علاج السكر بالأعشاب

علاج مرض السكري بالأعشاب. وفي هذا المقال سنقدم عرضاً شاملاً لكيفية علاج مرض السكري بالأعشاب.

ما هو مرض السكري؟

مرض السكري، داء السكري، داء السكري، داء السكري، داء السكري، وما إلى ذلك، هو متلازمة تتميز باضطراب التمثيل الغذائي وارتفاع غير طبيعي في تركيز السكر في الدم الناتج عن نقص هرمون الأنسولين، وانخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، أو كليهما. يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الموت المبكر. ومع ذلك، يمكن لمريض السكري اتخاذ خطوات معينة للسيطرة على المرض وتقليل خطر حدوث مضاعفات. وتتلخص هذه الخطوات في تقليل الوزن وزيادة الحركة.
يعاني مرضى السكري من مشاكل في تحويل الطعام إلى طاقة (عملية التمثيل الغذائي). بعد تناول وجبة الطعام، تتحلل النشويات الموجودة فيها إلى سكر يسمى الجلوكوز، والذي ينقله الدم إلى جميع خلايا الجسم للاستفادة منه وإنتاج الطاقة. تحتاج معظم خلايا الجسم إلى الأنسولين للسماح للجلوكوز من الدم والبيئة بين الخلايا بدخول الخلايا. إذا كان تناول الأطعمة الغنية بالسكر والنشويات كبيراً، فإن الكبد والبنكرياس لا يتمكنان من إنتاج ما يكفي من الأنسولين لإدخال السكر إلى الخلايا، ويبقى جزء من السكر في الدم. هذا هو مرض السكري من النوع 2.

مشاكل علاج مرض السكري بالأعشاب

من الممكن أن يساهم الطب النباتي والأعشاب في التحكم بمستويات السكر في الدم، لكن في المقابل له سلبيات كثيرة يجب ألا نهمل معرفتها والانتباه إليها، ومنها: عدم معرفة الجرعة التي يتم تناولها بشكل دقيق بسبب اختلاف الجرعة. قوة تركيز المواد تعتمد على المكان والزمان الذي يزرع فيه النبات، وفي بعض الأحيان لا تكون المكونات الحقيقية الموجودة داخل العبوة العشبية مكتوبة على الملصق الخارجي، وبالتالي من الأفضل شراء الأعشاب الطبيعية الكاملة لاستخدامها، و فاستخدام الأعشاب يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية المزعجة على الجسم ردود فعل مثل: الشعور بالضيق أو الانزعاج في البطن، والإسهال، والصداع، وحساسية الجلد المتمثلة في الطفح الجلدي والحكة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث تفاعلات دوائية إذا تم استخدام الأعشاب بالتزامن مع الأدوية الطبية الموصوفة، ولذلك يجب استشارة الطبيب المختص. ويجب استشارة قبل البدء في استخدام الأعشاب.

أنواع الأعشاب والبهارات التي تكافح السكر

1- الخاتم
وهو من الأعشاب المفيدة جداً لصحة الإنسان، وله القدرة على خفض مستوى السكر في الدم.
2- الريحان
أظهرت الدراسات أن الريحان يخفض مستويات السكر في الدم. تناول الريحان بشكل منتظم يضمن النصر في معركتك ضد مرض السكري.
3- القرفة
وهو من التوابل المفيدة جدًا لمرضى السكر من النوع الثاني.
4- الشمر
فهو غني بالألياف ومضادات الأكسدة وفيتامين C، وكلها تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
5- الثوم
منذ القدم، استخدم الثوم لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري. يزيد الثوم من إفراز الأنسولين في الجسم ويحافظ على مستويات معتدلة من السكر في الدم.
6- الزنجبيل
وينصح خبراء التغذية بإضافة القليل من الزنجبيل إلى الأطعمة، لفعاليته في تنظيم مستويات السكر في الدم، لاحتوائه على إنزيم نشط يحارب مرض السكري.
7- الكمون
ويعرف هذا النوع من التوابل بقدرته السحرية على خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
8- قرنفل
ويتميز بخصائصه الطبية العلاجية الهائلة، وقد أثبتت الدراسات والأبحاث تأثيره الإيجابي في مقاومة مرض السكري على المدى الطويل.
9- الكركم
وهو من التوابل الشعبية المعروفة بقدرتها على مكافحة مرض السكري. ويتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والأكسدة، والتي أثبتت فعاليتها في مكافحة مرض السكري.

