علاج تساقط ثمار الموالح

علاج تساقط الحمضيات، أسباب تساقط الحمضيات، العوامل البيئية وتأثيرها على إنتاجية أشجار الحمضيات، ما هي أشجار الحمضيات، وكيفية زراعة الحمضيات. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

علاج تساقط الحمضيات

– فحص النموات الجديدة لمقاومة الحشرات المملة والماصة.
– الري المنتظم خلال الموسم وتجنب الإفراط في الري أو العطش.
-التخلص من الأعشاب الضارة في المزرعة وبدء الخدمة الشتوية وتفريغ السماد والأسمدة.
– جمع الثمار المتساقطة والتخلص منها عن طريق دفنها أو تعبئتها في أكياس بلاستيكية.
– الاهتمام بنظافة النقاط والفلاتر.
– تسميد أشجار الحمضيات التي ترقى بالتنقيط للفدان.
– الري الأول: يجب الاهتمام بالتسميد بالبوتاسيوم بمعدل 2 كجم مرة واحدة في الأسبوع.
– الري الثاني : 1.5 كجم سلفات أمونيوم + 1.5 سماد مركب 19 – 19 – 19 .
– خلال فترة نضج الثمار تبدأ علامات التلوين الخارجي بالظهور على الثمار. ومع استمرار الزيادة في الحجم، تحتاج الأشجار إلى كمية أقل من الماء عما كانت عليه في الفترة السابقة، مع ملاحظة أن إعطاء الأشجار العطش المناسب يساعد على تسريع تلوين الثمار.
وينصح بعدم زيادة كمية الري لأنها قد تسبب انفصال قشر الثمار وانتفاخها كما في اليوسفي المحلي. كما يساعد على زيادة تساقط الثمار وإصابتها بالأمراض الفطرية. ولذلك تطول الفترة بين الريات في الخريف، أي كل أسبوعين، وحتى شهر حسب الحاجة، حتى منتصف شهر ديسمبر تقريباً، يتم إيقاف الري.
– منع الري قبل الحصاد بحوالي 2-3 أسابيع في جميع الحالات.

أسباب تساقط الحمضيات

1- الظروف البيئية والزراعية غير الملائمة. على سبيل المثال، الإفراط في التسميد بالنترات قبل أو أثناء التزهير يؤدي إلى تساقط الأزهار، على عكس التسميد بالأمونيا.
2- الري الزائد أثناء تكوين براعم الزهور يسبب زيادة في النمو الخضري وتساقط العديد من الأزهار.
3- قلة الرطوبة الجوية والأرضية حيث أن ارتفاع درجة حرارة الجو يؤدي إلى تساقط الأزهار.
4- الحرث العميق بجوار الأشجار وخاصة وقت التزهير والعقد.
5- الرياح القوية وخاصة رياح الخماسين وقت التزهير لها نفس التأثير.
6- سوء التهوية.
7- نقص العناصر الغذائية بشكل عام والزنك بشكل خاص.
8- الإصابة بالآفات الحشرية والأمراض.

العوامل البيئية وتأثيرها على إنتاجية أشجار الحمضيات

1- تأثير درجة الحرارة على إنتاج الحمضيات

تتطلب زراعة الحمضيات وإنتاجها بشكل عام مناطق ذات مناخ خالي من الصقيع، وتعتبر درجة الصفر المئوي (32 درجة فهرنهايت) وما دونها ضارة بالأشجار، إذ تحترق النموات الجديدة والفروع الصغيرة إذا انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي.
2- تأثير الرطوبة الجوية

الرطوبة الجوية تعني وجود الماء في الجو على شكل بخار. وقد ثبت أن اختلاف الرطوبة له تأثير واضح على طبيعة النمو الخضري والثمري، مثل طريقة تفرع الأشجار وشكلها وسمكها وحجمها ولونها، وكذلك شكل الثمار وحجمها، سمك بشرتهم ولونها وطعمها.
وقد لوحظ أن انخفاض رطوبة الهواء وقت التزهير وعقد الثمار يساعد على تساقط الكثير منها وبالتالي تقليل المحصول. كما أن بعض الأصناف التي تكون ثمارها مثبتة بالكرة، مثل البرتقال السرة، يتأثر عقد ثمارها بشكل كبير بانخفاض الرطوبة النسبية.
3- تأثير الرياح

تعتبر الرياح من العوامل الجوية الهامة التي تؤثر على نجاح زراعة الحمضيات، خاصة في المناطق شبه الاستوائية والمعتدلة، حيث تهب رياح الخمسين بشكل موسمي منظم في حوض البحر الأبيض المتوسط، وللرياح تأثيران:
(أ) التأثير الميكانيكي

وينتج عن ذلك كسر الأغصان أو سقوط الثمار أو خدوش تشوهها مما يقلل من قيمتها التجارية بشكل كبير.
(ب) التأثير الفسيولوجي

يزيد من سرعة النتح وفقدان الماء من أجزاء الشجرة. مما يساعد على اختلال التوازن المائي للأشجار وبالتالي يعمل على توقف النمو الخضري والثمري وتساقط الثمار وتشوهها وتلفها. يمكن تقليل الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية للرياح عن طريق زراعة مصدات الرياح.
4- تأثير الضوء

وتظهر أهميتها في الحدائق المزدحمة والكثيفة التي يخترقها الضوء بصعوبة، حيث تكون شدته أقل من الحد الأدنى اللازم لعملية التمثيل الضوئي وغيرها من عمليات النمو والإثمار، فيقل النمو الخضري ويغيب الإثمار في الأجزاء المظلمة من الأشجار.

ما هي أشجار الحمضيات؟

ثمار الحمضيات أو ثمار الحمضيات هي أنواع من نباتات الفاكهة التي يتراوح نموها من الأشجار إلى الشجيرات. نشأت في المنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين والمالايا، ثم انتشرت على نطاق واسع في جميع أنحاء المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة عندما توافرت البيئة المناسبة لنموها وإثمارها على نطاق تجاري. وقد عرفت الحمضيات بأنها موجودة في مصر كأشجار وفواكه منذ عهد الفراعنة. وقد أدخل الفرس والرومان والعرب العديد من أنواع وأصناف الحمضيات إلى مصر وغيرها من دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وجنوب أوروبا. تعتبر الحمضيات من أهم محاصيل الفاكهة المنتجة والمستهلكة في العالم. ويحتل البرتقال الصدارة بين أنواع الحمضيات، إذ يمثل نحو ثلث الإنتاج العالمي من الحمضيات، يليه اليوسفي، والجريب فروت، وأضاليا الليمون، والليمون المالح.

كيفية زراعة الحمضيات

تتميز معظم أصناف الحمضيات بالخصوبة الذاتية، لذا يلزم وجود شجرة واحدة فقط لإنتاج الفاكهة. في المتوسط، تبدأ الفاكهة في الثمار عندما يتراوح عمر الأشجار بين 3 و6 سنوات. بشكل عام، يعتمد التوقيت الدقيق على نوع الحمضيات والصنف والمناخ وصحة النبات ودرجة الاهتمام. والعناية بها فإن عملية التزهير ليست موسمية بل تحدث أثناء الطقس الدافئ والمطر المنتظم.
لزراعة أشجار الحمضيات من البذور قم بما يلي:
– إزالة البذور من الفاكهة المرغوبة.
– نقع البذور في الماء ليلة كاملة .
– زرعها على عمق 2 سم في التربة الرطبة.
– غطي الوعاء بكيس من البلاستيك أو لفه واتركه في مكان دافئ ومشمس لبضعة أسابيع حتى تبدأ البذور في النمو.
– قم بإزالة البلاستيك وأبقي الوعاء بالقرب من نافذة دافئة ومشمسة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً