علاج انتفاخ القولون بالأعشاب، وكذلك مدة علاج القولون العصبي. وسنذكر أيضًا أسباب القولون العصبي، وسنشرح أيضًا العلاج النفسي لمتلازمة القولون العصبي. كل هذا من خلال مقالتنا. تابعنا.
علاج انتفاخ القولون بالأعشاب
1- البقدونس :
إذا كنت تعاني من انتفاخ القولون أو الغازات المزعجة، فإن شرب كوب من شاي بذور البقدونس قد يساعدك على التخلص منه، حيث تساعد بذور البقدونس على علاج الانتفاخ والغازات، فهي غنية بمضادات الأكسدة.
كما أنه يزيد من إدرار البول، مما يساعد في التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة.
2- الزنجبيل :
يستخدم معظم الناس الزنجبيل كعلاج لمشاكل الغازات، فهو يقلل من التشنجات المعوية، ويمتص السموم من الجهاز الهضمي، ويعزز إفراز عصارته، بما في ذلك الصفراء واللعاب.
وفي هذا الصدد، وجدت دراسة علمية نشرت في المجلة الأوروبية للدراسات الطبية والدوائية أن الزنجبيل يساعد على تسريع عملية الهضم، وبالتالي التخلص من الطعام الموجود في المعدة، مما ينتج عنه خروج الغازات من الجسم بشكل أسرع، مما يريحك. من الإصابة بانتفاخ البطن أيضًا.
3- البابونج :
يستخدم البابونج في الطب البديل لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، بما في ذلك الانتفاخ والغازات، ولذلك يعتبر من طرق علاج الغازات والانتفاخ بالأعشاب.
وفي الدراسات العلمية التي استهدفت الحيوانات، تبين أن البابونج له تأثير إيجابي في تقليل خطر الإصابة ببكتيريا المعدة، والتي تصاحبها أعراض مزعجة بما في ذلك الانتفاخ والغازات. إلا أنه لا تزال هناك حاجة لإجراء دراسات بشرية لتأكيد دور البابونج في هذا المجال.
4- جذور حشيشة الملاك :
تصنف هذه العشبة ضمن عائلة الكرفس، ومن الممكن الحصول على شاي من هذه العشبة وإضافة بعض الليمون إليه من أجل تحسين طعمه.
تحفز هذه العشبة إنتاج عصير المعدة من أجل تحسين عملية الهضم. كما وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الخلايا والحيوانات أن لهذه العشبة دور في تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وبالتالي المساهمة في علاج الانتفاخ.
ولا بد من الإشارة إلى أنه يفضل للحوامل والمرضعات عدم تناول هذه العشبة لعدم توفر معلومات كافية عن مدى أمانها خلال هذه المرحلة.
5- الكراوية :
تعتبر الكراوية من أفضل الطرق العشبية لعلاج الغازات والانتفاخات بسبب وجود مادة الثيمول فيها.
ولتحضير هذا الشاي يجب غلي بذوره مع الماء، ثم تصفيتها وإضافة القليل من الليمون والعسل إذا رغبت في ذلك.
6- النعناع :
لشاي النعناع تأثيرات مهدئة على الأمعاء، كما يساعد على تقليل إجهاد المعدة.
تشير بعض الدراسات العلمية التي أجريت على الحيوانات إلى أن المركبات النباتية، مثل: مركبات الفلافونويد الموجودة في النعناع، قد تمنع نشاط الخلايا البدينة، وهي نوع من خلايا الجهاز المناعي الموجودة في الأمعاء، وقد تلعب دوراً في تخفيف الانتفاخ. .
7- الشمر :
استخدمت بذور الشمر منذ القدم في العديد من العلاجات البديلة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالجهاز الهضمي. يساعد شرب شاي الشمر على علاج مشكلة الإمساك، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الانتفاخ.
كما وجدت بعض الدراسات العلمية أن مستخلص الشمر يساعد في الحماية من قرحة المعدة، وبالتالي من الانتفاخ.
مدة علاج متلازمة القولون العصبي
تصاحب متلازمة القولون العصبي مجموعة من الأعراض المعوية التي تحدث عادة معًا. وتختلف الأعراض في شدتها ومدتها من شخص لآخر. ومع ذلك، فإنها تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، على الأقل 3 أيام في الشهر.
أسباب الإصابة بمتلازمة القولون العصبي
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، ولا يمكن تحديد سبب محدد لمتلازمة القولون العصبي. يمكن أن تكون أسباب وراثية أو نفسية أو بيئية. وهذه بعض الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي:
يفقد القولون القدرة على أداء وظائفه بشكل طبيعي نتيجة حدوث بعض التغيرات في نمط حياة الشخص، مما يسبب خللاً في وظائف القولون، وينتج عن هذا الخلل الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
يتأثر القولون بشكل كبير بالحالة النفسية للمريض. ويحدث هذا المرض نتيجة التعرض للتوتر والعصبية والضغوط العصبية، وكلها عوامل لها تأثير عضوي على القولون.
– اضطرابات القولون.
-الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة، مثل تناول الأطعمة الحارة، والأطعمة الحارة، والأطعمة الدهنية الغنية بالدهون. كل هذه الأطعمة تسبب خللاً هرمونيًا لدى النساء.
– التعرض للقلق والاكتئاب والعديد من المشاكل النفسية التي تزيد من شعور الإنسان بالألم.
العلاج النفسي لمتلازمة القولون العصبي
بعض التغييرات في نمط حياة الفرد ونظامه الغذائي يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في التخفيف من أعراض القولون العصبي، وبالتالي التخفيف من الأعراض النفسية لمتلازمة القولون العصبي، مثل القلق والتوتر والأرق. فيما يلي نصائح عامة للتخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي:
– مراقبة الأطعمة المسببة لمتلازمة القولون العصبي وتجنب تناولها.
– لا تأكل بسرعة كبيرة.
– لا تفوت الوجبات الرئيسية.
– تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة أو المصنعة.
– تجنب المشروبات الغازية.
– شرب الكثير من الماء.
– تناول الفواكه باعتدال، حيث ينصح بعدم تجاوز 3 حصص من الفواكه الطازجة خلال اليوم.
– الاعتدال في شرب الشاي والقهوة.
– تناول البروبيوتيك ومراقبة تأثيره في تخفيف الأعراض.
– ممارسة التمارين الرياضية.
– الاسترخاء والتخلص من التوتر.
– الحصول على قسط كافي من النوم والراحة.