السكري

أصبح من المعروف أن مرض السكري، الذي يؤثر على مستويات السكر والأنسولين في الدم، ليس له علاج نهائي حتى الآن. ويجب التعايش مع هذا المرض والحفاظ على مستويات معتدلة من السكر في الدم لتجنب حدوث مضاعفات. تجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من مرض السكري: النوع الأول يحدث بسبب نقص إفراز الأنسولين، والنوع الثاني يحدث بسبب عدم إنتاج كميات كافية من الأنسولين أو وجود مقاومة لعمل الأنسولين في الجسم. الجسم. العامل المهم للعلاج هو تناول نظام غذائي صحي ومتوازن دائما، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب إذا لم تكن الإجراءات السابقة كافية. ومن الجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة كان هناك اهتمام متزايد باستخدام علاجات الطب البديل للمساعدة في علاج مرض السكري من النوع 2.

علاج مرض السكري بالأعشاب

على الرغم من وجود مجموعة من الأعشاب التي يمكنها الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل منتظم، وتقليل مقاومة الأنسولين، ومنع حدوث مضاعفات مرض السكري المعروفة، إلا أن الدراسات التي أجريت لم تجد دليلاً قاطعاً على فعالية هذه الأعشاب في علاج مرض السكري، و ومن المهم مراجعة الطبيب قبل استخدام أو تجربة هذه الأعشاب لأنها قد تتداخل مع الأدوية الموصوفة لعلاج المرض.

وفيما يلي نستعرض بعضاً من هذه الأعشاب والنباتات:

