علاج الجيوب الأنفية بالمرة

وقد ثبت علاج الجيوب الأنفية بشكل كامل، وكذلك علاج الجيوب الأنفية بالأعشاب. وسنشرح أيضًا علاج الجيوب الأنفية نهائيًا، وسنتحدث أيضًا عن فوائد نبات المر. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

علاج الجيوب الأنفية على الإطلاق

يعتبر هذا النبات من النباتات التي لها العديد من الفوائد الهامة جداً، خاصة للجهاز التنفسي. مفيد جداً لأمراض الجهاز التنفسي ويساعد على طرد البلغم.
كما أنه يستخدم لعلاج التهاب الشعب الهوائية، وضيق التنفس، والتهابات الجيوب الأنفية الصعبة، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، والعديد من الاستخدامات الأخرى.
كما أثبتت بعض الدراسات أن هذا النبات يمكن أن يكون بمثابة مسكن إذا تم استنشاق زيته، وهناك العديد من الفوائد الأخرى المختلفة لنبات المر.

علاج الجيوب الأنفية بالأعشاب المجربة

1- خل التفاح :

يحتوي خل التفاح على خصائص مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تقضي على البكتيريا والجراثيم الضارة في الأمعاء أو الممرات الأنفية، كما أنه يعزز البكتيريا الجيدة في هذه المناطق.
يخترق خل التفاح المخاط السميك الموجود في الجيوب الأنفية، ويساعد البوتاسيوم الموجود فيه على تجفيف الأنف الرطب. يمكنك خلط خل التفاح مع الليمون والعسل والماء الفاتر، وشرب الخليط مرة أو مرتين يومياً حتى تختفي العدوى تماماً.
2- خلاصة بذور الجريب فروت :

يحتوي مستخلص بذور الجريب فروت على خصائص المضادات الحيوية، مما يساعد على تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية مثل احتقان الأنف والألم.
يمكنك الحصول على المستخلص من البذور المجففة أو اللب أو عصير الجريب فروت، حيث يعمل هذا المستخلص كعامل مضاد للأكسدة ومضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات.
أضف بضع قطرات من المستخلص مع الماء الدافئ، واستخدمه كبخاخ للأنف.
3- الفلفل الأحمر :

يعتبر الفلفل الأحمر علاجاً قوياً ضد الجيوب الأنفية، حيث أنه يقلل من التورم والالتهاب.
للحصول على أفضل النتائج، استخدمي مسحوق الفلفل الحار المجفف في طبخك، أو أضيفيه إلى العصير، أو يمكنك مزج المسحوق في كوب من الماء الساخن وشربه مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
يعمل الفلفل الأحمر على إذابة المخاط الموجود في الممرات الأنفية، ويقلل من تورم الجيوب الأنفية، كما يعمل على تقوية جهاز المناعة للوقاية من الالتهابات المستقبلية.
4- الكركم والزنجبيل :

الكركم هو نوع من التوابل يحتوي على مادة فعالة مضادة للالتهابات تعرف باسم الكركمين. يعمل جذر الزنجبيل أيضًا على تهدئة اضطراب المعدة وتقليل كمية سيلان الأنف المفرط أثناء الليل.
يمكنك الجمع بين الكركم وجذر الزنجبيل، وشرب الخليط وتناوله مرتين في اليوم.
5- الثوم :

يعد الثوم من التوابل الممتازة للطهي، كما أنه أحد أكثر العلاجات المنزلية فعالية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية.
يحتوي على الأليسين، وهي مادة مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفطريات، لذا فهو يساعد في تقليل التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والثوم مفيد بشكل خاص عندما تكون البكتيريا هي سبب العدوى.
يمكنك إضافة فصوص الثوم الطازجة إلى الحساء أو الوجبات أو العصائر، كما يمكنك غليها مع الماء واستنشاق بخار الماء مرة واحدة يوميا لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
6- البصل والفجل :

يحتوي البصل والفجل على الكبريت الذي يعمل كمضاد للبكتيريا. يمكنك مضغ البصل أو الفجل النيئ لأن الكبريت يكون أقوى عندما تكون المكونات طازجة، أو يمكنك استخدامها معًا لإنشاء علاج قوي للممرات الأنفية.
7- البابونج والشاي الأخضر :

يحتوي الشاي الأخضر والبابونج على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يساعد على تنظيف تجويف الأنف.
8- أوراق الريحان :

تعتبر أوراق الريحان أيضًا خيارًا ممتازًا للتخلص من مخاط الجيوب الأنفية بسبب خصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا.
9- أوراق النعناع :

يمنح النعناع الجسم شعوراً بالبرودة، كما يوفر راحة فورية لكامل الجسم، وذلك من خلال غلي أوراق النعناع مع الماء، وشربه يومياً للحصول على أكبر فائدة ممكنة.
10- بلسم الليمون :

أحد الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الحلق. يساعد بلسم الليمون على تخفيف هذا الالتهاب بشكل كبير.
ما عليك سوى تسخين الماء، وإضافة حفنة من أوراق بلسم الليمون المجفف إليه، وترك الخليط ليغلي لمدة 5-10 دقائق. بعد ذلك، اتركي الخليط ليبرد. يمكنك الغرغرة مرتين يوميا لتخفيف الأعراض.
11- فيتامين ج :

يعتبر فيتامين C من العناصر الغذائية الأساسية في الجسم لأنه يسهل الأداء السليم لجهاز المناعة، وهو النظام الذي يحمي الجسم من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية.

