علاج التسمم الغذائي بالأدوية. وسنتحدث أيضًا عن علاج التسمم الغذائي بالأعشاب. وسنذكر أيضًا متى تزول أعراض التسمم الغذائي وأهم النصائح الخاصة بالتسمم الغذائي. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
علاج التسمم الغذائي بالأدوية
1- المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب مضادات حيوية لأنواع معينة من التسمم الغذائي البكتيري، وإذا كانت أعراضه شديدة، يجب علاج التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا الليستيريا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد أثناء الإقامة في المستشفى، وكلما كان الشفاء أسرع كان أفضل نتائج. خلال فترة الحمل، يمكن أن يساعد العلاج الفوري بالمضادات الحيوية في منع العدوى من التأثير على الجنين
2- تجدر الإشارة إلى أن المضادات الحيوية لن تساعد في علاج التسمم الغذائي الناتج عن الفيروسات، وفي بعض حالات التسمم الغذائي البكتيري أو الفيروسي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، وبعض المرضى البالغين الذين يعانون منها من الممكن أن يشعر المرضى الذين ليس لديهم دم ولا يعانون من ارتفاع في درجة حرارة الجسم بالراحة عند تناول اللوبراميد أو البزموت سبساليسيلات.
علاج التسمم الغذائي بالأعشاب
1- خل التفاح مفيد في جوانب عديدة للشعر والبشرة وحموضة المعدة والانتفاخ. كما أنه مفيد في علاج التسمم الغذائي، وذلك بسبب طبيعته القلوية، ومن هنا يمكنه القضاء على البكتيريا، حيث يمكن إذابة القليل منه في كوب من الماء الساخن.
2- الماء متوفر في كل منزل، وهو يحمي الجسم ويساعده بشكل كامل على التخلص من السموم الموجودة في الجسم بشكل عام.
3- مشروب الريحان، وهو ذو نكهة ورائحة طيبة، يضفي نكهة خاصة على الطعام، ويخفف آلام التسمم الغذائي.
4- مشروب النعناع مهم في تنقية المعدة وعلاج عسر الهضم، إلا أنه قد يسبب الشعور بالقيء والغثيان.
5- عسل النحل من المواد الطبيعية المفيدة في الكون وهو من المواد القديمة التي استخدمها القدماء لعلاج مشاكل الشعر والجلد والمعدة وغيرها ويساهم في علاج آثار التسمم الغذائي ولا يسمح لمزيد من التعقيدات. ويمكن تناوله عن طريق إذابة ثلاث ملاعق من عسل النحل مع كوب من الماء الفاتر.
6- عصير الليمون مهم في تنقية المعدة وقتل البكتيريا المختلفة، ولكنه لا يناسب من يعاني من حموضة المعدة وارتجاع المريء.
متى تختفي أعراض التسمم الغذائي؟
1- يمكن أن يحدث التسمم الغذائي في الأطعمة في أي مرحلة من مراحل إنتاجها، سواء في زراعتها أو حصادها أو تصنيعها أو تخزينها أو شحنها أو تحضيرها أو طبخها. ومن الجدير بالذكر أن التلوث المتبادل ويعني (انتقال الكائنات الضارة والملوثة من سطح إلى آخر) هو أحد أهم أسباب التلوث، وهو شائع بشكل خاص في الأطعمة النيئة الصالحة للأكل مثل السلطات وغيرها من المنتجات. . وذلك لأن هذه الأطعمة لا يتم طهيها على النار، فلا تقتل الكائنات الحية الضارة قبل تناولها، مما يسبب تلوثها. التسمم الغذائي.
2- غالباً ما يتم علاج التسمم في المنزل، وتستغرق غالبية الحالات حوالي ثلاثة إلى خمسة أيام للعلاج. عند الذهاب إلى الطبيب، سيتمكن من تحديد نوع التسمم الغذائي بناءً على الأعراض الموجودة. ومع ذلك، في الحالات الخطيرة، يتم إجراء اختبار للدم والبراز والطعام الذي تم تناوله. تناوله لمعرفة مصدر التسمم، كما أن فحص البول قد يساعد في تقييم حالة الجفاف التي يتعرض لها الشخص المصاب بالتسمم الغذائي.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
1- إذا ظهرت عليك علامات الجفاف الشديد، مثل سرعة ضربات القلب، أو التبول بكمية قليلة جدًا، أو جفاف الفم، أو الدوخة.
2- إذا كانت أعراضك شديدة جداً، على سبيل المثال: القيء الفوري بعد تناول أي كمية من السوائل أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة وعدم الاستجابة للدواء.
3-إذا كان جهازك المناعي ضعيفاً مثلاً بسبب السرطان أو علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
4- إذا ظهرت عليك أعراض عصبية مثل عدم وضوح الرؤية أو ضعف العضلات أو وخز في الذراعين.
5- إذا كنت تعاني من حالات صحية طويلة الأمد مثل التهاب الأمعاء، أو أمراض القلب أو الكلى، أو مرض السكري.
6-إذا استمرت الأعراض بنفس الشدة لعدة أيام دون أي تحسن.
نصائح للتسمم الغذائي
نصائح للتسمم الغذائي عليك اتباعها. وغالباً ما يتحسن التسمم الغذائي دون الحاجة إلى العلاج خلال ثمان وأربعين ساعة. تساعدك بعض النصائح على الشعور بالراحة وتمنع الجفاف. تتضمن هذه النصائح ما يلي:
1- الإقلاع عن التدخين.
2-التوقف عن الأكل إذا عاد الغثيان.
3- أخذ قسط كافي من الراحة.
4-التوقف عن الأكل والشرب لعدة ساعات حتى تستقر المعدة.