علاج النوم القهري بالاعشاب

علاج مرض النوم القهري بالأعشاب، وكذلك علاج مرض النوم. وسنعرض أيضًا أسباب مرض الخدار، وسنتحدث أيضًا عن علاج مرض النوم الأفريقي. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.

علاج القولون العصبي بالأعشاب

1- عشبة الجنسنج :

الجينسنغ هو عشب شائع يستخدم لعلاج مشكلة فرط النوم. يستخدم لمد الجسم بالطاقة والتقليل من الشعور بالخمول. بالإضافة إلى ذلك، فهو مفيد في تقليل مستويات التوتر، وكذلك مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. وتجدر الإشارة إلى أنه يُعتقد أن المواد الكيميائية المعروفة باسم الجينسينوسيدات الموجودة في عشبة الجنسنج هي المسؤولة عن هذا التأثير. كما أثبتت بعض الدراسات التي أجريت أن هذه العشبة مفيدة في تحسين التفكير، وتحفيز الإدراك، وغيرها من الفوائد.
2- عشبة الجوارانا :

تُعرف الجوارانا بأنها أحد الأعشاب المستخدمة في علاج مشكلة الخمول، وذلك بفضل احتوائها على نسبة عالية من الثيوفيلين والكافيين والثيوبرومين، والتي بدورها تساعد في تقليل الخمول والتعب. تجدر الإشارة إلى أن هذه العشبة تدخل في تركيب مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. وفي الواقع أشارت بعض الأبحاث التي أجريت إلى فعالية هذه العشبة في تعزيز الذاكرة والمزاج واليقظة وتنشيط الجهاز العصبي. ومن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه العشبة، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من الكافيين، مما قد يسبب بعض الآثار الجانبية.
3- عشبة الاشواغاندا :

أشواغاندا هي عشبة شائعة الاستخدام في الهند بسبب أهميتها الطبية، حيث يُعتقد أنها تمد الجسم بالطاقة عن طريق تقليل الإجهاد البدني والعقلي. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على العديد من الأشخاص الذين تم تزويدهم بعشبة الأشواغاندا انخفاضاً في مستويات التوتر والقلق والضغط النفسي، وهرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol)؛ انخفض الهرمون المسؤول عن التوتر بنسبة 28% مقارنة بالأشخاص الذين تلقوا العلاج الوهمي. ومن الجدير بالذكر أن مكملات عشبة الأشواغاندا تعتبر آمنة ولها آثار جانبية منخفضة.

علاج مرض النوم

1- الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً:

حاولي تحضير أغراضك في الليلة السابقة حتى يكون لديك المزيد من الوقت للاسترخاء في الصباح، مثل: تحضير الملابس التي سترتديها لليوم التالي، وإعداد وجبة الغداء، وغيرها الكثير.
2- ضع الأشياء التي تشتت انتباهك عن السرير:

يجب أن يكون السرير مخصصاً للنوم فقط، ويفضل أيضاً عدم الدخول في أي نقاشات مع شخص آخر في السرير، لأن ذلك قد يدفعك إلى النعاس.
3- إعادة ضبط ساعتك البيولوجية:

يجب على الفرد أن يعمل على ضبط ساعته البيولوجية، وكذلك المنبه الخاص به، حتى يستيقظ مبكراً وينام مبكراً، وهذا سيكون له دور مهم في علاج نومك الزائد. ويتم ذلك عن طريق إجراء التغييرات التالية:
– تحديد وقت محدد للاستيقاظ والالتزام به كل يوم.
ويفضل البدء تدريجياً بتعويد جسمك على الذهاب إلى النوم مبكراً، وذلك من خلال تقديم وقت النوم كل يوم بمقدار 15 دقيقة عن اليوم السابق.
التخييم لمدة أسبوع كامل في الطبيعة، بعيدًا عن صخب الحياة، قد يساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
– استخدمي بعض مصادر الضوء الاصطناعي التي تعطي ضوءاً ساطعاً أثناء تجولك في المنزل. إغلاق الستائر والنوافذ بإحكام قد يساعدك على جعل عقلك يعتقد أن الليل قد وصل.
4- حدد أوقاتًا منتظمة لتناول وجباتك يوميًا:

ضبط مواعيد وجباتك بحيث تتناول الوجبات الأساسية في نفس الوقت كل يوم سيجعل جسمك يعتاد على الحصول على الطاقة الكافية ويمنعه من الشعور بنقصها الذي كان يسبب لك الإرهاق والتعب وبالتالي النعاس .
ولذلك فإن هذه التقنية ستساهم في علاج نومك الزائد. ويفضل تناول آخر وجبة في يومك قبل موعد النوم بـ 2-3 ساعات ليلاً.
5- الالتزام بممارسة التمارين الرياضية:

