب الأقمشة الصناعية أو الصوفية، التي تهيج الجلد.
ويفضل النوم في غرفة باردة لتقليل الشعور بالتهيج والحكة.
– غسل الملابس الملونة الجديدة قبل ارتدائها لإزالة الصبغة الملونة المتبقية فيها.
-إذا كان الطفل يعاني من الإكزيما فيجب صرف انتباه الطفل عن حك نفسه، مثلاً تغطية يدي الطفل بقفازات قطنية أثناء النوم.