علاج احمرار البول ولون البول الأحمر للحامل وأسباب تغير لون البول وألوان البول ومعانيها. وهذا ما سنتحدث عنه أدناه.
علاج البول الأحمر
– يعالج الدم في البول الناتج عن الإصابة بالمضادات الحيوية.
يتم علاج حصوات الكلى الصغيرة بالأدوية.
يمكن علاج حصوات الكلى الكبيرة بالأدوية، أو يمكن للطبيب أن يقترح تفتيتها بالموجات التصادمية من خارج الجسم (بالإنجليزية: Extracorporeal Shock Wave Lithotripsy) حتى يتمكن المريض من تمرير شظايا الحصوة الكبيرة مع البول.
يتم علاج البيلة الدموية الناجمة عن تضخم البروستاتا بأدوية لعلاج تضخم البروستاتا، مثل مثبطات اختزال 5-ألفا وحاصرات ألفا.
لون البول أحمر للحامل
قد يكون سبب البول الوردي أو الأحمر الفاتح هو:
– التهابات المسالك البولية.
-حصوات الكلى.
-الأورام
– الإفراط في ممارسة الرياضة البدنية.
– بعض الأطعمة، مثل الجزر والتوت والبنجر، يمكن أن تحول لون البول إلى اللون الوردي والأحمر.
– بعض الحالات التي تتسبب في تسرب الدم إلى البول أو تسربه إلى الكلى أو الحالب أو المثانة أو مجرى البول.
– يمكن أن يكون هذا أيضًا أحد الآثار الجانبية للأدوية مثل المضاد الحيوي فينازوبيريدين (دواء لعلاج التهابات المسالك البولية). هناك أيضًا عدد من الأدوية التي يمكن أن تسبب تغير لون البول. وفي هذه الحالة يجب أن يعود لون البول إلى طبيعته خلال يوم أو يومين بعد التوقف عن تناول الدواء.
ألوان البول ومعناها
-لون نقي وشفاف
يدل لون البول الواضح على شرب كميات كبيرة من الماء أكبر من الكمية الموصى بها يومياً. على الرغم من أن الترطيب أمر جيد، إلا أن شرب كميات كبيرة من الماء قد يتسبب في فقدان الجسم للكهارل، ولا داعي للخوف إذا لاحظت مثل هذه الحالة من وقت لآخر، ولكن مع ملاحظة أن البول شفاف دائمًا قد يشير إلى ذلك. الحاجة إلى تقليل كمية الماء التي يتم شربها يومياً.
– اللون الأصفر إلى العنبر
يقع اللون القياسي للبول على طيف من اللون الأصفر الفاتح إلى اللون الكهرماني، وإذا شربت كميات من الماء، فإن صبغة اليوركروميك الموجودة بشكل طبيعي في البول تضعف. يُعرف اليوريكروم بالصبغة التي يتم إنتاجها عندما يقوم الجسم بتكسير الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء. يعتمد لون البول في معظم الحالات على تخفيف هذه الصبغة. وجود كمية كبيرة من فيتامين ب في مجرى الدم قد يؤدي إلى ملاحظة اللون الأصفر الفاتح للبول.
– اللون الأحمر أو الوردي
تسبب بعض الأطعمة تغيراً في لون البول. قد يظهر لون البول باللون الأحمر أو الوردي إذا تناولت الفواكه ذات اللون الوردي الطبيعي أو الأصباغ الأرجوانية، مثل: البنجر، والراوند، والتوت. كما قد تتسبب بعض الحالات الصحية في ظهور الدم في البول، وهو أحد الأعراض المعروفة بالبيلة الدموية، مثل: تضخم البروستاتا، وحصوات الكلى، وأورام المثانة والكلى. – اللون البرتقالي
ظهور البول باللون البرتقالي هو أحد أعراض الجفاف. إذا لوحظ لون البول البرتقالي مع البراز ذو اللون الفاتح، فقد يكون ذلك بسبب تسرب الصفراء إلى مجرى الدم، وهو مؤشر على وجود مشاكل في القنوات الصفراوية أو الكبد. اليرقان الذي يصيب البالغين يمكن أن يسبب أيضًا تغير لون البول إلى اللون البرتقالي.
– اللون الأزرق أو الأخضر
تغير لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر يمكن أن يكون نتيجة تغير لون الطعام، وقد يكون أيضًا نتيجة الأصباغ المستخدمة في الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها على الكلى أو المثانة. يمكن أن تتسبب العدوى البكتيرية Pseudomonas aeruginosa في تغير لون البول إلى اللون الأزرق أو الأخضر أو… حتى النيلي، وبشكل عام يكون البول الأزرق نادرًا وعلى الأرجح مرتبط بشيء ما في النظام الغذائي.
– اللون بني غامق
في معظم الحالات، يشير البول البني الداكن إلى الجفاف. تناول بعض الأدوية يمكن أن يسبب هذا أيضًا كأثر جانبي، بما في ذلك ميترونيدازول وكلوروكين. كما أن تناول كميات كبيرة من الراوند والصبار والفاصولياء يعد من أسباب هذا التغير، كما يمكن أن تسبب البورفيريا تغير لون البول إلى اللون البني أو الصدأ بسبب تراكم المواد الكيميائية الطبيعية في مجرى الدم. ويمكن أيضًا اعتبار البول ذو اللون البني الداكن مؤشرًا على الإصابة بأمراض الكبد، والتي تحدث نتيجة لتسرب البول. الصفراء في البول.
– البول غائم
وفي نهاية الحديث عن ألوان البول ومعانيها يمكن أن نتحدث عن البول العكر، فالبول العكر يمكن أن يدل على وجود التهابات في المسالك البولية، كما يمكن أن يدل على بعض الأمراض المزمنة، وأمراض الكلى، وفي بعض الحالات قد يدل على ذلك. يكون مؤشراً على التعرض للجفاف، ويسمى البول العكر مع وجود رغوة أو فقاعات فهو علامة على البول الزلالي. تعتبر البيلة الألبومينية دليلاً على وجود حالة صحية خطيرة، بما في ذلك مرض كرون أو التهاب الرتج. هناك بعض الحالات التي يكون فيها البول رغوياً ولا يستطيع الطبيب تحديد السبب.
أسباب تغير لون البول
– تناول بعض أنواع الأدوية.
وجود حصوات في المسالك البولية أو الكلى، نتيجة تناول بعض أنواع الأطعمة غير المناسبة لطبيعة الجسم، أو عدم شرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم.
– التهابات الأعضاء التناسلية أو التهابات المثانة. الإصابة بمرض السكري، إذ يعاني الكثير من مرضى السكري من مشكلة التغير الملحوظ في لون البول.
– زيادة في تكسر خلايا الدم الحمراء.
– عدم تناول كميات كافية من السوائل، وخاصة الماء، مما يؤدي إلى انخفاض كمية السوائل في الجسم، وبالتالي تغير لون البول.
-سرطان البروستاتا.
– تمزق في أحد المسالك البولية نتيجة حوادث المرور، وتحديداً في حالات تمزق الإحليل.
تناول بعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على الأصباغ والألوان الصناعية، أو تناول بعض أنواع الخضار التي تحتوي على مجموعة من الأصباغ الطبيعية، مثل البنجر، الذي يغير لون البول من الأصفر إلى الأحمر. وفي هذه الحالة يجب ألا تشعري بالخوف والقلق، لأن اللون يكون نتيجة لصبغ الألوان.