علاج الإسهال عند الأطفال بعمر سنة واحدة. تهتم المرأة بشدة بصحة أطفالها، وعندما تظهر أي علامات لمشاكل صحية، تصاب الأمهات بالقلق والتوتر، ويعاني الكثير من الأطفال من الإسهال، وهو الفرق بين البراز المائي أو البراز. قد تلاحظ الطفل، الأم، ويعاني الطفل من إسهال متكرر ينتهي خلال يوم أو يومين. ونقدم معلومات مهمة ومفيدة عن الإسهال عند الأطفال في هذا المقال.
ما هو الإسهال؟
- يعد الإسهال من أكثر أمراض وحالات الجهاز الهضمي والأمعاء شيوعًا في حياة الطفل.
- تمر الأم بحالة من الخوف والقلق بسبب ظهور الإسهال، كما تختلف أحوال الطفل باختلاف الظروف البيئية وتغيرات الطقس وتغيرات الغذاء.
- يمكن تعريف الإسهال بأنه خروج البراز بنمط مائي أو أكثر مرونة من المعتاد.
- يمكن تقسيم الإسهال إلى قسمين، فيختلف كل نوع في مدة الإصابة وسبب الإصابة والأعراض المصاحبة لها. النوع الأول وهو الإسهال الحاد، ويعتبر النوع الأكثر شيوعاً، حيث يعاني منه الطفل لمدة لا تتجاوز الأسبوعين. بينما النوع الثاني من الإسهال يسمى الإسهال، وهو مرض مزمن تستمر الإصابة به لمدة تزيد عن أسبوعين.
- يعتبر الأطفال حديثي الولادة الذين لا تتجاوز أعمارهم 7 أشهر يتمتعون بمناعة طبيعية قوية لأنهم اكتسبوا هذه المناعة من خلال مشيمة أمهم أثناء الحمل وبالتالي فهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى. بحلول عمر الطفل سنة أو أكثر، يواجه العديد من المشاكل منها الإسهال، وأماكن تناول الطعام وحليب الثدي، فتضعف المناعة، ويسهل إصابته بالعديد من الأمراض، كما يسهل إصابته بالإسهال.
- يجب على الوالدين تجنب الإسهال المتكرر واستشارة المختصين حتى لا يتخذوا الخطوات الصحيحة في العلاج الذي قد يؤدي إلى الوفاة ولا يسبب مضاعفات خطيرة للأطفال والرضع.
أنواع الإسهال
هناك أنواع عديدة من الإسهال، ويختلف كل نوع حسب شكله وألمه والأعراض التي قد يعاني منها الأطفال. وأهم الأنواع هي:
- الإسهال البسيط ويعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الأعراض انتشارا لأن الأعراض المصاحبة للإسهال يصعب ظهورها بسبب تغير عدد مرات حركة الأمعاء بسبب كثرة مرات دخول الحمام.
- الإسهال الشديد تظهر بعض الأعراض المصاحبة للإسهال، ومن أهمها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، والحمى، والغثيان والقيء، وبعض التغيرات والاضطرابات في براز الطفل، مثل: تغيرات في لون وشكل البراز.
- الإسهال المزمن بعض الأعراض المصاحبة للإسهال تشمل نزول قطرات من الدم في براز طفلك، بالإضافة إلى الشعور بالتعب الشديد وعدم تناول الطعام.
أعراض الإسهال عند الأطفال
ونتيجة للإسهال قد يعاني الطفل من العديد من الأعراض أهمها:
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- الشعور بألم في البطن والأمعاء.
- تحدث تشنجات واضطرابات في البطن.
- يحدث التورم.
- يحدث الجفاف في الجسم بسبب فقدان جميع السوائل.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- دم في البراز.
- كثرة الذهاب إلى الحمام والتبرز بشكل متكرر.
أسباب الإسهال عند الأطفال
هناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالإسهال والعديد من التهابات الجهاز الهضمي والأمعاء، ومن أهمها:
- تناول الأطعمة الغنية بالملوثات الغذائية والبكتيريا والجراثيم الموجودة في البيئة الصحية والغذاء والماء.
- غالبًا ما يتنقل الأطفال في أماكن شديدة التلوث، مما يتسبب في انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية إلى الجهاز الهضمي والإسهال.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية للطفل.
- يمكن أن يكون التسنين عند الأطفال أحد أهم أسباب الإسهال.
- إصابة المعدة وبطانة الأمعاء.
- حالات مثل متلازمة القولون العصبي، والحصبة أو بعض اضطرابات الأمعاء، ومرض كرون.
- يتناول الأطفال أنواعًا معينة من الأدوية التي تسبب التهابات في المعدة. ويمكن دراسة بعض أنواع الأدوية التي تسبب الإسهال عند الأطفال.
- التسمم الغذائي، وتناول الأطعمة غير الصحية التي يمكن أن تسبب إصابات في المعدة والأمراض التي يمكن أن تسبب الإسهال مع القيء.
- يزيد من نشاط ونمو البكتيريا والجراثيم في الأمعاء والمعدة، حيث تنمو البكتيريا السيئة أكثر من البكتيريا الجيدة.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى استبدال الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أو الرضاعة الصناعية بزجاجات خاصة، حيث يُعتقد أنهم أكثر عرضة للتلوث والبكتيريا والجراثيم.
- كما يمكن أن يتسبب في حساسية معدة الطفل أو عدم تحملها لبعض الأطعمة والسوائل، لأنه إذا كان لا يستطيع تحمل اللاكتوز، فسيكون من الصعب على الأمعاء امتصاص هذا السكر، مما يؤدي إلى رد فعل تحسسي مع الإسهال.
علاج الإسهال عند عمر سنة
هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج الإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال، ولكن هذه المضادات الحيوية قد لا تكون فعالة لأن الإسهال ناتج عن عدوى بكتيرية وليس عدوى فيروسية. ومن أهم العلاجات والنصائح التي يجب اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بالإسهال ما يلي:
- يجب عليك مراجعة طبيب الأطفال ليصف لك أدوية أو علاجات أو مضادات حيوية معينة لعلاج الطفيليات أو البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي لطفلك، ويجب عليك بذل جهد لاستشارة الأطباء الذين يستخدمون هذه الأدوية لتقليل فرص إصابة طفلك بالعدوى. بعض الالتهابات والمضاعفات أثناء الإصابة بأمراض معينة، مثل أمراض الكبد أو الجفاف الشديد أثناء الدراسة الثانوية.
- يجب على الطفل الذي يعاني من الجفاف مراجعة أخصائي لتقليل الجفاف الذي يعاني منه الطفل عن طريق إعطاء الطفل سلسلة من السوائل عن طريق الوريد.
- ابذل جهدًا لزيادة كمية الماء والسوائل التي تتناولها لتعويض فقدان السوائل وعلاج الجفاف.
- تناول المزيد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي لا تضر الجهاز الهضمي. ولهذا السبب يجب إعطاء الأطفال المزيد من الفواكه مثل التفاح أو الموز، حيث أن هذه الأطعمة تمد الجسم بالطاقة وتعتبر من الفواكه سهلة الهضم. الخضروات، مثل الشوفان، والفاصوليا، والكوسة، والكوسا، والبطاطا المخبوزة، أو الجزر.
- تأكد من الحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو شرب السوائل، حيث أن تناول الكثير من السكر يمكن أن يحفز إفراز أو امتصاص كميات كبيرة من السوائل، مما قد يتسبب في فقدان الجسم للماء ويجعل الطفل عرضة للجفاف والإسهال. .
- يستخدم الوخز بالإبر لتخفيف تشنجات البطن أثناء الإصابة ولتقليل الغثيان. ويتم ذلك عن طريق الضغط على الجزء السفلي من راحة اليد
- امنح جسم طفلك راحة إضافية حتى تتاح له فرصة محاربة الالتهابات البكتيرية أو الطفيليات التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
- ابذل جهدًا لتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف السائلة وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون، لأن ذلك يمكن أن يساعد في مكافحة أعراض الإسهال.
تناولنا في هذا المقال الكثير من المعلومات المهمة عن الإسهال عند الأطفال وأنواع الإسهال.