علاج الغضب والعصبية. كما سنتحدث عن علاج العصبية الزائدة عند النساء وكيفية علاج الغضب وما هي أسباب الغضب. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
علاج الغضب والعصبية
1- تناول الأعشاب الطبيعية:
هناك أدوية وهناك مكملات غذائية وأعشاب غير مصنعة وتأثيرها ضئيل ولا يوجد خطر إدمان على المريض وهي تساهم في تحسين المزاج ودعم علاج إدارة الغضب. تشتمل هذه المكملات على نبات الناردين والكالم، وهما مستخلصان عشبيان يعززان انخفاض مستويات التوتر ويهدئان المشاعر، والبينادريل، وهو مضاد للهستامين يقلل مستويات القلق. أما الأعشاب فأهمها البابونج الذي يتم تناوله على شكل شاي أو أقراص لدعم الحالة المزاجية وتقليل القلق.
2- العلاج النفسي للغضب :
يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر أنواع العلاج النفسي شيوعًا. الغرض من العلاج هو مساعدة الشخص الغاضب على التعرف على الأفكار السلبية المدمرة للذات والتي تكمن وراء نوبات الغضب. يعمل المرضى مع أخصائي الصحة العقلية لتعلم كيفية التعامل مع ظروف الحياة المجهدة بنجاح أكبر.
للنهج السلوكي المعرفي العديد من الفوائد التي يتعلمها المرضى:
التعامل بشكل أفضل مع مواقف الحياة الصعبة.
حل النزاعات بشكل إيجابي في العلاقات.
علاج القلق والخوف المفرط بشكل أكثر فعالية.
التعامل عقليًا مع الضغط العاطفي الناجم عن المرض أو سوء المعاملة أو الصدمة الجسدية.
التغلب على الألم المزمن والتعب والأعراض الجسدية الأخرى.
3- تمارين تناسق القلب:
في الآونة الأخيرة، ظهرت تقنية جديدة واعدة على الساحة: التدريب على تماسك القلب، حيث يتعلم المريض تقنيات محددة لمراقبة وتغيير إيقاعات قلبه بوعي. يمكن للمرضى بعد ذلك تقليل مستويات هرمونات التوتر وزيادة الهرمونات المعززة للمزاج. يساعد هذا العلاج أيضًا على استقرار الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤدي إلى آثار جانبية أقل. التأثير الجسدي للغضب على الجهاز المناعي، وبالتالي فإن النتيجة النهائية هي تقليل التوتر والتهيج والضغط والغضب.
4- العلاج الدوائي:
ولأن الغضب مشكلة نفسية، فمن الممكن علاج الأعراض بالأدوية، ويكون هدف البرامج العلاجية في هذه الحالة هو جعل المريض مستقراً ذاتياً في النهاية. أثبتت بعض الأدوية أنها ذات فائدة كبيرة في مرحلة العلاج، ولهذا الغرض عادة ما توصف مضادات الاكتئاب مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت. لمشاكل الغضب، والتي لا تهدف فقط إلى وضع الجسم في حالة من الخمول والهدوء، بل لها تأثير مهدئ يدعم السيطرة على الغضب والمشاعر السلبية إن وجدت. في بعض الأحيان يستخدم الأطباء أدوية الصرع، خاصة عندما تؤدي نوبات الغضب لدى المريض إلى ردود فعل غضب كبيرة، مما يصعب السيطرة عليه.
ونود التأكد من عدم تناول هذه الأدوية المذكورة دون إشراف طبي حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة.
علاج العصبية الزائدة عند النساء
1- البنزوديازيبينات
قد يصف الطبيب هذا النوع من الأدوية، خاصة إذا كانت تعاني من نوبات الهلع والقلق المفرط، حيث أن المادة الفعالة للدواء تعمل على تخفيف القلق والتوتر الزائدين، وتشمل أدوية (ألبرازولام، زاناكس، كلونازيبام).
2- مضادات الاكتئاب
هذه هي مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، على سبيل المثال (السيتالوبرام، البروزاك، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات).
3- حاصرات بيتا
يستخدم هذا النوع من الأدوية الطبية لعلاج العصبية المفرطة لدى النساء، حيث يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم والتخفيف من سرعة ضربات القلب والرعشة والرعشة التي تعاني منها المرأة أثناء العصبية.
4- مضادات الذهان
قد يضيف طبيبك جرعة منخفضة من مضادات الذهان للمساعدة في جعل العلاجات الأخرى تعمل بشكل أفضل.
5- مضادات الاختلاج
إذا كانت المرأة تعاني من نوبات الصرع، فمن المرجح أن يصف الطبيب هذه الأدوية لتخفيف النوبات، كما أنها تعمل على تخفيف نوبات القلق.
6- العلاج النفسي
يساعدك هذا النوع من العلاج على فهم كيفية تأثير العواطف على السلوكيات، وهو ما يسمى العلاج بالكلام. وتتكون من جلسات نفسية مع الطبيب تتضمن كيفية التعامل مع العصبية الزائدة والسيطرة على المشاعر والأفكار السلبية التي تعاني منها.
7- التعرف على الاضطراب
يجب عليك أولاً أن تتعرف على الاضطراب الذي تعاني منه، لذا يجب أن تكون مستعداً للتعامل مع الأعراض بشكل جيد
8- العلاج السلوكي المعرفي
وهو من أكثر العلاجات شيوعاً لتحويل المشاعر السلبية إلى أفكار وسلوكيات إيجابية. كما يتضمن طرقًا جيدة للتعامل مع المواقف التي تسبب القلق والعصبية، وكيفية التعامل معها بعناية.
كما يصف الطبيب بعض النصائح والطرق المنزلية التي يمكن للمرأة استخدامها لعلاج العصبية الزائدة.
المعالجة العصبية
1- بعض لحظات الهدوء قد تساعدك على الشعور بالاستعداد الأفضل للتعامل مع الأمور المستقبلية دون غضب.
2- تحديد الحلول الممكنة. بدلًا من التركيز على ما جعلك تشعر بالغضب، فكر في حلول للمشكلة التي تواجهها. ذكّر نفسك أن الغضب لن يصلح أي شيء، بل قد يجعل الأمور أسوأ.
3- ممارسة الرياضة. يمكن أن يساعد النشاط البدني في تقليل التوتر الذي قد يسبب لك الغضب. إذا شعرت بتزايد غضبك، فاذهب للمشي السريع أو الجري، أو اقض بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية ممتعة أخرى. احصل على قسط من الراحة: فترات الراحة ليست مخصصة للأطفال فقط، لذا امنح نفسك بعض فترات الراحة القصيرة خلال الأوقات العصيبة من اليوم.
4- عبر عن غضبك بمجرد أن تهدأ. بمجرد أن تهدأ وتبدأ في التفكير بوضوح، عبر عن إحباطك بطريقة حازمة ولكن غير ضارة. عبر عن غضبك بشكل واضح ومباشر، دون إيذاء الآخرين.
أسباب الغضب
1- التعرض للمشاكل النفسية، ومنها الأرق، والقلق، والاكتئاب، وضغوط الحياة.
2- مشاكل العمل والروتين اليومي والضغوط الناجمة عن المشاكل الاجتماعية المختلفة.
3- التعرض لمرض عضال يجعل الشخص المريض شديد الانفعال والعصبية.
4- تكون بسبب عوامل وراثية منها إصابة أحد الأبوين بالعصبية الوراثية وهذا يؤثر على الأبناء.
5- تتعرض المرأة للعصبية أثناء فترة الحيض كل شهر والحمل أيضاً، نتيجة التغيرات في الهرمونات في الجسم.
6- عند الشعور بالخوف يفرز الجسم هرمون الأدرينالين الذي يعمل على العصبية والانفعالات السريعة.