علاج البروستاتا بسم النحل

علاج البروستاتا بسم النحل. هل هي حقيقة أم مجرد إشاعة؟ وسنتعرف على معلومات متنوعة تتعلق بهذا الموضوع في هذا المقال. اتبع السطور التالية.

علاج البروستاتا بسم النحل

يحدث التهاب البروستاتا بسبب عوامل عديدة، لكن يمكن علاجه بطرق طبيعية سريعة ولها نتيجة فعالة للغاية، وهي عن طريق سم النحل، ويعطى للمريض الصيغة التالية:
– 1 كيلو عسل ويفضل عسل السدر
– 50 جرام غذاء ملكات بلدي
– 100 جرام حبوب لقاح
– 50 جرام حبة البركة السوداء
– 250 جرامًا من المكسرات، بما في ذلك الجوز، واللوز، والبندق، والجوز. كلها مطحونة وتكوينها يشبه المربى.
يعطى المريض ملعقة صباحاً ومساءً مذابة في كوب حليب لمدة ثلاثة أيام قبل العلاج بلسع النحل.
يبدأ المريض بالعض في منطقة العانة، لدغة واحدة في اليوم الأول، ثم استراحة لمدة يومين، ثم قضعتين، ثم يومين راحة، ثم أربع قضمات، ثم راحة يومين، ثم يكرر أربع قضمات كل ثلاثة أيام لمدة أربعة أشهر، مع الاستمرار في إعطاء التركيبة طوال فترة العلاج.

سم النحل

يحتوي سم النحل على أكثر من 40 مادة فعالة، العديد منها له تأثيرات فسيولوجية. المركب الأكثر وفرة في السم هو المكون المضاد للالتهابات الميليتين. وفي الواقع، تحفز هذه المادة إنتاج هرمون الكورتيزول، وهو عامل مهم في عملية الشفاء الذاتي للجسم.
أما الحصول على العلاج فيتم عن طريق أخذ نحلة من الخلية أو الخلية باستخدام الملقط ووضعها على جزء من الجسم حتى تلسع، على أن تبقى في وضعها لمدة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة. ويختلف عدد اللسعات في الجلسة الواحدة وعدد الجلسات حسب طبيعة المرض وقدرة المريض على تحمله.

فوائد سم النحل

خفض ضغط الدم المرتفع

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ولديك تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، فعادة ما ننصح بعض الأشخاص بتناول الأدوية بانتظام حتى لا يتكرر ارتفاع ضغط الدم. يمكن أيضًا استخدام العلاج بلسعة النحل مع الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
التغلب على الربو التنفسي

العلاج المعتاد للربو التنفسي هو استخدام اسطوانة الأكسجين. ومع ذلك، إذا تكرر الربو في كثير من الأحيان، فإن الأشخاص المصابين بالربو سيصبحون أقل نشاطًا بسهولة. وللتغلب على الربو، يمكن القيام بذلك عن طريق العلاج بلسع النحل. تساعد السموم الموجودة في لسعات النحل على تطهير البلغم الموجود في القصبات الهوائية وبالتالي يمكن تجنب المرض
التغلب على الصداع

الصداع غالبا ما يكون مزعجا للغاية، ويمكن أن يسبب الشعور بالخمول في الجسم. إن تناول أدوية الصداع في كثير من الأحيان ليس مفيدًا للصحة. هناك طريقة أخرى يمكن القيام بها وهي العلاج بلسع النحل. ويعتقد أن العلاج بلسع النحل يتغلب على أنواع مختلفة من الألم، بما في ذلك: ويشمل ذلك الصداع وأنواع أخرى من الألم.
التغلب على الأرق

يحتاج المرضى الذين يعانون من الأرق إلى القيام بهذا العلاج. العلاج بلسعات النحل يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على النوم بسهولة مع النوم العميق.