30 دقيقة من التمارين الرياضية يومياً كافية لتحسين النوم ليلاً وتزويد الجسم بمزيد من الطاقة خلال النهار. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق قد تكون لها فوائد تفوق ما تتخيل، خاصة وأن ذلك يتوافق مع نصيحة الخبراء بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 30 دقيقة خلال النهار لتنظيم ساعات النوم ليلاً وبالتالي علاج… كثرة النوم.
6- رتّب جدولك اليومي حسب ساعات نومك:

إذا كنت شخصًا لا يستطيع الحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلًا، فتأكد من تأجيل مهامك الصباحية غير الأساسية حتى وقت متأخر من الصباح، وقم بتقديم مواعيدك الليلية لإنجازها في وقت مبكر من المساء.
7- لا تذهب إلى الفراش قبل أن تشعر بالنعاس:

هناك فرق بين الشعور بالتعب والنعاس. اذهب إلى السرير فقط عندما تشعر أنك لا تستطيع فتح عينيك وعندما تشعر ببعض الثقل في رأسك، وليس عندما تشعر بالتعب والصداع، فهذان شعوران مختلفان تمامًا.
8- تجنب القيلولة في وقت متأخر من اليوم:

لأن القيام بذلك قد يمنعك من الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، وقد يسبب لك القلق ليلاً وبالتالي لن تنجح طرق علاج النوم الزائد التي اعتمدتها.
9- قم بإنشاء طقوس قبل النوم تشجعك على الاسترخاء:

مثل هذه الطقوس قد تساعدك على الانفصال عن أحداث يومك وواقعك، مما قد يسبب لك التوتر الذي جعلك تواجه صعوبة في النوم، لذا يمكنك التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى أو أخذ حمام دافئ.
كما أن تناول كوب من شاي الأعشاب أو الحليب الساخن قد يكون فكرة جيدة للشعور بالاسترخاء والنوم الهادئ بعد ذلك، لكن إذا كنت ممن يستيقظون ليلاً لقضاء حاجتهم بسبب هذه المشروبات فمن المفضل تجنبها لأنها فهذا سيؤدي إلى نتائج عكسية ولن يأتي بنتائج مرضية لمحاولاتك المستمرة لعلاج المرض. الكثير من النوم.

أسباب الخدار

– بعض الأمراض مثل أمراض القلب والكبد.
– عدم الحصول على القدر الكافي من الفيتامينات والأملاح.
– مشاكل أو أمراض عصبية.
– أسباب نفسية مثل القلق والتوتر والضغط النفسي.
– تناول بعض الحبوب المنومة أو الأدوية التي تساعدك على النوم.
– الوزن الزائد، والإكثار من تناول الوجبات الدهنية، وقلة التهوية.
– قلة الحركة الجسدية.
– زيادة كميات بعض الأملاح والمعادن الموجودة في الطعام مثل الكالسيوم والصوديوم.
– مشاكل في الغدة الدرقية.
– نقص فيتامين د .

علاج مرض النوم الأفريقي

– يختلف علاج مرض النوم الأفريقي في أفريقيا حسب نوع المرض ومرحلته.
يجب علاج مرض النوم في أسرع وقت ممكن باستخدام الأدوية الفعالة ضد هذه العدوى. ومع ذلك، هذا الدواء يمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة.
يعتمد الدواء المستخدم على النوع (غامبينس أو روديسينسي) الذي يسبب العدوى، وما إذا كانت العدوى قد انتشرت إلى الدماغ والسائل النخاعي. إذا لم تنتشر العدوى إلى الدماغ والسائل النخاعي، تشمل الأدوية الفعالة ما يلي:
– سورامين (للتريبانوسوما الروديسيين).
– بنتاميدين (يفضل في حالة المثقبية الغامبية)؛ سورامين هو البديل.
تُعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد، ويمكن أيضًا حقن البنتاميدين في العضل.
إذا انتشرت العدوى إلى الدماغ والسائل النخاعي، فإن الأدوية الفعالة تشمل ميلارسوبرول، وإيفلورنيثين (فقط لعلاج المثقبية الغامبية)، ونيفورتيموكس بالاشتراك مع جرعات أقل تواتراً من إيفلورنيثين في مناطق أفريقيا حيث تكون الجرعات المتكررة من إيفلورنيثين صعبة من الناحية اللوجستية. (للتريبانوسوما الغامبية فقط)
تُعطى هذه الأدوية عن طريق الوريد.
يمكن أن يكون للميلارسوبرول أيضًا آثار جانبية خطيرة، وأحيانًا تهدد الحياة. ولكن في العديد من البلدان الأفريقية، غالبًا ما يكون الدواء الوحيد المتاح لعلاج مرض النوم الذي يصيب الدماغ، ويمكن إعطاء الكورتيكوستيرويدات لتقليل مخاطر بعض هذه الآثار الجانبية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً