علاج التهاب اللثة بالأعشاب وما هي أفضل الطرق السريعة لعلاج التهاب اللثة من خلال هذه السطور التالية.
علكة
اللثة عبارة عن طبقة من الأنسجة الحيوية الرخوة تغطي العظم السنخي للفكين العلوي والسفلي داخل الفم. نسيج اللثة هو نسيج شفاف بطبيعته، ويعود لونه الأحمر إلى وفرة إمدادات الدم إليه. ترتبط اللثة بكل من العظم السنخي الأساسي وجدران الأسنان عن طريق ما يسمى بالألياف اللثوية. كما تعتبر اللثة جزءاً من المكونات الأربعة للأنسجة الداعمة للثة، والتي تتكون من: اللثة، العظم السنخي، الملاط السني، وأخيراً الرباط السني. السنخية.
الألم المستمر والشديد، وعدم القدرة على تناول أي أطعمة أو مشروبات.
بالإضافة إلى تهديد الصحة العامة من احتمالية دخول البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة إلى الأمعاء، مما قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل في الحلق والجهاز الهضمي، فإن التهاب اللثة هو أكثر أمراض الفم شيوعًا.
ويمكن أن يتمثل في نزيف اللثة، أو انحسارها عن الأسنان مما يهدد بسقوطها، أو يمكن أن يكون تورم اللثة، أو حدوث تقيحات.
أسباب التهاب اللثة:
1. البلاك:
تراكم البكتيريا على طبقة البلاك هو السبب الرئيسي لالتهاب اللثة، والذي ينتج عن وجود بقايا الطعام في الفم لفترة طويلة دون تنظيف. ولذلك فإن تنظيف الأسنان يومياً بمعجون الأسنان يساعد على منع تكون البلاك وبالتالي حماية اللثة.
2. الحمل:
تساعد التغيرات الهرمونية أثناء الحمل على التسبب في التهاب اللثة، كما أن التغذية التي تذهب إلى الجنين يمكن أن تضعف مناعة الأم، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية التي تسبب التهاب اللثة. كما يمكن أن تعاني الأم من ارتجاع المريء وزيادة أحماض المعدة التي ترتفع إلى الفم مما يسبب الألم. والالتهاب.
3. مرض السكري:
يعتبر مرض السكري من العوامل التي تؤثر على صحة الفم والأسنان، حيث أن البكتيريا تصبح أكثر نشاطاً كلما زاد السكر في الفم، وبالتالي فإن مرض السكري يساعد على زيادة البكتيريا.
4. الالتهابات البكتيرية:
من الممكن أن يتعرض الإنسان لعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي أو الهضمي، وتظهر آثارها على أنسجة اللثة.
علاج التهاب اللثة بالأعشاب:
هناك العديد من الأعشاب والمواد الطبيعية التي يمكن أن تعالج التهاب اللثة، لكنها لن تغني تماماً عن ضرورة الذهاب إلى طبيب الأسنان، لمعرفة السبب الحقيقي للالتهاب وحله من جذوره، لكن هذه الأعشاب يمكن أن تكون حلولاً مؤقتة حتى الذهاب إلى الطبيب، ومن هذه الأعشاب:
1. عصير الصبار أو الصبار :
يستخدم الصبار لعلاج التهاب اللثة بالأعشاب، وذلك عن طريق تقطيع إحدى أوراق الصبار، ووضعها في كوب زجاجي، ثم وضع طبقة من هذا العصير على اللثة. ويمكن تركه لأطول فترة ممكنة، كما يمكن الغرغرة به بالماء بعد ربع ساعة أو نصف ساعة.
يمكن تخزين ما تبقى من العصير الجيلاتيني من الصبار في وعاء محكم الغلق، ويمكن استخدام هذه الوصفة مرتين يوميًا للحصول على نتائج فعالة. كما يمكن تطبيقه على اللثة بعد العشاء وبعد تنظيف الأسنان، بحيث يبقى على اللثة حتى الصباح، حيث أن الصبار غني بالمواد المضادة للالتهابات التي تحارب البكتيريا.
2. القرنفل :
يحتوي القرنفل على الأوجينول الذي له خصائص مفيدة في مكافحة الالتهابات والفطريات. يمكن وضع قطرة أو قطرتين من القرنفل على اللثة الملتهبة، وتركها لأطول فترة ممكنة، وتكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
3. عصير التوت البري :
يحتوي عصير التوت البري على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات، مما يسرع عملية شفاء اللثة من النزيف. يمكنك شرب كوبين أو ثلاثة أكواب من عصير التوت البري لعلاج اللثة وتقويتها.
إذا كان قويًا جدًا بالنسبة للأسنان، فيمكن تخفيفه ببعض الماء. عصير التوت خالي من السكر مما يحد من انتشار وتكاثر البكتيريا وبالتالي يسرع من شفاء اللثة وتقويتها. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على فيتامين C، الذي يمنع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان واللثة.
4. عصير الليمون :
ومن فوائد الليمون احتوائه على أحماض الستريك والأسكوربيك التي لها تأثيرات رائعة ضد الميكروبات بشكل عام وميكروبات الفم بشكل خاص. يمكنك عصر الليمون وتخفيفه ببعض الماء والغرغرة به لمدة دقيقة أو دقيقتين لتضييق الأوعية الدموية وتطهير الفم واللثة. يمكن استخدامه كغسول للفم في الصباح والمساء.
