علاج السرطان بالعسل. وسنقدم لكم كل ما يتعلق بعلاج السرطان بالعسل، وما هي أفضل طرق استخدام العسل في علاج السرطان، وكيفية الوقاية منه طبيعيا.
نحلة العسل
العسل هو لعاب النحل، وهو مادة حلوة يفرزها النحل من بطونه من الرحيق الذي يجمعه من الزهور. وهو غذاء مهم يحتوي على السكريات وأغلبها السكريات الأحادية والخمائر والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن المختلفة. يُصنع العسل من رحيق الزهور الذي تجمعه شغالات النحل من أزهار مختلفة منتشرة عبر حدود المراعي حول المنحل. وبعد ذلك يتحول هذا الرحيق من خلال عمليات الهضم الجزئي واختزال الرطوبة إلى سائل سكري يخزن في العيون السداسية ويغلق بأغطية شمعية. والغرض من تخزينها هو توفيرها كغذاء للخلية والحضنة وتحمل فصل الشتاء. ويسمى عادة العسل الذي ينتجه النحل الذي يعيش بحرية في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الأغذية والزراعة ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
عندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من إفرازات الندوة العسلية لبعض الحشرات التي تنتمي إلى رتبة Homoptera، مثل حشرات المن والحشرات القشرية.
يعرف العسل لدى معظم الناس بأنه مادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أكد العلم الحديث أن العسل مضاد حيوي طبيعي ومنشط لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة المسؤول عن مقاومة كافة الأمراض التي تهاجمه). كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح والعديد من الأمراض الأخرى.
دراسات في علاج السرطان والوقاية منه:
وفي دراسة أجريت على فئران المختبر، تم تطبيق مواد مثل: العكبر، وغذاء ملكات النحل، وحمض الكافيين، والعسل، والسم على الفئران قبل حقنها بالخلايا السرطانية في رئتيها. وخلصت الدراسة إلى أن منتجات النحل الطبيعية تعوق نمو السرطان، وأن الخلايا السرطانية التي كانت موجودة بالفعل لم تعمل.
عسل المانوكا لعلاج سرطان الجلد:
يأتي عسل مانوكا من نيوزيلندا، ويستخدم لعلاج سرطان الجلد عندما يظهر السرطان من خلال الجلد. تم تطبيق هذا العسل خارجيا في الضمادات. تم استخدامه أيضًا عند ظهور القرح بعد العلاج الإشعاعي. وقد وجد أنه ناجح في إيقاف البكتيريا والسلالات المقاومة للعلاجات الأخرى.
العسل الفلسطيني أثناء العلاج الكيميائي:
يمكن مواجهة آثار العلاج الكيميائي بالعسل الفلسطيني، لأن مستويات الهيموجلوبين تميل إلى الانخفاض أثناء العلاج الكيميائي ويمكن أن تساعد منتجات “الدعم الكيميائي” و”دعم المناعة” التي تباع في هذه المنطقة من العسل الفلسطيني في منع المشكلات الصحية التي تحدث بسبب العلاج الكيميائي. . أثناء تناول هذا المنتج، هناك انخفاض في معدلات فقر الدم والآثار الجانبية الأخرى التي قد يتعرض لها المريض من استمرار العلاج.
والبعض الآخر قادر على تحمل المزيد من العلاج، بجرعة مرتين يوميًا. وقد يلاحظ المرضى نتائج إيجابية قوية خلال فترة تتراوح من 6 إلى 8 أيام بدلاً من الأشهر. حتى أن آخرين لاحظوا نمو الشعر نتيجة تناول العسل الفلسطيني.
مدى تأثير غذاء ملكات النحل :
يساعد غذاء ملكات النحل على إعادة بناء جهاز المناعة والخلايا الجيدة التي دمرتها العلاجات الإشعاعية. أظهرت دراسة في بلغاريا أن نسبة غذاء ملكات النحل في النحل أقل بنسبة 20%. ومن المرجح أن يقضي على السرطان بسبب تعرض الخلايا السرطانية لسموم النحل في دمها وكذلك تناول العسل وغذاء ملكات النحل. ومنتجات البروبوليس.
البروبوليس كمنشط طبيعي للمناعة:
أصبح البروبوليس معروفًا بأنه أهم منشط طبيعي للمناعة، وهو يقوم بذلك من خلال رفع مناعة الجسم ومقاومته للعدوى. يتمتع البروبوليس بالعديد من الخصائص التي تحارب الالتهابات البكتيرية والفيروسية والفطرية.
علاج السرطان بالعسل والثوم
1- يعمل خليط العسل والثوم على خفض مستويات الكوليسترول، وكذلك خفض ضغط الدم.
2- يعمل العسل على تقوية جهاز المناعة مما يجعله حاجزا أمام الخلايا السرطانية. كما يعمل على تنظيف الكبد والكلى، بالإضافة إلى مشاكل القلب.
3- استخدام العسل كمرهم للجروح أثناء عمليات إزالة الورم، فهو محلول لحماية الجرح من عودة الورم مرة أخرى، وبالتالي يصبح علاجاً للسرطان.
4- تبقى البكتيريا الموجودة في العسل حية لفترة طويلة، وذلك بسبب قلة محتواه المائي، لذا تعمل على مقاومة تكون الخلايا السرطانية. كما يساعد العسل في التخلص من السموم، وبالتالي تدمير الخلايا الخبيثة.
5- يعمل الثوم على تقليل معدل الإصابة بسرطان الثدي والقولون والحنجرة والمريء، وذلك لاحتوائه على مركبات تمنع الورم من تطوير إمدادات الدم، وبالتالي يؤثر على نمو الخلايا الخبيثة.
6- يعمل الثوم على تأخير تكاثر الخلايا السرطانية التي تتأثر بالهرمونات مثل سرطان الثدي.
7- بعد التعرض للعلاج الكيميائي، يعمل الثوم على حماية الأنسجة، وخاصة أنسجة الكبد والقلب، من آثار الإشعاع.
عسل مانوكا والسرطان
باختصار، هو من أكثر أنواع العسل فائدة في العالم، ويتم إنتاجه في نيوزيلندا عن طريق النحل الذي يتغذى على رحيق زهور شجرة المانوكا.
يتمتع هذا العسل بالعديد من الخصائص الطبيعية، التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، وذلك بسبب خصائصه الفريدة، التي تجعله غذاءً فائقًا.
هناك عدة مركبات موجودة في عسل المانوكا لا توجد في العسل العادي، ولكن من أهم هذه المركبات ميثيل جليكسل.
خصائصه المضادة للسرطان والأورام:
الأكسجين مهم جدًا لبقائنا على قيد الحياة، ولكن هناك أشكالًا من الأكسجين قد تكون مسرطنة.
يتم إنتاج هذه الأشكال الضارة من الأكسجين في أجسامنا باستمرار كمنتج ثانوي لتفاعلات مختلفة، لكن أجسامنا تعمل على إزالتها والتخفيف من أضرارها.
عندما يحدث خلل بين عمليتي الإنتاج والإخراج، تبدأ أنواع الأكسجين التفاعلية بالتراكم، مما يتسبب في تلف الأعضاء والأنسجة الداخلية.
وهذا ما يسمى الإجهاد التأكسدي، وهنا تلعب مضادات الأكسدة دورًا مهمًا.
يرتبط الإجهاد التأكسدي ارتباطًا وثيقًا بالسرطان، لأنه يمكن أن يسبب طفرات في الخلية، ويحولها إلى خلية ورم ويساعدها على الانتشار.
فوائد العسل على الريق لمحاربة سرطان الثدي:
تؤكد النتائج المذهلة التي توصل إليها مؤخراً فريق من الباحثين البارزين في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، الآثار الإيجابية للعسل في علاج السرطان، خاصة إذا تم تناوله يومياً على الريق.
وقدمت الدراسة أدلة علمية على أن عسل المانوكا المستخرج من الرحيق الذي يجمعه النحل من شجرة المانوكا في نيوزيلندا، يثبط بشكل فعال نمو أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك سرطانات الثدي والجلد والقولون، بالإضافة إلى فعاليته في مكافحة السرطان. تقليل الآثار الجانبية السامة المرتبطة بالعلاج الكيميائي لمرضى السرطان. ونشرت الدراسة التي حملت عنوان “الحقن الوريدي لعسل المانوكا يثبط نمو الأورام السرطانية ويحسن علاجها في حيوانات المختبر عند استخدامه مع العلاج الكيميائي”، في مجلة “بلوس وان”، إحدى أهم المجلات العلمية.
العسل والسرطان:
وقال رئيس قسم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة البروفيسور الدكتور باسل الرمادي الذي ترأس الفريق البحثي: تمت دراسة التأثيرات المحتملة للعسل على الخلايا السرطانية بشكل تفصيلي، وفي هذه الدراسة استخدم الفريق البحثي ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية لدى الإنسان أو فئران المختبر، وتبين أن إضافة كميات صغيرة من العسل تدريجيا بمعدل 0.1% يمكن أن يوقف نمو الخلايا السرطانية، مضيفا: “إن أجرى الباحثون سلسلة من التجارب لاكتشاف النشاط المضاد للسرطان لعسل مانوكا على أساس “من الناحية الجزيئية، تقدم نتائجنا دليلاً على أن عسل مانوكا يعمل بشكل مباشر عن طريق تحفيز موت الخلايا المبرمج، أو موت الخلايا المبرمج، في الخلايا السرطانية.”