علاج التهابات المسالك البولية عند النساء. علاج الفوارة لالتهاب المسالك البولية. أعراض التهاب المسالك البولية والأملاح. كل ذلك في هذه السطور التالية.
علاج التهاب المسالك البولية عند النساء
النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية من الرجال. يمكن أن تكون العدوى التي تقتصر على المثانة مؤلمة ومزعجة. ومع ذلك، يمكن أن تحدث عواقب وخيمة إذا انتشر التهاب المسالك البولية إلى الكليتين.
يمكنك علاج التهابات المسالك البولية في المنزل عن طريق استخدام بعض الأعشاب وشرب الكثير من الماء على فترات طويلة للتخلص من هذه المشكلة.
– يمكنك شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء. يساعد شرب الماء على تمييع البول ويضمن التبول بشكل متكرر، مما يسمح بطرد البكتيريا من المسالك البولية قبل بدء العدوى.
عصير التوت البري يساعدك على التخلص من التهابات المسالك البولية. على الرغم من أن الدراسات لم تثبت أن عصير التوت البري يمنع التهابات المسالك البولية، إلا أنه على الأرجح ليس ضارًا.
طرق علاج التهاب المسالك البولية في المنزل
– تناول التوت البري
قد يحتوي التوت البري على مكون يمنع البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية، ويمكن تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية باستخدام عصير التوت البري غير المحلى، أو مكملات التوت البري، أو التوت البري المجفف.
– شرب الكثير من الماء
على الرغم من أن التبول قد يكون مؤلمًا عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية، فمن المهم شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء. لأن كثرة التبول تساعد على طرد البكتيريا الضارة من المسالك البولية.
– التبول عند الحاجة
حبس البول أو تجاهل الرغبة في التبول يمكن أن يسمح للبكتيريا بالتكاثر في المسالك البولية، لذلك يجب عليك التبول كلما شعرت بالحاجة إلى التبول.
– تناول المزيد من فيتامين سي
زيادة تناول فيتامين C قد يساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية. فيتامين C يقوي جهاز المناعة وقد يساعد في تحمض البول لمنع العدوى.
طرق الوقاية من التهابات المسالك البولية عند النساء
يمكن الوقاية من التهابات المسالك البولية عن طريق القيام بما يلي:
– شرب الماء. شرب 2-3 لتر يوميا يساعد على الحماية من الالتهابات.
– عصير الكرز وفيتامين C يزيدان من حموضة البول ويقللان من نمو البكتيريا.
– اذهب إلى الحمام للتبول بانتظام وبمجرد شعورك بالحاجة إلى التبول ولا تحبس البول.
– عند التبول، جفف من الأمام إلى الخلف.
– تجنب المواد التي قد تسبب تهيج الجلد، مثل استخدام المواد المعطرة والدوش المهبلي.
– الذهاب إلى الحمام قبل وبعد الجماع للتبول.
– تنظيم نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
– تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية
– يمكن أن تؤثر عدوى المسالك البولية، المعروفة أيضًا باسم عدوى المثانة، على أي جزء من الجهاز البولي. وتشمل هذه الكلى والمثانة أو مجرى البول. على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من جميع عدوى المسالك البولية، إلا أنه يمكنك تقليل المخاطر عن طريق اتباع بعض قواعد النظافة الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، تحدث مع طبيب أمراض النساء والتوليد الخاص بك عن العلاجات الأخرى التي يمكن أن تساعد في منع أو تقليل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
الطرق الشائعة لتقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية
– استخدمي الحمام فور شعورك بالحاجة إلى التبول.
– التبول والاستحمام بعد ممارسة العلاقة الجنسية للتخلص من البكتيريا.
– المسح من الأمام إلى الخلف بعد التبرز لمنع البكتيريا من ملامسة مجرى البول.
– شرب الكثير من الماء لمساعدة الجسم على التخلص من السموم والبكتيريا.
– ارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تناسبك بشكل مريح وليست ضيقة جدًا.
– استشر طبيب أمراض النساء والتوليد حول طرق منع الحمل البديلة التي لن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
أسباب التهابات المسالك البولية المتكررة عند النساء
في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واضح لتكرار العدوى. ولكن قد يكون السبب:
يمتلك الجسم دفاعات تحميه من العدوى، وأي تغيير قد يحدث للجسم يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. على سبيل المثال، إذا كان هناك مشاكل في المثانة أو الكلى (وجود مشاكل خلقية أو وجود حصوات)، فهذا يزيد من فرص التعرض لالتهاب المسالك البولية.
يعتبر الاتصال الجنسي أحد العوامل الرئيسية المسببة لالتهابات البول.
يقع جسم المرأة تحت تأثير هرمون الاستروجين، ويؤدي انقطاع الطمث إلى انخفاض هذا الهرمون، مما يؤدي إلى ضعف وجفاف في الجهاز التناسلي ويزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
يزيد الحمل من احتمالية تكرار الإصابة بالالتهابات بسبب التغيرات التي تحدث في المسالك البولية طوال فترة الحمل والولادة.