5. حكيم:
ضعي ملعقة كبيرة من مسحوق الميرمية في كوب من الماء وارفعيه على النار حتى يغلي لبضع دقائق، ثم أضيفي القليل من الملح وحركي جيداً، ثم اتركي الخليط ليبرد قليلاً، وبمجرد أن يصبح فاتراً قومي بالغرغرة معها.
ومن الممكن تحضير كمية أكبر من هذا المضمضة العشبية وحفظها في الثلاجة، ثم تسخينها عند الاستخدام، فالميرمية تقلل من تورم اللثة، وتحارب الميكروبات، وتطهر الفم. كما أنه يساعد على إغلاق التجاويف في الأسنان. ويعتبر من أهم الطرق المساعدة في علاج التهاب اللثة بالأعشاب.
6. الغرغرة بالشبة:
ضع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الشبة في كوب من الماء الدافئ وتغرغر به مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. تقلل الشبة من التهاب اللثة، وتزيل احمرارها، وتقتل البكتيريا.
7. زيت شجرة الشاي :
يمكنك وضع قطرتين من زيت شجرة الشاي على فرشاة الأسنان وتدليكها يومياً، حيث يعتبر زيت شجرة الشاي أحد المكونات الأساسية التي تحارب بكتيريا الفم والفطريات، ويمكنه ببساطة القضاء على جميع أسباب التهاب اللثة.
8. الشاي الأخضر :
غلي بعض أوراق الشاي الأخضر مع كوب من الماء، ثم تصفيته وتناوله مع القليل من العسل، حيث يعمل الشاي الأخضر على تحسين عملية التمثيل الغذائي، ويعمل كواقي للجسم من الميكروبات، ويحافظ على صحة تجويف الفم، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي الفم واللثة من الأورام.
9. المر:
وهو من النباتات السحرية لعلاج التهاب اللثة بالأعشاب كما أنه يحارب تسوس الأسنان. ويمكن الحصول عليه طازجاً، وسحقه، ووضع القليل منه على اللثة الملتهبة، وسيشفى خلال دقائق معدودة.
يمكنك أيضًا غليه في بعض الماء والانتظار حتى يصبح فاترًا، ثم شطف فمك به لمدة دقيقة أو دقيقتين. يمكن استخدامه كأعشاب وقائية ضد التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
10. عشبة النيم :
وهي العشبة التي يصنع منها المسواك، ويمكن أن تعمل بشكل رائع بدلاً من فرشاة الأسنان، حيث تمنع تكون البلاك، ويمكن للعشب نفسه أن يخفف التهاب اللثة عن طريق محاربة الميكروبات، كما يمكن استخدام النيم المجفف مع معجون الأسنان العادي.
11. عشبة الإخناسيا :
وهو عشب مشهور لتقوية جهاز المناعة. كما أنه يحافظ على صحة الفم، ويقاوم البكتيريا، ويعمل كمضاد حيوي طبيعي ضد الميكروبات.
12. جذور العنب :
يعمل كمضاد حيوي قوي للبشرة بشكل عام والفم بشكل خاص، كما يساعد على محاربة الميكروبات وتقليل الالتهابات. ويعتبر من النباتات النادرة في علاج التهاب اللثة بالأعشاب، حيث ينمو في ولاية أمريكية تسمى أوريغون، ويرتبط اسمها بها.
13. دنج النحل :
أو دنج النحل وهو مادة لزجة شمعية تتكون من لعاب النحل وحبوب اللقاح. يفرزه النحل لمنع البكتيريا من دخول منازلهم. وهو فعال في قتل الميكروبات والجراثيم.
ولذلك فإن شمع النحل فعال أيضاً في علاج التهاب اللثة، ويحتوي على الأحماض الأمينية المفيدة والفيتامينات التي تزيد المناعة، وتقوي اللثة، وتمنع تسوس الأسنان.
14. لسان الحمل:
وهو نوع من الأعشاب يشبه الموز الطبيعي الحلو الذي نعرفه، ولكنه يستخدم في الطبخ. تعتبر أوراقها من الأعشاب المفيدة التي تحتوي على المضادات الحيوية، وتمنع العدوى، وتعمل على تجديد الخلايا.
كما أنه يعمل كمسكن للآلام، فيمكن وضعه على اللثة الملتهبة كما هو لتخفيف الالتهاب، أو غلي بعض أوراق لسان الحمل والغرغرة به بعد أن يبرد قليلاً.
15. النعناع:
وهي من الأعشاب المتوفرة على مدار السنة تقريباً وموجودة في كل منزل. فوائد النعناع لا تعد ولا تحصى في تقليل الالتهابات وعلاج القيح. كما أنه مفيد في تبييض الأسنان، ومقاومة البكتيريا، ومنع تكون البلاك.
يمكن مضغ أوراق النعناع الطازجة لتخفيف آلام اللثة. ويمكن أيضًا غلي الأعشاب الجافة والغرغرة بها بعد أن تبرد قليلًا، لإنعاش الفم ومنع انتشار الجراثيم.