علاج الدوخة في المنزل بالاعشاب

علاج الدوخة في المنزل بالأعشاب والفيتامينات لعلاج الدوخة، عندما تكون الدوخة خطيرة، وأسباب الدوخة، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

علاج الدوخة في المنزل بالأعشاب

– عشبة الجنكة بيلوبا

لطالما استخدم ممارسون الطب الصيني التقليدي عشبة الجنكة كجزء من وصفات العلاج بالأعشاب للدوخة وعدم التوازن، لأنها تعمل على تحسين الدورة الدموية في الدماغ وزيادة تدفق الدم إليه، مما يؤدي إلى تخفيف الدوخة والشعور بعدم التوازن.
وجدت دراسة نشرت في المجلة الدولية لطب الأنف والأذن والحنجرة أن الجنكة فعالة مثل البيتاهستين في علاج الدوخة والدوار والسيطرة عليهما.
-زنجبيل

وجدت بعض الأبحاث المنشورة في مجلة الوخز بالإبر أن شرب شاي الزنجبيل يمكن أن يقلل من آثار الدوار. يمكن نقع شرائح الزنجبيل الطازج في كوب من الماء المغلي لمدة 5 دقائق، ثم تناولها مرتين يومياً كعلاج للدوخة والغثيان.
-شاي البابونج

تم استخدام شاي البابونج في الطب التقليدي لاسترخاء عضلات الجهاز الهضمي وعلاج حالات دوار الحركة والغثيان والقيء.
أشارت دراسة طبية أجريت على 105 نساء إلى أن شرب شاي البابونج كان أكثر فعالية من الزنجبيل في تقليل الغثيان والقيء.
-شاي الشمر

وجدت دراسة طبية أجريت على 80 امرأة أن تناول كبسولات تحتوي على 30 ملجم من الشمر قبل الدورة الشهرية ساعد في تقليل الأعراض مثل الغثيان والضعف والدوخة.
-شاي بالنعناع

يعتبر الشاي بالنعناع من أشهر أنواع الشاي لعلاج آلام المعدة والغثيان، وذلك لقدرته على تخفيف الألم وإرخاء عضلات الجهاز الهضمي.
-عشب الليمون

تساعد عشبة الليمون على تخفيف أعراض الغثيان والدوار، حيث توفر الراحة خلال دقائق قليلة، مما يؤدي إلى الشعور بالحيوية.

فيتامينات لعلاج الدوخة

-فيتامينات ب

فيتامينات ب هي فيتامينات قابلة للذوبان في الماء. يتم إخراج الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء عن طريق البول بدلاً من تخزينها في الجسم، لذلك يجب عليك الحصول على إمدادات مستمرة منها. وفقا لدراسة أجريت عام 2004 من قبل ألفريدو بيانكي في “الفيتامينات والهرمونات”، فإن الريبوفلافين، أو فيتامين ب 2، يمكن أن يحمي من الدوخة الناجمة عن الصداع النصفي. ووفقا لنفس الدراسة، فإن فيتامين ب 12 قد يحمي من الصداع النصفي.
قد يؤدي نقص الفيتامينات ب-1، ب-6، وب-12 أيضًا إلى اعتلال الأعصاب المحيطية، وهي حالة تتميز بالخدر في اليدين والقدمين وعدم التنسيق. قد يكون فيتامين ب 6 مفيدًا لمرض منيير، وهو اضطراب في الأذن الداخلية يسبب الدوار. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 1 أو الثيامين إلى اعتلال عضلة القلب، وهو مرض يضعف ويوسع عضلة القلب ويمكن أن يسبب الدوخة، وفقًا لمايو كلينيك.
-فيتامين ج

فيتامين C هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات في الأذن الداخلية أو غيرها من الحالات التي تؤدي إلى الدوار أو الدوخة. يساعد فيتامين C على تقوية جهاز المناعة ويمكن أن يمنع اضطرابات الأذن الداخلية مثل مرض مينير، والتي غالبًا ما تنتج عن عدوى أو استجابة مناعية غير متوازنة.
-فيتامين د

عند استخدامه مع الكالسيوم، يمكن لفيتامين د أن يحمي من الصداع النصفي. يمكن أن تكون الدوخة أيضًا علامة على القلق المرتبط بنقص فيتامين د، وفقًا لدراسة أجريت عام 2004 نشرها آلان إف كالويف وزملاؤه في NeuroReport. وتشير بعض التقارير أيضًا إلى أنه قد يكون مفيدًا في علاج مرض منيير.
-فيتامين ه

يمكن أن يسبب نقص فيتامين E اعتلال الأعصاب المحيطية، والذي يتميز بالخدر في اليدين والقدمين ونقص التنسيق، وفقًا لمايو كلينك. ويرتبط نقص فيتامين E أيضًا بالقلق، وفقًا لدراسة أجريت عام 2004 ونشرت في مجلة NeuroReport.

متى تكون الدوخة خطيرة؟

إذا كنت تعاني من الدوخة المتكررة، فمن المؤكد أنك ستتساءل متى تكون الدوخة خطيرة، حتى يطمئن قلبك لهذا الأمر، وحتى تتمكن من مقارنة الأعراض الخطيرة بالأعراض التي تظهر عليك. الجواب على سؤال متى تكون الدوخة خطيرة هو من خلال الأعراض المصاحبة للدوخة. هناك بعض الأعراض التي تدل على أن الدوخة خطيرة، ومن هذه الأعراض ما يلي:
-الشعور بألم في الصدر وصعوبة في التنفس.
– ضربات قلب سريعة أو بطيئة.
– ضعف شديد في الساقين والذراعين.
-الشعور بالتنميل في الجسم.
– فقدان البصر والسمع.
-مشاكل في النطق.

أسباب الدوخة

– نقص الحديد في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
– نقص فيتامين ب في الجسم.
– ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
-انخفاض نسبة الأملاح المعدنية في الجسم.
– اضطراب ضربات القلب.
– تصلب شرايين القلب أو الدماغ.
– التهاب الأذن الوسطى.
– تناول بعض مدرات البول أو مضادات الاكتئاب.
– تناول المضادات الحيوية أو أدوية الحساسية.
-نقص الأكسجين.
– الجفاف بسبب الإسهال المستمر.
– نزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
– نزيف في الرحم.
– دم الحيض الغزير عند النساء.
– أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الجيوب الأنفية.
– إدمان الكحول أو المخدرات.
– إصابة في الرأس.
– صداع شقِّي.
– الدوخة الناتجة عن بذل مجهود كبير.
– الوقوف لفترات طويلة.
– تحريك الرأس بشكل مفاجئ، أو تحريكه بعنف.
– التوتر النفسي أو التعرض للضغط العصبي.
– مرض الذئبة.
– التعب وعدم النوم لساعات كافية ليلاً.
– التعرض للتسمم الغذائي.
– استنشاق الأبخرة.
– التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
– ضعف الرؤية أو مشاكل في الرؤية، مثل طول النظر أو قصر النظر.
– التهاب الخلايا العصبية .
-انخفاض نسبة السكر في الدم.
– اضطراب في هرمونات الجسم.
– قف في أماكن مرتفعة وانظر إلى الأسفل.
– المعاناة من أمراض الكلى أو القلب.
– السفر بحراً أو جواً. تورم العصب السمعي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً