علاج البروستاتا بالزنجبيل سنتحدث في هذا المقال عن علاج البروستاتا بالزنجبيل، وما هي أهم الأعشاب التي تعمل على علاج البروستاتا، وأهم أسباب التهابات البروستاتا.
علاج البروستاتا بالزنجبيل
الزنجبيل لتقوية غدة البروستاتا
وبحسب ما ذكرت جمعية التغذية الأمريكية، فإن الزنجبيل يحتوي على العديد من المعادن مثل الزنك والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور. كما يعتبر من الأعشاب الغنية بالفيتامينات مثل فيتامينات أ، ب، ج، هـ التي تعمل كمضادات للأكسدة، مما يساعد على حماية أنسجة غدة البروستاتا، وتقويتها، وزيادة نشاطها. كما يساعد فيتامين C الموجود في الزنجبيل في القضاء على البكتيريا والجراثيم وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى والتهاب البروستاتا.
الزنجبيل للوقاية من سرطان البروستاتا
أثبتت إحدى الدراسات الهندية قدرة الزنجبيل على التخلص من الخلايا السرطانية التي قد تصيب غدة البروستاتا. وبعد إجراء العديد من التجارب على المرضى، تمكن الأطباء من تحديد أن الزنجبيل يعمل على الحد من انتشار الخلايا السرطانية في غدة البروستاتا ويقلل من نموها. كما يعمل على تقوية جهاز المناعة ويساعد على صد ومحاربة الأورام السرطانية في الجسم وخاصة في غدة البروستاتا.
الزنجبيل لعلاج التهاب البروستاتا
وذكرت أشهر كتب الطب البديل أن الزنجبيل يحتوي على العديد من المواد التي تعتبر مضادات حيوية تمنع حدوث التهابات في غدة البروستاتا. كما أنه يحتوي على مركبات تخفف آلام البروستاتا وتقلل من تورمها.
نصائح للحفاظ على صحة البروستاتا
-المحافظة على الحركة الكافية والتأكد منها، وعدم الجلوس لفترات طويلة، وذلك لضمان التدفق الطبيعي للدم والأكسجين إلى البروستاتا.
– الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء، بما لا يقل عن 3 لترات من الماء يومياً، وذلك لتجنب خروج البول بشكل مركز.
يجب تفريغ المثانة بشكل كامل من البول عند التبول.
-تجنب شرب القهوة والنسكافيه والمياه الغازية وجميع العصائر الصناعية وكذلك الأطعمة السريعة التي تؤثر بشكل مباشر على تركيبة الدم وخلاياه فتسبب التهاباً حاداً في جدار المثانة. كما يجب التقليل من التدخين واستهلاك الكحول والسكر.
التخلص من البول مباشرة قبل وبعد الجماع، فهو من أهم طرق الوقاية ويحمي من التهاب غدة البروستاتا نفسها.
-التأكد من صحة الجهاز الهضمي والكبد، وكذلك تجنب الإمساك والوقاية من التهابات المسالك البولية والمثانة.
– الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وكذلك النوم لساعات كافية لسلامة وصحة البروستاتا والجهاز الإخراجي، وأيضاً تجنب الأكل والشرب في وقت متأخر لأنها تسبب ضغط المثانة على البروستاتا وتؤدي أيضاً إلى الأرق. والحاجة المتكررة للتبول ليلاً.
علاج احتقان البروستاتا بالأعشاب
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة التي تسمى الكاتيكين، والتي يمكن أن تحسن عمل الجهاز المناعي وتقلل من تطور المشاكل التي قد تؤثر على غدة البروستاتا، مثل؛ الأورام السرطانية. تجدر الإشارة إلى أن الشاي الأخضر يحتوي أيضاً على الكافيين، وهو أحد المنشطات التي تنشط المثانة وتؤدي إلى الحاجة الملحة والملحة للتبول، مما يسبب زيادة في أعراض احتقان البروستاتا.
الصفاء
وهي عبارة عن مستخلصات من حبوب لقاح بعض الأعشاب، وتستخدم لعلاج أعراض تضخم البروستاتا، مثل؛ عدم القدرة على إفراغ محتويات المثانة بشكل كامل وغيرها من الأعراض المزعجة. مثل الحاجة إلى التبول أثناء الليل. وعلى الرغم من أن هذه المكملات شائعة في الأسواق، إلا أنها لا تزال تتطلب المزيد من البحث لتأكيد النتائج. نبات الأوربيجينا
أحد أنواع النخيل التي موطنها البرازيل. وقد استخدمت هذه النبتة من قبل العديد من القبائل التي تسكن تلك البلاد، سواء مطحونة أو مجففة، بغرض التخفيف من أعراض ومشاكل الجهاز البولي والإنجابي. وبالإضافة إلى فوائده، فإن لزيته فوائد أخرى، منها قدرته على تثبيط إنتاج هرمون التستوستيرون. .
أقراص زي شين
وهي عبارة عن حبوب تحتوي على خلاصة ثلاثة أنواع من النباتات، وهي: القرفة الصينية. وقد وجدت العديد من الدراسات فائدة هذا النبات في تقليل فرص التعرض لتضخم واحتقان البروستاتا، إلا أنه لا يزال يحتاج إلى المزيد من الدراسة والأبحاث للتأكد من فعاليته عند الإنسان.
لاذع نبات القراص
يحتوي هذا النبات على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات، تماماً مثل البلميط المنشاري والخوخ، وبالتالي فإن له فوائد عديدة في التخفيف من أعراض احتقان البروستاتا وتضخمها، بالإضافة إلى فوائد عدة للجهاز البولي والتناسلي.
الليكوبين
وهي صبغة طبيعية موجودة في العديد من الفواكه والخضروات، وتساعد في تخفيف تطور احتقان البروستاتا وتطورها. وتعتبر الطماطم من أكثر أنواع الخضار غنى بهذه الصبغات، بالإضافة إلى البابايا والجوافة والجزر والملفوف الأحمر والعنب الوردي وغيرها.
بذور اليقطين
تحتوي بذور اليقطين على البيتا سيتوستيرول، وهي مركبات مشابهة للكوليسترول، وتوجد في العديد من النباتات الأخرى. وقد وجد أن لهذه المركبات فوائد عديدة في تقليل كمية البول التي تبقى في المثانة بعد التبول، مما يقلل من الأعراض المزعجة التي تتطور مع احتقان البروستاتا. ينصح بتناول ما يقارب 10 جرام من مستخلص بذور اليقطين يومياً لتخفيف أعراض تضخم البروستاتا.
الزنك
انخفاض مستويات الزنك في الجسم يمكن أن يؤدي إلى تطور مشكلة تضخم البروستاتا، لذا يفضل تناول مكملات الزنك بشكل منتظم، لتقليل المشاكل الأخرى التي قد تؤثر أيضًا على الجهاز البولي. يوجد الزنك في البذور، والمكسرات، مثل؛ السمسم واليقطين.
أسباب التهابات البروستاتا
– الاستثارة المستمرة دون إفراغ مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا مما يعرضها بعد ذلك لالتهاب يتبعه تضخم في معظم الحالات.
– السلوكيات الخاطئة مثل: كثرة العادة السرية.
– الممارسات الضارة خارج نطاق الزواج والعلاقات القانونية.
-لا ينبغي للإنسان أن يأكل الفاكهة إلا لفترات طويلة.
– شرب المشروبات الكحولية والتدخين بكثرة.
– عدم تزويد الجسم بالقدر الكافي من الفيتامينات والمعادن التي تزيد من قوة الجهاز المناعي في الجسم.
-لا يتناول الشخص الكثير من الخضار الطازجة، ويعتمد بشكل أساسي على الوجبات السريعة والمعلبة.
– عدم ممارسة الرياضة بانتظام.
– الإفراط في تناول البهارات والمواد الحارة في الطعام.