علاج أمراض الكبد: سنقدم لكم أفضل طرق علاج أمراض الكبد، وما هي أهم أسباب أمراض الكبد، وما هي أهم طرق الوقاية من أمراض الكبد.
الكبد
يتكون نسيج الكبد عالي التخصص من خلايا الكبد، التي تنظم نطاقًا واسعًا من التفاعلات الكيميائية الحيوية واسعة النطاق، بما في ذلك تخليق وتفكيك الجزيئات الصغيرة والمعقدة، والتي يعد الكثير منها ضروريًا للوظائف البيولوجية الطبيعية. تختلف تقديرات العدد الإجمالي لوظائف الكبد، لكن الكتب المدرسية تشير بشكل عام إلى أنه حوالي 500.
غالبًا ما تبدأ المصطلحات المتعلقة بالكبد بـ -hepat، المشتقة من الكلمة اليونانية (-ἡπατο).
لا توجد طريقة معروفة حتى الآن لتعويض غياب وظائف الكبد على المدى الطويل، على الرغم من إمكانية استخدام تقنيات غسيل الكلى الكبدي على المدى القصير. لم يتم تطوير أكباد صناعية لتعزيز عملية الاستبدال على المدى الطويل في حالة عدم وجود كبد. اعتبارًا من عام 2018، أصبح زرع الكبد هو الخيار الوحيد لفشل الكبد الكامل.
ما هي الأمراض التي تصيب الكبد؟
من المعروف أن هناك أكثر من 100 مرض قد يصيب الكبد، ومن هذه الأمراض ما يلي:
التهاب الكبد، وهو الأكثر شيوعاً ويتضمن ما يلي: التهاب الكبد B، والتهاب الكبد D، والتهاب الكبد C.
– التهاب الكبد المزمن، وهو استمرار التهاب الكبد لأكثر من 6 أشهر.
تليف الكبد هو انخفاض تدفق الدم إلى أنسجة الكبد نتيجة تليف الكبد، مما يؤدي إلى خلل في وظائف الكبد.
– تليف الكبد والسبب الرئيسي له هو شرب الكحول والتهاب الكبد الوبائي سي.
– مرض الكبد الكحولي، الناتج عن الإفراط في شرب الكحول، والذي يسبب التهاب خلايا الكبد وتسمعها في مراحل متقدمة.
– داء ترسب الأصبغة الدموية وهو عبارة عن ترسب الحديد في العديد من أعضاء الجسم بما في ذلك الكبد.
سرطان الكبد، والذي أصبح في الآونة الأخيرة من أكثر الأمراض شيوعاً.
– أمراض أخرى، مثل مرض ويلسون، ومتلازمة جيلبرت.
مرض الكبد
مرض الكبد هو أي اضطراب في وظائف الكبد يسبب المرض. الكبد مسؤول عن العديد من الوظائف الحيوية داخل الجسم، وفقدان هذه الوظائف قد يسبب ضررًا كبيرًا للجسم
– تليف الكبد
– التهاب الكبد أ، ب، ج
– فيروس ابشتاين بار (عدد كريات الدم البيضاء المعدية)
– مرض الكبد الدهني غير الكحولي
– الحديد الزائد (داء ترسب الأصبغة الدموية)
يمكن أن يتضرر الكبد بعدة طرق، بما في ذلك:
– تلتهب الخلايا (التهاب الكبد).
– انسداد تدفق الصفراء (ركود الصفراوية)
– تراكم الكولسترول أو الدهون الثلاثية
– تلف أنسجة الكبد بسبب المواد الكيميائية والمعادن، أو تسلل خلايا غير طبيعية مثل الخلايا السرطانية.
تشخيص أمراض الكبد
يعتمد تشخيص أمراض الكبد على المرض والسبب الذي أدى إليه، بالإضافة إلى تسلسل المعلومات المتوفرة لدى الطبيب، والتاريخ الطبي، والفحص السريري، ولكن بشكل عام، اختبارات الدم التي تساعد في تشخيص الكبد المرض يشمل ما يلي:
– وظائف الكبد: يساعد هذا الاختبار في الكشف عن مدى فعالية الكبد، ويتضمن هذا الاختبار عدة اختبارات للدم.
– ALT: يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تحديد مشاكل الكبد أو تلفه، بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي.
– AST: بالإضافة إلى ارتفاع ALT، يساعد AST في الكشف عن تلف الكبد.
– الفوسفاتيز القلوي (ALP): توجد هذه المادة في الخلايا التي تفرز الصفراء في الكبد، وتوجد أيضاً في العظام، والمستويات المرتفعة منها غالباً ما تعني انسداد القناة الصفراوية التي تخرج الصفراء من الكبد.
– البيليروبين: ارتفاع مستويات البيليروبين يمكن أن يشير إلى بعض مشاكل الكبد، مثل انسداد القنوات الصفراوية.
– الألبومين: يتم فحصه كجزء من فحص البروتين الكلي، ويساعد الألبومين في تحديد مدى فعالية الكبد.
– الأمونيا: ترتفع نسبة الأمونيا في الدم عندما لا يتمكن الكبد من التخلص منها، مما يسبب مشاكل عصبية ودماغية بشكل خاص.
– اختبار فحص فيروس التهاب الكبد A أو B أو C: يمكن فحص الدم بحثًا عن الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد A أو B أو C، وهناك جداول تحدد الإصابة أو مدتها أو التعافي منها.
– زمن البروثرومبين (PT): يتم إجراء هذا الاختبار عادة للتحقق من فعالية الوارفارين، وهو مخفف للدم يمنع الكبد من الاستفادة من فيتامين K وتصنيع عوامل التخثر منه.
زمن الثرومبوبلاستين الجسيمي (PTT): يتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن مشاكل تخثر الدم.
أما الفحوصات الإشعاعية التي تستخدم لتشخيص أمراض الكبد فهي تشمل ما يلي:
– التصوير بالموجات فوق الصوتية: للكشف عن الكتل السرطانية وتليف الكبد وتنكس الكبد ومشاكل الصفراء والحصوات المرارية.
– الأشعة المقطعية: تعطي معلومات دقيقة ومفصلة عن طريق تصوير الكبد وأعضاء البطن الأخرى.
– خزعة الكبد: يمكن إجراء خزعة الكبد بعد اختبارات أخرى، مثل اختبارات الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية. تساعد الخزعة في تشخيص العديد من مشاكل الكبد، حيث يتم إدخال إبرة عبر الجلد وتوجيه الأشعة السينية إلى الكبد، ويتم أخذ قطعة صغيرة من الأنسجة منه لفحصها تحت المجهر.
فحص الكبد والطحال: يتيح هذا الفحص النووي، عن طريق إرسال مواد مشعة إلى الكبد والطحال، تشخيص بعض الحالات الطبية مثل الاستسقاء، والأورام، وغيرها من مشاكل الكبد.
علاج أمراض الكبد
يمكن أن يختلف علاج أمراض الكبد اعتمادًا على السبب والأعراض. وبطبيعة الحال، هناك العديد من أمراض الكبد التي لا يمكن علاجها، لأنها تؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها للكبد. وهناك حالات أخرى تتطلب علاجات مختلفة حسب نوعها، ومن العلاجات الشائعة لأمراض الكبد حسب المرض ما يلي: :
– علاج التهاب الكبد أ: غالبًا ما يختفي التهاب الكبد أ من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى علاج.
علاج التهاب الكبد B: غالبًا ما يتطلب التهاب الكبد B العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات وبروتوكولات العلاج الأخرى.
– علاج التهاب الكبد C: يعتمد علاج التهاب الكبد C على العديد من العلاجات، بما في ذلك الأدوية المضادة للفيروسات والجلوبيولين المناعي.
– زراعة الكبد: يحتاج المريض إلى زراعة الكبد عندما يصل الكبد إلى مرحلة متقدمة من المرض لا يمكن علاجها أو تراجعها.
علاجات السرطان لسرطان الكبد: علاج سرطان الكبد أمر صعب، على الرغم من تطبيق العلاج الإشعاعي والكيميائي. وفي بعض الحالات، يمكن إزالة أجزاء من الورم جراحيًا والحفاظ على الكبد.
– الوخز: عندما يكون الاستسقاء شديداً يسبب انزعاجاً في البطن، فيتم إدخال إبرة عبر الجلد، وسحب السائل المتجمع، واستبدال البروتين عن طريق الوريد وفق معايير مدروسة.
– ERCP: يتم تصوير القناة الصفراوية والبنكرياس عن طريق التنظير. يستخدم هذا الإجراء لتشخيص أو علاج بعض مشاكل الكبد أو القنوات الصفراوية.
طرق الوقاية من أمراض الكبد
1. المشروبات الكحولية: على الرغم من أن الكبد يتمتع بقدرة كبيرة على التجدد (بعد إزالة ثلاثة أرباعه، يستطيع الكبد أن ينمو مرة أخرى خلال أسابيع قليلة إلى نفس الحجم)، إلا أن إرهاقه بشرب الكحول يمكن أن يسبب تلفًا دائمًا لخلاياه. (تليف الكبد).
2. الأدوية: العديد من الأدوية والأعشاب التي لا تستلزم وصفة طبية تتكون من – أو يمكن أن تتحول إلى – مواد ضارة بالكبد. لذلك، يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت مريضًا بالتهاب الكبد الفيروسي أو اضطراب التمثيل الغذائي قبل استخدام أي دواء.
3. الملوثات البيئية: والتي يتم استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد.
ويؤكد الدكتور أيمن أن النظام الغذائي المتوازن جزء أساسي من العلاج في حالات التهاب الكبد الفيروسي، لأنه قد يساعد على تجديد خلايا الكبد التالفة.
ونجد على سبيل المثال أن الإفراط في تناول البروتينات لدى مرضى الكبد قد يسبب الغيبوبة الكبدية عندما تزيد كميتها في الطعام عن قدرة الكبد على استخدامها، مما يؤدي إلى تراكم المواد الضارة التي تؤثر على وظائف المخ.
ولكن نظراً لحاجة الجسم للبروتينات، يجب استشارة الطبيب حول الكمية التي يمكن أن يتناولها المريض، مع مراعاة أن البروتينات النباتية تكون أقل ضرراً في مثل هذه الحالات.
السعرات الحرارية: السعرات الحرارية الزائدة يمكن أن تزيد من خلل الكبد أو تسبب ترسب الدهون فيه.
الملح: يحتاج المرضى الذين يعانون من الاستسقاء وتورم القدمين إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات قليلة من الملح لأنه يساعد على تراكم السوائل في الجسم. كما يجب عليهم تجنب الأطعمة المحفوظة واللحوم الباردة والمقبلات مثل المايونيز والكاتشب. ويفضل مراجعة كمية الملح الموجودة في الأطعمة المختلفة، كما يمكن استبدال الملح بعصير الليمون لإصلاح الطعم.
الفيتامينات: الإفراط في تناول بعضها قد يمثل مصدراً إضافياً لإرهاق الكبد، وخاصة فيتامين أ وفيتامين د.