الصبار: يعتبر الصبار من النباتات المعروفة بأهمية خاصة فيما يتعلق بحماية البشرة من حروق الشمس وتقليل الأضرار الناتجة عنها. والجديد هو أن خلاصة نبات الصبار قد تساعد في تحسين أعراض مرض السكري. وقد أشارت الدراسات إلى دوره في خفض مستوى السكر في الدم وزيادة مستوى هرمون الأنسولين عن طريق تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين. وهذا بدوره قد يساعد في تحسين حالة المريض وحماية أعضاء جسمه المختلفة من التلف الذي قد يصيبها نتيجة مضاعفات مرض السكري.
القرفة: أهم ما يميز القرفة أنها ذات طعم حلو ورائحة نفاذة، وهذا ما يشجع مرضى السكر على استخدامها كمحلي دون إضافة السكر. أظهرت الدراسات أن للقرفة دورًا مهمًا يشبه عمل الأنسولين. قدرته على تحفيز استقلاب السكر، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكولسترول السيئ، والحفاظ على ضغط الدم وكمية مضادات الأكسدة في الجسم، لذلك فهو مهم لمرضى السكر للحفاظ على المستويات المطلوبة من السكر والأنسولين.
-جوز الهند: جوز الهند، أو القرع المر، وهو نوع من الفاكهة المفيدة لمرضى السكر في جميع أحواله، سواء تم تناوله بدون طبخ، أو بعد طبخه مع الطعام، أو شرب عصيره، أو تحضير الشاي منه. . وتكمن أهميته في مفعوله الشبيه بالأنسولين. يحسن استهلاك الخلايا للجلوكوز ويقلل إنتاجه في الكبد، بالإضافة إلى دوره في تقليل نسبة الدهون في الدم.
الخرشوف: أثبتت الدراسات أن نبات الخرشوف يحتوي على مادة تعرف باسم السيليمارين، وهي ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما أعطى الخرشوف قدرته على المساعدة في حماية مرضى السكري من المضاعفات المتوقعة الناتجة عن المرض.
الحلبة: تساعد بذور الحلبة على تقليل سرعة هضم الكربوهيدرات، كما تعمل على زيادة مستويات الأنسولين في الدم وبالتالي خفض مستوى السكر فيه، بالإضافة إلى دورها في خفض نسبة الكوليسترول.
– نبات السجدة: موطنه الأصلي الهند يطلق على نبات السجدة اسم نبات السجدة حيث تستخدم أوراقه المطحونة أو مستخلص أوراقه في علاج مرض السكري. يساعد على زيادة نسبة الأنسولين في الدم، وذلك عن طريق تجديد خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاجه. كما أنه يحسن دخول الجلوكوز إلى الخلايا عن طريق زيادة فعالية الإنزيمات المهمة في عملية الاستفادة من الجلوكوز، بالإضافة إلى منع الكبد من إنتاج المزيد من الجلوكوز. ومن الجدير بالذكر أن ما أشارت إليه الدراسات الحديثة هو أن هذا النبات له تأثير إيجابي على مرضى السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
الزنجبيل: يُعرف الزنجبيل باستخدامه في علاج الالتهابات المختلفة ومشاكل الجهاز الهضمي. كما أنه قد يقلل من مستويات السكر في الدم دون التأثير على مستويات الأنسولين، وبالتالي قد يلعب دورًا في تقليل مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
-الكركم: تحتوي جذور عشبة الكركم على مادة الكركمين، مما يمنحها اللون الأصفر أو البرتقالي، بالإضافة إلى الأهمية الطبية للعشبة. يتمتع الكركمين بالعديد من الخصائص الطبية المميزة، بما في ذلك خفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، وتأخير ظهور مضاعفات مرض السكري، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات. كما أنه يقلل من مقاومة الجسم للأنسولين، ويحافظ على خلايا بيتا المسؤولة عن تصنيع الأنسولين.
– الحبة السوداء: أشارت بعض الدراسات إلى دور الحبة السوداء أو الحبة السوداء في علاج مرض السكري. وذلك عن طريق تثبيط امتصاص الجلوكوز، وتقليل تلف خلايا بيتا في البنكرياس، وزيادة حساسية خلايا الكبد لهرمون الأنسولين.
-الشعير: تتميز حبوب الشعير باحتوائها على كمية كبيرة من الألياف. يساعد تناول الألياف على تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أنها تقلل من فرصة الإصابة بالالتهابات والأكسدة المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني. ومن الجدير بالذكر أن الكمية الموصى بها من الألياف للنساء تقدر بخمسة وعشرين جراماً، بينما ينصح بثمانية وثلاثين جراماً من الألياف. الألياف للرجال.
المانجو: استخدام أوراق المانجو معروف في الطب الشعبي النيجيري لعلاج مرض السكري. وقد يكون ذلك بسبب تقليل امتصاص السكر في الأمعاء.
-الريحان المقدس: تعمل خلاصة أوراق الريحان المقدسة على خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل الدهون الثلاثية، وتقليل نسبة الكوليسترول.
عشبة السالشيا المستطيلة: عشبة السالشيا المستطيلة تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم. وذلك من خلال ارتباطه بالإنزيم المسؤول عن تفكيك الكربوهيدرات إلى سكر الجلوكوز البسيط، ويسمى هذا الإنزيم ألفا جلوكوزيداز.
الجنسنج: قد يساهم الجنسنج في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث أن له خصائص مشابهة لعمل الأنسولين، ويقلل من استقلاب الجلوكوز في الكبد، ويزيد من إنتاج الأنسولين، كما قد يكون له دور في تقليل موت خلايا بيتا في البنكرياس.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً