علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات المميزة الأخرى، كالنظريات التي تفسر النسيان، وأسباب النسيان، وقلة التركيز، وضعف الذاكرة، ومن ثم الخاتمة: كيف يمكن علاج ضعف الذاكرة طبيا؟ تابع السطور التالية.
علاج النسيان وضعف الذاكرة بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب المستخدمة لتنشيط الذاكرة، ومن أبرز هذه الأعشاب لتنشيط الذاكرة ما يلي:
– حصى الألبان
تُعرف هذه العشبة أيضًا باسم إكليل الجبل. له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يساعد الروزماري أيضًا على مكافحة أضرار الجذور الحرة في الدماغ. تحتوي هذه العشبة على حمض الكارنوسيك الذي يساهم في حماية الدماغ من السكتة الدماغية والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر. .
– عشبة الجنكة
وقد استخدمت هذه العشبة منذ فترة طويلة كعلاج لمرض الزهايمر. وهو علاج شائع في الطب الصيني التقليدي ومعروف بفوائده العظيمة. ويلاحظ أن الجنكة قد تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية جزئيًا عن طريق تحفيز الدورة الدموية، مما يعزز بدوره تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن للجنكة أيضًا حماية خلايا الدماغ وإصلاح تلف الأنسجة العصبية الناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
-زعتر
الزعتر مفيد حقًا لتعزيز صحة الدماغ. وهي مثال على عشبة تنشيط الذاكرة، حيث أن الزيوت الطيارة الموجودة في هذه العشبة تزيد من مستويات أحماض أوميجا 3 الدهنية، وخاصة حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) في الدماغ. تحمي أحماض أوميجا 3 الدهنية الدماغ من خلال منع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر أو الخرف، كما أنها تعمل على تحسين التعلم والذاكرة، حيث يحتوي الزعتر أيضًا على مركبات الفلافونويد التي تزيد من قدرته المضادة للأكسدة، مما يحمي الخلايا. مخ.
– حكيم
تحتوي عشبة الميرمية على حمض الكارنيوز، الذي يمنع ضرر الجذور الحرة للدماغ، ويزيد من إنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والمضاد للشيخوخة، والذي يستخدم لعلاج عدد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر والتوحد. كما أن المركبات الموجودة في هذه العشبة تمنع تلف الناقل العصبي الذي يعزز قوة الذاكرة وقدرات التعلم.
– رَيحان
يعتبر الريحان المقدس من الأعشاب القوية بسبب خصائصه الطبية العديدة. يحتوي الزيت العطري المشتق من هذه العشبة على شجرة الكافور والأوجينول والنيرول وعدد من التربينات والفلافونويدات ومستخلصات الميثانول. يمكن أن يكون الريحان مفيدًا في تقليل تلف الدماغ بسبب انخفاض الدورة الدموية الدماغية. علاوة على ذلك، كونه مادة مُتكيفة تساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للتوتر، فهو يساعد على تخفيف التوتر عن طريق تقليل إنتاج هرمونات التوتر، ويمكنك أيضًا استخدام زيت الريحان كعلاج عطري لتعزيز الذاكرة والتركيز.
نظريات تفسر النسيان
-نظرية خسارة التوحيد:
تعتبر عملية الدمج هي الوقت اللازم لإحداث تغييرات في الجهاز العصبي عند الحصول على معلومات جديدة، حيث يتم نقل المعلومات خلال هذا الوقت من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى حتى يتم تسجيلها وحفظها بالشكل الصحيح. وبطريقة ما، وبناءً على بعض الأدلة، فإن عملية الترسيخ قد تضعف عندما يكون هناك خلل أو مشكلة في جزء من الدماغ يسمى الحُصين، كما أن الشيخوخة قد تسبب ذلك أيضاً.
-نظرية فشل التعافي:
وتفترض هذه النظرية وجود معلومات مخزنة في الذاكرة طويلة المدى، ولكنها غير قابلة للاسترجاع بسبب فقدان الإشارات اللازمة لاسترجاعها.
– نظرية اضمحلال التأثير:
وتفترض هذه النظرية أن الذكريات تترك أثراً – وهو عبارة عن تغير فيزيائي أو كيميائي في الجهاز العصبي – في الدماغ، حيث يحدث النسيان نتيجة اختفاء هذه الآثار واختفاءها تلقائياً. تشرح هذه النظرية النسيان الذي يحدث في الذاكرة قصيرة المدى.
يتم استبدال المعلومات الجديدة بمعلومات قديمة، ويتم إزالتها من الذاكرة وبالتالي يتم نسيان هذه المعلومات القديمة.
– نظرية التداخل:
وتفترض هذه النظرية أن النسيان يحدث نتيجة تداخل الأفكار وتشويشها فيما بينها. لهذه النظرية طريقتان وتفسيران: التداخل الاستباقي، والذي يحدث عندما تتداخل الذكريات القديمة مع تعلم الذكريات الجديدة، والتداخل الرجعي، والذي يحدث عندما تزعج الذكريات الجديدة وجود الذكريات القديمة.
– نظرية الإزاحة:
تشرح هذه النظرية حالات النسيان التي قد تحدث في الذاكرة قصيرة المدى، وتفترض أن هناك سعة معينة للذاكرة قصيرة المدى، عندما تمتلئ بالمعلومات.
أسباب النسيان وقلة التركيز وضعف الذاكرة
من أهم أسباب النسيان وضعف الذاكرة هو عدم النوم بانتظام وقلة ساعات النوم مما يجعلك تشعر بعدم الراحة، وهذا يؤثر على الذاكرة بشكل عام طوال اليوم مما يؤدي إلى النسيان.
يؤدي الحمل أحياناً إلى إصابة الأم بالنسيان وضعف الذاكرة.
– الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر.
الشيخوخة والتقدم في العمر يعرض الإنسان لفقدان الذاكرة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
– تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على الذاكرة.
– الإجهاد والتعب الشديد.
– عندما يتعرض الإنسان لحوادث تؤثر على صحة العقل والإدراك والفهم.
– الإفراط في التدخين يؤثر على التركيز والقدرات العقلية وخاصة على المدى الطويل.
– اضطرابات الغدة الدرقية.
كيف يمكن علاج ضعف الذاكرة طبيا؟
يعتمد العلاج على السبب، ولكن بشكل عام يشمل العلاج ما يلي:
– أدوية لعلاج الحالات النفسية التي تسبب ضعف الذاكرة.
– تناول المكملات الغذائية.
– الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للأشخاص المصابين بسرطان الدماغ.
– أدوية لعلاج جلطات المخ، أو جراحة لعلاج نزيف المخ.
– العلاج المعرفي والإدراكي في حالات إصابات الرأس.
غالباً ما يتم علاج حالات ضعف الذاكرة، ولكن هناك بعض الأسباب التي يصعب علاجها، مثل مرض الزهايمر. ومع ذلك، سيصف الطبيب الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض.