علاج التعرق الزائد في الجسم. وفي هذا الموضوع سنتعرف على طرق علاج التعرق الزائد في الجسم، وما أهم أسبابه، وعلاجه طبيعيًا.
فرط التعرق الأولي
فرط التعرق الأولي هو حالة تتميز بإفراط في إنتاج العرق فوق المستوى الطبيعي المطلوب لتنظيم درجة حرارة الجسم. يشعر الأشخاص المصابون بهذه الحالة بفقدان السيطرة لأن التعرق يحدث بشكل مستقل عن درجة الحرارة أو الحالة المزاجية.
ومع ذلك، فإن القلق يجعل الوضع أسوأ بالنسبة للعديد من المصابين. إحدى الشكاوى الشائعة للمرضى هي أنهم يصبحون عصبيين بسبب العرق، ثم يتعرقون أكثر بسبب العصبية. وقد تلعب عوامل أخرى دورًا في التعرق، مثل بعض الأطعمة والمشروبات والنيكوتين والكافيين وبعض الروائح.
هناك خلاف حول تعريف فرط التعرق. وأي عرق يقطر من الجسم فهو عرق زائد. سوف يتعرق جميع الناس تقريبًا أثناء بذل مجهود قوي.
يمكن أن يكون فرط التعرق عامًا أو يقتصر على أجزاء معينة من الجسم. تعتبر اليد والقدم والإبط والجذع من أكثر المناطق نشاطاً من حيث التعرق بسبب الزيادة النسبية في عدد الغدد العرقية. ومع ذلك، يمكن أن يتأثر أي جزء من الجسم. تم العثور على أن فرط التعرق الأولي يبدأ في مرحلة البلوغ أو حتى قبل ذلك، ويبدو أنه سمة وراثية جسمية سائدة.
يجب التمييز بين التعرق الأولي والثانوي. قد يبدأ التعرق الثانوي في أي عمر، وقد يكون نتيجة خلل في الغدة الدرقية، أو الغدة النخامية، أو مرض السكري، أو الورم، أو النقرس، أو انقطاع الطمث، أو بعض الأدوية.
ويقدر عدد الأشخاص المصابين بفرط التعرق الأولي بنسبة 1% من السكان، بالتساوي بين الرجال والنساء.
المناطق المتضررة
– الكفاية : فرط تعرق اليدين .
– الإبط: التعرق الزائد في منطقة الإبط.
– القدمان: باطن القدمين
الوجه: فرط تعرق الوجه.
-عامة: فرط التعرق في جميع أنحاء الجسم.
أسباب التعرق الزائد
هناك العديد من الأسباب التي تسبب التعرق الزائد، ومنها:
-الجلوس في مكان دافئ جدًا، خاصة في فصل الصيف.
– الجلوس تحت الشمس لفترة طويلة مما يؤدي إلى التعرق الزائد.
– الإفراط في الجري والحركة، مما يؤدي إلى تدفق العرق الزائد من الجسم.
– الشعور بحالة من القلق والتوتر، والتعرض لحالات نفسية مختلفة تؤدي إلى زيادة في ضربات القلب، وبالتالي ارتفاع في درجة حرارة الجسم عند الشعور مثلاً بالسعادة المفرطة أو الحزن الزائد.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسمنة تكون لديهم إفرازات تعرق أكبر من الأشخاص الأخف منهم.
– فرط نشاط الغدة الدرقية وخلل في عمل الغدة الدرقية.
– التعرق عند ارتفاع درجة الحرارة.
-إذا كنت تمارس الرياضة بسرعة.
تعتبر العوامل الوراثية من أهم أسباب التعرق.
– التعرق الشديد عند المرض، والشعور بألم شديد، وفي حالات القيء والغثيان
هناك عدة أسباب تؤدي إلى التعرق الزائد الثانوي، بما في ذلك الحالات التالية:
– النساء بعد انقطاع الطمث.
-الحمل.
– مشاكل في الغدة الدرقية سواء فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
– السكري.
– الإفراط في إدمان الكحول.
– الحالات الالتهابية مثل السل.
– مرض باركنسون .
– التهاب المفاصل الروماتيزمي.
-سكتة دماغية.
– فشل عضلة القلب .
– السرطان مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من القلق، غالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بالتعرق.
تناول بعض الأدوية التي تسبب فرط التعرق، ومنها ما يلي:
– بعض الأدوية النفسية.
– بعض أدوية ضغط الدم، مثل حاصرات بيتا وبعض مضادات الاكتئاب.
– بعض الأدوية لعلاج جفاف الفم.
– بعض المكملات الغذائية.
وصفات طبيعية لعلاج التعرق الزائد
شرائح ليمون طازجة
يعتبر الليمون من أفضل المطهرات الطبيعية في التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة العرق الكريهة. يمنح جسمك رائحة لطيفة ومنعشة لساعات. كما أنه يغلق المسام المفتوحة تحت الإبط ويساعد على تفتيح لون البشرة. خذي شريحة من الليمون وافركيها على منطقة الإبط بعد الاستحمام أو قبل الخروج إلى المنزل، ثم انتظري حتى يجف الجلد قبل ارتداء الملابس.
علاج التعرق
إذا كانت بشرتك حساسة، يمكنك خلط عصير الليمون مع الماء، ومسح منطقة الإبط بقطعة قطن مبللة بالخليط.
الشاي الأسود هو مضاد طبيعي للتعرق
يعمل الشاي الأسود كمضاد طبيعي للتعرق، فهو غني بحمض التانيك وهو مضاد للتعرق. كما أنه يحتوي على مواد قابضة ومطهرة. تحضير منقوع الشاي الأسود عن طريق نقع حوالي ملعقتين كبيرتين منه في كوب من الماء المغلي وتركه ليبرد. يُحفظ المحلول لمدة أسبوع في الثلاجة داخل بخاخ للاستخدام اليومي، أو تُمسح منطقة التعرق بالمحلول باستخدام كرة قطنية. تكرر الوصفة بعد كل استحمام أو في الصباح الباكر.
ماء الورد لعلاج التعرق الزائد
هناك طريقة أخرى لعلاج مشكلة التعرق والحصول على رائحة طيبة للجسم، وهي مسح مناطق التعرق بقطعة قطن مبللة بماء الورد مرة واحدة يومياً.
وصفة الميرمية مع الليمون
تساعد الميرمية على تقليص الغدد العرقية وبالتالي تقلل من التعرق الزائد في مناطق الجسم. نقع حوالي ملعقتين كبيرتين من أوراق الميرمية المجففة في 2 كوب من الماء الساخن لمدة 10 دقائق، وبعد أن يبرد الخليط، أضيفي إليه بضع قطرات من عصير الليمون. حفظ الخليط في الثلاجة، واستخدامه إما عن طريق زجاجة رذاذ، أو عن طريق مسح الجسم بقطعة قطن مبللة بالمحلول.