علاج الجيوب الأنفية نهائياً

ربما تتساءل هل يوجد علاج نهائي لالتهاب الجيوب الأنفية؟ في الواقع، التهاب الجيوب الأنفية هو مرض يمكن علاجه بشكل دائم في غالبية الحالات، لكن مدة العلاج وفعاليته ونوع العلاج المتبع يعتمد على نوع الالتهاب الذي يحدث وشدته وسببه. على سبيل المثال:
– إذا كان سبب العدوى بكتيري وكانت الإصابة بسيطة أو حادة ولكنها ليست مزمنة، فيمكن علاجها بعدة طرق، مثل: المضادات الحيوية.
إذا كان سبب الالتهاب ليس بكتيريًا، مثل التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو الالتهاب المصاحب للحساسية، فلا يتم استخدام المضادات الحيوية، بل يتم استخدام أدوية أخرى، مثل: الأدوية المضادة للحساسية.
ولذلك يفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب الرئيسي للالتهاب وتحديد خطة العلاج المناسبة على هذا الأساس.

فوائد نبات المر

1- تقليل خطر الإصابة بعدوى خفيات الأبواغ:

يساعد تناول المر على تقليل خطر الإصابة بداء خفيات الأبواغ. أشارت دراسة نشرت في مجلة الجمعية المصرية لعلم الطفيليات عام 2008 إلى أن الأعراض المصاحبة لداء خفيات الأبواغ تحسنت بشكل ملحوظ لدى مجموعة المرضى الذين تناولوا عقار الباروموميسين مع مستحضر طبي يحتوي على المر، مقارنة بالمجموعات التي تناولت عقار الباروموميسين مع المستحضر. مستحضر طبي يحتوي على المر. أخذت كل واحدة منهم على حدة، ولكن لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في إزالة الجراثيم بين المجموعات الثلاث.
2- تقليل خطر الإصابة بداء المتورقات:

يساعد المر على تقليل خطر الإصابة بداء المتورقات، وهو عدوى طفيلية تسببها دودة طفيلية. أشارت بعض الأبحاث إلى أن تناول المر لمدة 6 أيام يمكن أن يساعد في تخفيف هذه العدوى، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن تناول المر لمدة 6 أيام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة باللفافة، وهي عدوى طفيلية تسببها دودة طفيلية. ولم يكن له أي تأثير في التخفيف من داء المتورقات.
3- تقليل خطر الإصابة بداء المشعرات:

يساعد المر على تقليل خطر الإصابة بداء المشعرات، وهو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويسببها نوع من الطفيليات. يمكن أن يسبب داء المشعرات إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة لدى النساء، بالإضافة إلى الحكة المهبلية والألم عند التبول. أشارت دراسة نشرت في المجلة الطبية للهلال الأحمر الإيراني عام 2011 إلى أنه من الممكن أن يكون لمستخلص المر خصائص مضادة للالتهابات. المشعرة.
4- تقليل الخلايا السرطانية :

أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Oncology Letters عام 2013 إلى أن زيت المر له تأثير يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويحفز موت الخلايا المبرمج (بالإنجليزية: apoptosis) لبعض الخلايا السرطانية، إلا أن هذه الفائدة لا تزال بحاجة إلى دراسات بشرية لإثبات فعاليتها. فعالية.
5- تقليل خطر الإصابة بالمتورقة العملاقة:

يساعد المر على تقليل خطر الإصابة بالمتورقة العملاقة، وهي عدوى تسببها الديدان المثقوبة التي تنتقل عن طريق الطعام والماء، وهي من أكثر أمراض المناطق الاستوائية إهمالاً.
الدراسات حول تأثير المر على هذا المرض متضاربة. وقد وجدت بعض الدراسات أن له تأثيراً في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى، بينما لم تجد دراسات أخرى هذا التأثير. على سبيل المثال؛ أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلة آسيا والمحيط الهادئ للطب الحيوي الاستوائي عام 2013 إلى دور محتمل لمستخلص المر في التخفيف من هذا المرض، حيث يمتلك خصائص مضادة للديدان المسببة للعدوى. يمكن تعزيز تأثير مستخلص المر عن طريق زيادة محتواه من زيت المر المتطاير.
بينما أشارت دراسة أخرى نشرت في مجلة صحة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2010 إلى أن تأثير المستحضر الطبي لنبات المر عند تناوله بالجرعة القصوى الموصى بها كان ضئيلاً للغاية في التخفيف من عدوى المتورقة العملاقة وتقليل عدد بيض الديدان المسببة للعدوى. .
6- تحسين صحة الذاكرة :

أشارت دراسة أجريت على الفئران، ونشرت في مجلة الطب التكميلي والبديل المبني على الأدلة في عام 2015، إلى أن مستخلص المر يمكن أن يحسن ضعف الذاكرة الناجم عن السكوبولامين في الفئران.
7- الحفاظ على صحة الكبد :

أشارت دراسة أجريت على الفئران لتوضيح فوائد المر للكبد، ونشرت في مجلة Basic & Clinical Pharmacology & Toxicology عام 2006، إلى أن المر قلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي والسمية الوراثية الناجمة عن تعرض الفئران للرصاص، لذا فإن المر يمكن اعتباره أحد الخيارات العشبية المفيدة للتخفيف من المرض. هذه الأعراض، وبالتالي الحفاظ على صحة الكبد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً