علاج الأحلام المزعجة بالأعشاب ما هي أهم أسباب الأحلام المزعجة وطرق التخلص منها بسهولة.
كابوس
ويشير إلى الأحلام المخيفة والمخيفة التي يراها النائم في منامه. وغالباً ما يتسبب في استيقاظ الإنسان من النوم بطريقة غير مريحة مع تسارع ضربات القلب. ويحدث عادة إما لأسباب فسيولوجية، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو لأسباب نفسية، مثل التوتر أو الصدمات النفسية التي يتعرض لها النائم في حياته اليومية. الكوابيس شائعة، لكن إذا استمرت في الظهور للنائم مرارا وتكرارا، فإنها قد تسبب اضطرابا في النوم. ومن ثم قد يحتاج الأشخاص إلى طلب المساعدة الطبية لمنع ظهوره مرة أخرى
علاج الأحلام المزعجة التي تؤدي إلى الأرق
نصائح للتخلص من الأحلام المزعجة والكوابيس
أولاً: التقرب إلى الله عز وجل
حاولي أن تكثري من الدعاء والحمد وقراءة القرآن والأذكار. الإيمان والقرب من الله يمنحك الراحة والطمأنينة، وهذا يحسن حالتك النفسية، وبالتالي سيحد من كوابيسك.
ثانيا: أخذ قسط كافي من الراحة
حاول أن تخصص وقتاً كافياً للراحة يومياً بعيداً عن ضجيج المدينة وضغوط العمل. ويفضل الذهاب للنزهة في الطبيعة أو إلى الشاطئ. سوف تشعر بالراحة ولن تراودك أحلام سيئة مرة أخرى.
ثالثاً: ممارسة الرياضة
وينصح الخبراء بضرورة ممارسة الرياضة، فهي تعمل على التخلص من الشحنات السلبية والتوتر العصبي، وتمد الجسم بطاقة إيجابية كبيرة. كما أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة قبل النوم تعالج الأرق وتساعد على النوم العميق.
رابعاً: مشاهدة المقاطع الكوميدية
بدلًا من مشاهدة الأخبار الحزينة وأفلام الرعب، شاهد المسلسلات والأفلام الكوميدية، فهي ستسلي نفسك وتساعدك على الضحك، وهذا سيحسن حالتك المزاجية السيئة ويشعرك بالتحسن. يمكنك أيضًا الاستماع إلى الموسيقى، فهي تهدئ الأعصاب وتمكنك من النوم.
خامساً: شرب المشروبات المهدئة
وينصح الخبراء بالتوقف عن شرب الكحول واستخدام المشروبات العشبية المهدئة مثل اليانسون والنعناع والبابونج، فهي تحفز الجسم على الاسترخاء والراحة، وهذا ما يساعدك على النوم دون التعرض لأحلام مزعجة.
علاج الأحلام المزعجة بالأعشاب
كيفية التخلص من الكوابيس المزعجة والنجاسة أثناء النوم
لا ينبغي علاج الكوابيس أو الأحلام المزعجة والمخيفة دوائيًا. ويجب علاجهم أولاً بإرشادات نفسية وصحية سليمة. وأهم هذه الإرشادات أولاً:
(1) تجنب الوجبات الدهنية، خاصة في الليل، وتناول الطعام الخفيف والمبكر، على العشاء.
(٢) ممارسة الرياضة.
(3) حاول أن تكون مرتاحاً نفسياً وجسدياً قبل النوم بساعتين على الأقل.
(4) تحديد وقت النوم.
(5) تجنب النوم أثناء النهار.
(6) الحرص على قراءة الذكر.
هذه هي الإرشادات الصحية العامة التي نعتبرها ضرورية للغاية للحد مما يمكن أن نطلق عليه الكوابيس أو الذعر أو الأحلام.
وهناك أدوية قد تزيد من هذه الكوابيس، منها عقار يعرف تجارياً باسم (إنديرال) ويعرف علمياً باسم (بروبرانلول). يجب تجنب هذا الدواء قدر الإمكان في حالة تكرار هذه الكوابيس، ويمكن تناول الدواء خلال النهار إذا كانت هناك حاجة لتناوله.
الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس المستمرة غالباً ما يكون لديهم درجة من القلق، وهنا ننصحهم بتناول دواء مضاد للقلق، مثل الدواء المعروف تجارياً وعلمياً باسم (موتيفال)، بجرعة صغيرة: حبة واحدة في الصباح وحبة واحدة في الصباح وحبة واحدة في الصباح. حبة واحدة في المساء. قد يكون مفيدًا جدًا، وأحيانًا نطلب منهم أن يأخذوا واحدًا. معززات النوم ومسكنات القلق في نفس الوقت، ومن هذه الأدوية دواء يعرف تجارياً باسم (ريميرون) ويعرف علمياً باسم (ميرتازابين)، ويمكن استخدامه بجرعة مقدارها خمسة عشر مليغراماً – أي نصف حبة. – في الليل.
لا يوجد دواء يمكن استخدامه بعد الاستيقاظ من الكوابيس، لكن يجب على الإنسان ألا يخبر عن هذه الكوابيس ويتجنبها، وينفخ على جنبه الأيسر ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويستعيذ دائماً. من الأحلام السيئة واسأل الله الخير لها.. هذا هو الأفضل، لكن لا يوجد دواء يمكن استخدامه بعد الاستيقاظ.
أما الأدوية التي لا تسبب نجاسة أو قذف أثناء النوم، فلا توجد أدوية في هذا السياق أيضًا. هناك بعض الأدوية التي قد تؤخر القذف عند الرجال أو تؤدي إلى بعض الجفاف في السائل المنوي، وهذه لا يفضلها الكثير. هناك دواء قديم يعرف باسم (موليريل). يستخدم هذا الدواء في بعض حالات الشباب الذين يعانون من كثرة الاحتلام والقذف، ولكن لا نقول إن هذه الأدوية مخصصة لعلاج هذه الحالات، فهي حالات طبيعية وغريزية، ولا ينصح بتعطيلها، ومن المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد كثيراً في علاج الكوابيس وكذلك تقليل الاحتلام.
الكوابيس، ما طرق علاجها؟
ولحسن الحظ هناك خطوات يمكن أن يقوم بها الشخص المصاب والطبيب للتقليل من تكرار الكوابيس وتأثيرها على حياة الشخص المصاب بالكوابيس، مثل:
إذا كانت الكوابيس نتيجة لدواء معين، فمن الممكن تغيير الجرعة أو الدواء نفسه للقضاء على هذا التأثير الجانبي غير المرغوب فيه.
إذا كانت الكوابيس ناجمة عن بعض اضطرابات النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، فإن علاج اضطراب النوم الأساسي قد يساعد في تخفيف أعراض الكوابيس.
أثبت العلاج السلوكي فعاليته بنسبة تصل إلى 70% لدى البالغين الذين يعانون من الكوابيس، بما في ذلك تلك الناجمة عن القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، ويمكن استخدام الأدوية جنبًا إلى جنب مع العلاج.
المحافظة على أوقات نوم واستيقاظ منتظمة
ممارسة الرياضة بانتظام، مما يساعد على التخلص من القلق والتوتر الذي يؤدي إلى الكوابيس، كما أن ممارسة اليوغا والتأمل مفيدة أيضًا.
اجعل غرفة النوم مكانًا هادئًا ومريحًا ونظيفًا يساعدك على الاسترخاء والنوم
تجنب الكافيين والنيكوتين، حيث أن مفعولهما يستمر أكثر من 12 ساعة في الجسم، مما يؤثر على النوم