علاج التسمم بالحليب وتنظيف البطن من التسمم وسنتحدث عن علاج التسمم الدوائي في المنزل. متى تظهر أعراض التسمم عند الأطفال؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
علاج تسمم الحليب
1- يمكن علاج بعض أنواع التسمم الغذائي بالحليب، نظراً لأنه ينظف المعدة من السموم. ولكن هذا يرجع إلى طبيعة كل حالة والأمراض المزمنة أو المعدية التي تعاني منها. عند حدوث تسمم غذائي لشخص مصاب بعدوى بكتيرية ويتم إدخاله إلى المستشفى، يمنع المريض من شرب الحليب ومنتجاته. وحتى يتم الشفاء التام من التسمم، لا يجوز للمريض أن يشرب أو يأكل أي منتج يحتوي على الحليب حتى لا تتكاثر السموم في جسمه.
2- وذلك لأن الحليب يهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى زيادة الخطر على المريض. قد يعاني المريض من القيء المستمر والإسهال في بعض الأحيان. كما أن من يعاني من التهاب الأمعاء أو القولون لا يستطيع علاج حالات التسمم بالحليب. وذلك لأن الحليب يحتوي على الكثير من الدهون، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الجسم. وهذا سيجعل من الصعب التخلص من السموم لأن أجهزة الجسم ستعاني من ضغط أكبر.
3- لن تتمكن من إخراج السموم بسبب تراكم الدهون، لذا تجنب تناول الحليب ومشتقاته أو الأطعمة الدهنية حتى يتم الشفاء التام من السموم. كما لا ينصح بشرب الحليب مباشرة بعد التعافي من التسمم، حتى لا تسبب مضاعفات أخرى. يمكنك الانتظار لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل حتى تتمكن من استئناف شرب الحليب وتناول الأطعمة الدهنية حتى لا تتأثر معدتك الحساسة.
تنظيف المعدة من التسمم
1- خل التفاح مفيد جداً في علاج التسمم الغذائي الخفيف. يعمل خل التفاح على تهدئة المعدة عند الإصابة بالتسمم. ويتم ذلك عن طريق إضافة ملعقة إلى ملعقتين بكمية كبيرة مع كوب ماء دافئ 3 مرات يومياً.
2- يساعد الكمون على تنظيف البطن وتخفيف الالتهابات وآلام المعدة التي تصاحب المعدة نتيجة التسمم. ويتم ذلك عن طريق غلي كوب من الماء مع بذور الكمون وعصير الكزبرة الطازجة وإضافة الملح. ثم يترك ليبرد حتى يمتزج الخليط ببعضه، ويتناوله المريض دافئاً مرتين يومياً.
2- تساعد الألبان ومشتقاتها في علاج التسمم. يمكن تناول الزبادي لأنه يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا تساعد في علاج التسمم. وهذا خيار مناسب للمريض لتناول طعام صحي.
علاج التسمم الدوائي في المنزل
1-الزنجبيل
يساعد الزنجبيل على تنظيم عملية الهضم وتنظيف الأمعاء لاحتوائه على مضادات الأكسدة. كما أنه يعمل كمضاد للغثيان ومضاد للميكروبات التي تهدد المعدة.
2- الشبت
يعتبر الشبت مهدئاً ومسكناً لآلام المعدة، كما يعمل على مكافحة السموم الموجودة بداخلها. ويمكن تناوله بمفرده أو إضافته إلى الخضار المختلفة لتحضير السلطة الخضراء.
3- الكركم
للكركم فوائد طبية عديدة، حيث أنه يحفز جهاز المناعة ليمنع أضرار الميكروبات والفيروسات والسموم التي تهدد صحة الجسم. كما أنه مضاد قوي للالتهابات.
4- الكراوية
تعمل الكراوية على تخفيف تقلصات المعدة، وتخليصها من السموم المترسبة بداخلها، وذلك عن طريق إخراجها على شكل غازات، أو عند التبول.
5-الليمون
يساعد شرب عصير الليمون على التخلص السريع من الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم المعدة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
6- القرفة
تعتبر القرفة مضاداً طبيعياً للبكتيريا والفطريات، كما أنها تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم، وبالتالي تجنيب المصاب بالتسمم خطر الوقوع في الغيبوبة.
7-النعناع
وله دور فعال في التخلص من اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تهدئة تشنجات المعدة، ويعمل على دعم وظائف الكبد.
متى تظهر أعراض التسمم عند الأطفال؟
1- تظهر أعراض التسمم الدوائي عادة على الطفل خلال الـ 24 ساعة الأولى من تناول الدواء. اعتمادًا على الدواء والجرعة، قد تظهر الأعراض فورًا بعد أربع ساعات من تناول الدواء، مثل القيء والإسهال وفقدان الشهية. وقد تظهر أعراض خطيرة بسرعة أكبر من ذلك، وتتدهور الحالة، خاصة إذا كان الدواء خطيرًا، مثل أدوية القلب أو ضغط الدم أو الأدوية العصبية، ولا يقتصر التسمم الدوائي عند الأطفال على تناول جرعة زائدة من الدواء بعيدًا عنهم. عيون الأم من باب الفضول، ولكن هناك أسباب أخرى، مثل إعطاء الطفل الدواء بكميات كبيرة بسبب عدم معرفة الجرعة المناسبة، أو الاستخدام الخاطئ. لقياس كمية الدواء، مثل استخدام ملعقة بدلاً من القطارة، أو المحقنة، أو الكوب، أو الملعقة التي تأتي مع الدواء. إعطاء الطفل أكثر من دواء يحتوي على نفس المادة الفعالة، مثل إعطائه دواء البرد الذي يحتوي على مادة “الباراسيتامول”، مع خافض حرارة أو مسكن يحتوي على نفس المادة.
2- عدم مراعاة الوقت الذي يفصل بين جرعتي الدواء، والاستعجال في إعطاء الجرعة الثانية، قبل أن يتخلص الجسم من الأولى، مما يؤدي إلى تراكم الدواء في الجسم. إعطاء الطفل جرعات متقاربة من الأدوية ممتدة المفعول، والتي تبقى في الجسم لفترة أطول من الأدوية العادية، ويجب أن يتم الفصل بين جرعاتها بفترة أطول من الأدوية العادية. يتم مشاركة الأدوية بين البالغين والأطفال، وخاصة تلك التي تحمل نفس الاسم ولكن بجرعات مختلفة.