الأمراض التي تؤثر على البروستاتا

التهاب البروستاتا:

وهو التهاب يصيب الرجال، ويمكن أن يكون التهاب البروستاتا حالة حادة أو مزمنة[٦]الأشخاص الذين خضعوا لقسطرة مجرى البول هم من بين المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب البروستاتا. بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، مثل الكلاميديا، يمكن أن تسبب أيضًا التهاب البروستاتا.
تضخم البروستاتا:

وهذا يعني أن حجم غدة البروستاتا يزداد. يمكن أن تنمو غدة البروستاتا مع التقدم في السن بشكل طبيعي، ولا يزال السبب الدقيق لتضخم غدة البروستاتا غير معروف. العوامل المرتبطة بالشيخوخة، ومستوى هرمون التستوستيرون، والتغيرات في الخلايا في الخصيتين يمكن أن تلعب دورا في نمو البروستاتا.
سرطان البروستاتا:

هو نمو غير منضبط لخلايا غدة البروستاتا. يمكن أن يكون هذا النمو بطيئًا أو سريعًا، ويعد سرطان البروستاتا أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى الرجال.

الأمراض التي يعالجها سم النحل

_ أمراض الجهاز المناعي مثل التهاب المفاصل والتصلب المتعدد.
_ أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وتصلب الشرايين، والدوالي.
_ اضطرابات الغدد الصماء مثل متلازمة ما قبل الحيض، والتشنجات المصاحبة للدورة الشهرية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وانخفاض نسبة السكر في الدم.
_ الالتهابات مثل الفطريات، والثآليل، والتهاب الضرع، والتهاب الحنجرة.
_الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وتقلب المزاج.
_الاضطرابات الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل العظمي، والتهاب الغشاء المفصلي، وآلام وتر المرفق.
_ مشاكل جلدية مثل الأكزيما، والصدفية، والذرة، والثآليل، والتقرحات الموضعية.
_ أمراض الدم مثل فقر الدم، والتهاب اللثة النزفي، وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
_ أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب الكبد المزمن والتهاب القولون والقرحة الهضمية.
_ أمراض الجهاز العصبي مثل الضعف والتخثر الدماغي والأرق والألم العصبي القطني.
_ أمراض العيون مثل إعتام عدسة العين والتهاب القزحية والتهاب الجسم الهدبي.
_ أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
_ الأمراض المتعلقة بالتغذية وعملية التحول الغذائي، مثل مرض السكري، وعدم انتظام مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، وفقدان الشهية للطعام، وسوء التغذية.
_ الأمراض الجنسية مثل تضخم البروستاتا الحميد، والتهاب البروستاتا المزمن، ونقص الهرمونات الجنسية، وضعف الحيوية الجنسية.
_ الأمراض السرطانية مثل سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الغدد الليمفاوية، والسرطان الميلانيني الخبيث.
على الرغم من أن العلاج بسم النحل هو الملاذ الأخير، إلا أنه قد يفيد المرضى الذين لا تفيدهم الأدوية والعلاجات الكلاسيكية.

معلومات عن العلاج بسم النحل

اليوم، يتم استخدام حبوب اللقاح والعسل والعنج وغذاء ملكات النحل والشمع والسموم التي ينتجها النحل بشكل شائع لعلاج العديد من الأمراض. العلاج الأكثر شيوعًا في هذا السياق هو العلاج بالنحل، أو العلاج بسم النحل، والذي يتضمن استخدام لسعات النحل لأغراض طبية. ويعتقد أن سم النحل يقلل الالتهاب ويحفز جهاز المناعة. في الواقع، يعود استخدام سم النحل في العلاجات الطبية إلى العصور القديمة. وقد ورد ذكره في كتب صينية يرجع تاريخها إلى أكثر من ألفي عام وكتب عنه أبو الطب. أبقراط وجالينوس والأطباء اليونانيون. ويقال أن المصريين القدماء عالجوا الأمراض بمرهم مصنوع من منتجات النحل.
في عام 1888 نشر معالج نمساوي يدعى فيليب تيرك تقريرا عن أولى الدراسات السريرية المتعلقة بلسعة النحل تحت عنوان – تقرير عن علاقة غريبة بين لسعات النحل والروماتيزم – ومنذ ذلك الحين بدأ استخدام النحل للأغراض العلاجية أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، حيث تشكل نوعاً من الدواء. العلاجات الشعبية متداولة، لكن مع اقتراب القرن الحادي والعشرين بدأت المختبرات الطبية بالبحث في هذا العلاج ودراسة استخداماته الصيدلانية، رغم أن الأبحاث السريرية بدأت منذ نحو عام. في عام 2000، قام معظم المرضى بتطبيقه إما بأنفسهم أو بمساعدة مربي النحل العاديين. أما الأطباء فبدأوا باستخدام العلاج بسم النحل ولكن بطريقة أكثر تخصصا وعلى شكل حقن.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً