علاج تساقط ثمار الجوافة. نتعرف عليها من خلال هذا المقال. كما نذكر لكم طريقة زراعة الجوافة ونبذة مختصرة عنها.
علاج تساقط ثمار الجوافة
– تسميد الأشجار بالسماد النتروجيني قبل التزهير بأسبوع أو أسبوعين.
– تقليم الأشجار بشكل معتدل خلال فصل الشتاء.
– تقليم الأشجار (إزالة حلقة اللحاء من الفرع الثمري) وقت التزهير في بعض أنواع الفاكهة كالتفاح والكمثرى على سبيل المثال.
– التحكم في ري الأشجار، حيث يفضل عدم سقاية الأشجار خلال فترات التزهير وعقد الثمار لأن الأشجار يتم سقيها بكثرة قبل أن يبدأ النمو وتتفتح الأزهار.
-استخدام بعض منظمات النمو (مثل الأوكسينات) لتأخير تساقط الثمار كاملة النمو والناضجة.
– مكافحة الآفات إن وجدت بشكل سريع وعدم السماح بانتشار العدوى.
– تغيير تربة البستان أو الحديقة إذا كانت قديمة وقائمة منذ فترة طويلة.
– استخدام التسميد بالزنك وذلك برشه على الأوراق بتركيزات محددة وحسب عمر الأشجار.
– توفير الأشجار الملقحة للأصناف التي تعاني من ظاهرة عدم التوافق الذاتي.
الأسباب المختلفة لتساقط الثمار؟
قد يكون سقوط الثمار نتيجة لنوعين رئيسيين من الأسباب. النوع الأول: يتعلق بالبيئة والظروف الطبيعية والجوية، ومنها الرياح، إذ تختلف شدتها وقوتها من مكان إلى آخر. من المؤكد أنها تؤثر على الثمار، وإذا تجاوزت قوتها الحد المسموح به فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الثمار. كما أن درجات الحرارة المنخفضة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تساقط الثمار. وبالإضافة إلى كل هذا فإن الحشرات والعواصف الترابية والرملية قد تساعد أحياناً على تساقط الثمار.
أما النوع الآخر الذي قد يسبب تساقط الثمار فهو لأسباب ناتجة عن مشاكل في الزراعة وعدم الاهتمام الجيد بالمراحل الأولى لزراعة الثمار. وبالتالي فإن هذه الثمار معرضة للإصابة بالأمراض والفطريات المختلفة التي تؤدي بالتأكيد إلى تلف الثمار. ومن أهم هذه الأسباب:-
كثرة الأزهار والثمار على الشجرة قد يؤدي إلى سقوطها بسبب التنافس الذي يحدث بينها من أجل الحصول على الكربوهيدرات.
– نقص المعادن والمواد الأساسية التي تساعد النباتات على النمو مثل النيتروجين والزنك.
– عدم انتظام المحتوى المائي في التربة حيث يكون أكثر أو أقل من الحد المسموح به للنبات مما يؤدي إلى مشاكل في الأشجار وبالتالي في الثمار.
– عدم تسميد الأشجار بشكل جيد واستخدام المبيدات الحشرية التي تساعد في القضاء على الحشرات المسببة للأمراض التي تصيب الثمار والأوراق.
ضعف الأوراق وفضلاتها يؤدي تلقائياً إلى فساد الثمار، لأن الأوراق هي المسؤولة بشكل كبير عن الثمار. ويمكن أن يحدث ذلك أيضًا بسبب الرطوبة الزائدة، والتي قد تنتج عن زيادة كبيرة في محتوى الماء في التربة عن الحد المسموح به.
كيف تنمو الجوافة
مناخ الجوافة:
الجوافة من الفاكهة التي تحب المناخ الدافئ. يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة أو المرتفعة إلى إتلاف أشجار الجوافة، بينما يمكن لأشجار الجوافة أن تنتج الفاكهة مرتين في الموسم في المناطق التي يكون المناخ فيها مناسبًا.
تربة الجوافة:
يمكن زراعة الجوافة في عدة أنواع من التربة، لكن يفضل زراعة الجوافة في تربة غنية بالعناصر الغذائية، وتربة خصبة، وجيدة الصرف، وجيدة التهوية، وسهلة الحرث.
معلومات عن مرض السكري
مواعيد زراعة الجوافة:
هناك نوعان من أشجار الفاكهة، الأول يمكن زراعته في شهر يناير وفبراير، وهذا نوع متساقط الأوراق، أما النوع الثاني فيزرع في شهر أكتوبر ونوفمبر، وهذا نوع دائم من الأشجار.
طرق زراعة وكمية بذور الجوافة:
هناك طرق عديدة لزراعة الجوافة منها طريقة زراعة البذور وهي من أسهل طرق الزراعة وموثوقة للغاية ونموها ملحوظ وسريع. والطريقة الأخرى هي الزراعة بالفسائل لكننا لا ننصح بالزراعة بهذه الطريقة. لأن نموها بطيء جداً وبالتالي يسبب خسائر للفلاح.
عمليات الخدمة بعد زراعة الجوافة
التسميد:
يجب الاهتمام بتسميد أشجار الجوافة وخاصة أثناء زراعتها. يضاف السماد المحلي المتخمر بمعدل (2-3) طن للدونم. كما يتم إضافة الأسمدة العضوية بمعدل (6-7) كجم. يتم إضافة الأسمدة الزيتية بمعدل (1-2) كغم للدونم الواحد. وتستخدم هذه الأسمدة خلال فترة الشتاء.
الري:
ولا ينبغي إهمال سقي الجوافة خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة. يجب تنظيم سقي الجوافة أثناء إنتاج المحصول، وقلة الري خلال هذه الفترة تؤدي إلى تراجع جودة المحصول.
تشذيب:
ويجب الحرص على التقليم وإزالة الأفرع المصابة والضعيفة وإزالة السرطانات والفروع التي تنمو على الساق. أما الأشجار الكبيرة فيجب إزالة الفروع المزدحمة لفتح قلب الشجرة.
العزق:
يجب إزالة الأعشاب الضارة التي تنافس الجوافة على العناصر الغذائية والمواد العضوية الموجودة في التربة كلما ظهرت، كما يجب إزالة الأعشاب الضارة بشكل سطحي؛ حتى لا تتأثر الجذور.
لمحة موجزة عن الجوافة
الجوافة جنس نباتي يحتوي على أكثر من 100 نوع تنتشر في المناطق الاستوائية في أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى. أوراقها متقابلة، بسيطة، بيضاوية الشكل، ويتراوح طولها بين 5-15 سم. من عائلة الحمضيات، مثل المانجو؛ تنمو شجرتها على ارتفاع كبير وتحتل مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية. الثمرة عديمة القشرة، ولها لحم سميك، وتحتل البذور جزءًا كبيرًا من حجمها.
تعتبر الجوافة من الفواكه الصيفية الشعبية التي تتميز بطعمها اللذيذ ونكهتها العطرية الجميلة والمميزة. تحتوي أشجارها على عدد كبير من الغدد الزيتية التي تمنحها هذه الرائحة العطرية الجميلة. الجوافة غنية بفيتامين C ويمكن اعتبارها أغنى الفاكهة بهذا الفيتامين الضروري للوقاية من مرض الاسقربوط. تحتوي الجوافة على نسبة عالية من السكريات حوالي 7%، وعلى كمية قليلة من المواد الدهنية والبروتينية، كما تحتوي على أملاح معدنية أهمها: الكالسيوم، والحديد، والفوسفور. كما أنه يحتوي على كمية من فيتامين أ.
أما الفواكه غير الناضجة فهي تحتوي على نسبة عالية من حمض التانيك، لذلك هناك تخوف من تناول الفواكه غير الناضجة لما تسببه من تسمم، كما أنها تحتوي على مادة السولاندين. يشار إلى أن الحموضة والسكر والبكتين تتوازن بشكل دقيق في ثمار الجوافة، ويجب الحذر من تناول الفواكه الذابلة ذات اللون المتغير والرائحة الكريهة.