علاج تأخر الحمل بالأعشاب. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لكِ نصائح متنوعة لزيادة الخصوبة ونشير إلى بعض العادات الخاطئة التي تعتبر أحد أسباب تأخر الحمل.
علاج تأخر الحمل بالأعشاب
هناك بعض الطرق التي تساعد المرأة على الحمل إذا تأخر. وتكون هذه الطرق من خلال استخدام الأعشاب الطبيعية، ومنها ما يلي:
تناول كوب من مغلي عشبة الميرمية بشكل يومي يساعد بشكل كبير على تحفيز المبايض لدى المرأة.
– كوب فلفل أسود وكمية من بذور البرسيم وملعقة كبيرة سمن مع قليل من الملح. مزج هذه الكمية وتقسيمها إلى ثلاث مقادير متساوية، ثم مزج الجزء الأول مع ملعقة كبيرة من الدقيق في ربع كوب من الماء وتناوله على الريق بكوب. من الحليب وتكرر الوصفة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
القرفة وحبة البركة مع الزنجبيل، بالإضافة إلى ما يسمى بجبنة الكرافت، ويتم نقعهما لمدة أربع وعشرين ساعة كاملة. يؤخذ المنقوع في اليوم الثاني من الدورة الشهرية، فهو ينشط المبايض ويساعدها على إنتاج كمية كبيرة من البويضات.
يعتبر اليانسون والحلبة من المنشطات الهرمونية الطبيعية القوية التي تساعد بشكل كبير في الحمل بسبب دورهما البارز والفعال في تنشيط ومراقبة مستويات الهرمونات في جسم المرأة، وخاصة هرمون الحمل.
شرب مشروب الزنجبيل الساخن في بداية اليوم الخامس من الدورة الشهرية والاستمرار على ذلك لمدة لا تقل عن شهرين متتاليين، وشربه على الريق، يعتبر من الأمور التي تساعد بشكل كبير في حدوث الحمل. حيث أن له دوراً بارزاً وفعالاً في تنشيط المبايض، وتنظيف الرحم، وجعله جاهزاً للحمل. الحمل.
يتم إحضار بذور الشبت من عند المعالج بالأعشاب، ويُصنع منها مشروب مغلي، ويتم تناولها في اليوم الخامس من الدورة الشهرية. وتستمر هذه العملية لمدة لا تقل عن أسبوعين متتاليين دون انقطاع، مع التأكد من حدوث الجماع بين الزوجين في الأيام الرابع عشر، والخامس عشر، والسادس عشر من الدورة الشهرية. يتم الحرص على استلقاء المرأة على ظهرها دون النهوض لمدة ساعتين على الأقل بعد الجماع، وقد يصاحب هذه العملية في بعض الحالات آلام في الجزء الخلفي من البطن. ولا داعي للقلق بشأن ذلك، فهي أعراض طبيعية. وعلى العكس من ذلك فهذه مؤشرات إيجابية على أن الإباضة جيدة وتبشر بحدوث الحمل في المستقبل القريب إن شاء الله.
نصائح لزيادة الخصيتين
التغذية الجيدة أمر حيوي لصحة الجسم والجهاز التناسلي. بما أن اتباع نظام غذائي مغذ وإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة يمكن أن يساعد في زيادة الخصوبة وإعداد الجسم للحمل، فمن المهم اتخاذ خيارات صحية ونمط حياة صحي. وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها:
الاسترخاء:
التوتر يقلل من فرص الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث عندما تشعر المرأة بالتوتر، ويلاحظ ذلك عند الحصول على وظيفة جديدة، أو قضاء ساعات عمل طويلة. يؤثر التوتر والقلق والاكتئاب أيضًا على الحمل، ويساعد تلقي الدعم والمشورة على تقليل مستويات القلق والاكتئاب، وبالتالي زيادة فرص الحمل. الحمل.
ممارسة الأنشطة الرياضية:
تساعد ممارسة الرياضة على زيادة الخصوبة؛ يؤدي نمط الحياة الثابت إلى العقم، لذا ينصح بممارسة الرياضة لتحسين الخصوبة.
الوصول إلى وزن صحي:
يرتبط الوزن المنخفض أو الزائد بالعقم؛ وذلك لأن كمية الدهون المخزنة في الجسم تؤثر على وظيفة الدورة الشهرية. ويلاحظ أن المرأة التي تعاني من انخفاض أو زيادة الوزن تكون دورتها الشهرية طويلة، مما يزيد من صعوبة الحمل. ولتحسين فرصه، يجب خسارة الوزن إذا زاد، وزيادته إذا انخفض.
تجنب تناول منتجات فول الصويا:
يسبب مشاكل في الخصوبة، لكن إثبات ذلك يحتاج إلى المزيد من الدراسات. تناول الأطعمة الغنية بالمواد المغذية مضادات الأكسدة:
تعمل مضادات الأكسدة مثل حمض الفوليك والزنك على تحسين الخصوبة لدى النساء والرجال، كما أن تناول الأطعمة الغنية بها يمكن أن يحسن معدلات الخصوبة، مثل: الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والحبوب الغنية بمضادات الأكسدة المفيدة، مثل: فيتامين C، وفيتامين E، و حمض الفوليك. والبيتا كاروتين، واللوتين.
زيادة استهلاك الألياف:
تساعد الألياف على التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم. وتشمل الأطعمة الغنية به الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا. يمكن أن تساعد أنواع معينة من الألياف في التخلص من هرمون الاستروجين الزائد في الجسم.
تقليل كمية الكربوهيدرات:
يُنصح النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، حيث يساهم ذلك في الحفاظ على وزن صحي، وتقليل مستويات الأنسولين، وتعزيز فقدان الدهون، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم الدورة الشهرية.
تناول وجبة إفطار أكبر:
وهذا قد يساعد النساء اللاتي يعانين من مشاكل الخصوبة؛ تناول وجبة إفطار أكبر قد يحسن التأثيرات الهرمونية لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وهو سبب رئيسي للعقم.
تجنب الدهون المتحولة:
يعد تناول الدهون الصحية كل يوم أمرًا مهمًا لتعزيز الخصوبة، لكن الدهون المتحولة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعقم. وذلك بسبب آثارها السلبية على حساسية الأنسولين. عادة ما توجد الدهون المتحولة في الزيوت النباتية المهدرجة، والأطعمة المقلية، والمنتجات المصنعة. لزيادة مستويات الخصوبة، يجب تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية بدلاً من ذلك، مثل زيت الزيتون.
أسباب تأخر الحمل
يحدث الحمل بعد ستة أشهر من الزواج لدى 80% من الأزواج، وبعد عام سيحدث الحمل بالتأكيد عند 90%، ولكن في بعض الأحيان قد يتأخر الحمل بسبب حدوث العديد من الأسباب التي نذكرها على النحو التالي:
مشاكل التبويض:
واحدة من الأسباب الأكثر شيوعا لتأخر الحمل هي مشاكل التبويض. مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وقصور المبيض الأولي، وزيادة الوزن، وفرط برولاكتين الدم، واضطرابات الغدة الدرقية، كما تعاني النساء اللاتي لديهن مشكلة في التبويض من اضطراب في الدورة الشهرية.
مشاكل الرجال:
يتأخر الحمل نتيجة وجود مشكلة لدى الرجل، لذا لا بد من مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. نادراً ما يتم اكتشاف العقم عند الرجال إلا من خلال الفحوصات، حيث أن غالبية هذه الاضطرابات عند الرجال لا تسبب أي أعراض.
عادات خاطئة، تؤخر الحمل
اضطرابات النوم:
عدم الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمونات الخصوبة، مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
سوء التغذية:
الإكثار من تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة تكيسات المبايض.
الكحوليات:
يزيد استهلاك الكحول المفرط من تشوه البويضات المخصبة وفرص الإجهاض.
الاستخدام المتكرر للدش المهبلي:
استخدام الدوش المهبلي بعد الجماع مباشرة يؤثر على الحيوانات المنوية.
بعض المواقف الحميمة:
بعض الأوضاع الحميمة غير مناسبة للحمل، مما يصعب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. لذلك فإن الوضعية التقليدية هي الوضعية الحميمة الأكثر ملائمة للحمل. استخدام بعض الأدوية: تؤثر بعض الأدوية على عملية التبويض وقد تمنعها. استشيري الطبيب إذا كنتِ ترغبين في الحمل.
الإهمال في النظافة الشخصية:
ترك منطقة العانة مبللة لفترة طويلة يزيد من التهابات المهبل ويسبب الألم أثناء الجماع، لذا احرصي على تجفيف منطقة العانة وتغيير الملابس الداخلية بشكل متكرر.