علاج تضخم الغدة الدرقية الحميد. سنجيب أيضًا على ما إذا كان تضخم الغدة الدرقية خطيرًا. وسنتحدث أيضًا عن تشخيص أورام الغدة الدرقية الحميدة وما هي أعراض تضخم الغدة الدرقية الحميد. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
علاج تضخم الغدة الدرقية الحميد
1-أدوية زيادة إفراز الهرمونات. يتم علاج قصور الغدة الدرقية عن طريق إعطاء هرمون الغدة الدرقية البديل. يحل ليفوثيروكسين (ليفوكسيل، ثيكويديتي، وغيرهما) محل هرمون الثيروكسين (T-4) ويجعل الغدة النخامية تفرز كمية أقل من الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH). يمكن وصف ليوثيرونين (Cytomel) كبديل لثلاثي يودوثيرونين (T-3). هذه العلاجات قد تقلل من حجم تضخم الغدة الدرقية.
2-أدوية تقليل إفراز الهرمونات. يمكن علاج فرط نشاط الغدة الدرقية باستخدام دواء مضاد للغدة الدرقية يعطل إفراز الهرمون. الدواء الأكثر شيوعًا هو الميثيمازول (تابازول)، ويمكن استخدامه أيضًا لتقليل حجم تضخم الغدة الدرقية.
3-أدوية تحد من نشاط الهرمونات. قد يصف طبيبك دواءً يسمى حاصرات بيتا للتحكم في أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية. تشمل هذه الأدوية أتينولول (تينورمين)، وميتوبرولول (لوبريسور)، وغيرها، ويمكنها إيقاف زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية وتقليل الأعراض.
4-أدوية لعلاج الألم. إذا كان التهاب الغدة الدرقية يسبب الألم، فعادةً ما يتم علاجه باستخدام الأسبرين، أو نابروكسين الصوديوم (أليف)، أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما)، أو مسكنات الألم المماثلة. يمكن علاج الألم الشديد باستخدام أدوية الستيرويد
هل تورم الغدة الدرقية خطير؟
وعندما تتضخم الغدة ويتضاعف حجمها فإن ما بين 5 إلى 10% من الحالات تتطور إلى أورام سرطانية. وفي هذه الحالة تتم إزالة الغدة بأكملها. لكن في حالات التضخم الطبيعي يتم إزالة الغدة ويترك جزء صغير منها ليكون كافيا لإفراز ما يكفي. عندما تتضخم الغدة، فإن حجمها الزائد يسبب الاختناق والتعرق الغزير، مما يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل ويؤدي إلى الجفاف واضطرابات في هرمونات الغدة، مما يؤدي إلى تراجعها وعدم توازنها، كما تسبب الغدة ارتفاع مستوى الغدة. الكولسترول الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين المبكر بالإضافة إلى بطء ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، واضطرابات الدورة الدموية، والدورة الشهرية، يؤثر على الإنجاب، ويسبب حالات الضعف الجنسي والخصوبة، بالإضافة إلى ذلك إلى عدد من الأعراض النفسية كالخمول، واللامبالاة، وفقدان الحافز، والاضطرابات. الذاكرة وضعف التركيز قد يؤديان إلى الاكتئاب.
تشخيص أورام الغدة الدرقية الحميدة
1- اختبار وظائف الغدة الدرقية
قد تشير المستويات غير الطبيعية للهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH) إلى فرط أو قصور الغدة الدرقية المرتبط بأورام الغدة الدرقية الحميدة.
2- الفحص البدني
خلال هذا الفحص، قد يطلب الطبيب من المريض البلع لتقييم علاقة كتل الرقبة بالغدة الدرقية، حيث أن الأخيرة تتحرك مع البلع. وقد يبحث أيضًا عن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية.
3- الموجات فوق الصوتية
توفر هذه التقنية معلومات حول شكل وبنية العقيدات، ويمكن استخدامها أيضًا لتمييز العقيدات الصلبة عن العقيدات الكيسية، حيث يتم البحث عن عقيدات متعددة غير مرئية في الفحص السريري.
4- خزعة بالإبرة الدقيقة
غالبًا ما يتم أخذ خزعة من العقيدات للتأكد من أنها ليست سرطانية.
5- فحص الغدة الدرقية
في هذا الإجراء، يتم حقن نظير اليود المشع في الوريد ثم تستلقي على الطاولة. بعد ذلك تقوم كاميرا خاصة بإنتاج صورة للغدة الدرقية تظهر فيها العقيدات التي تعاني من فرط إنتاج الهرمونات بلون أغمق وتسمى بالعقيدات الساخنة، بينما تظهر العقيدات غير المنتجة. لديهم شكل أخف من الهرمونات وتسمى العقيدات الباردة.
عوامل الخطر لتضخم الغدة الدرقية الحميد
1- التعرض للإشعاع:
الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي في طفولتهم هم أكثر عرضة للإصابة بأورام الغدة الدرقية، وكذلك أولئك الذين يتعرضون للغبار الناتج عن الحوادث والانفجارات النووية المشعة.
وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة بسرطان الغدة الدرقية:
المعاناة من مرض وراثي مثل: ورم الغدد الصماء المتعدد، سرطان الغدة الدرقية النخاعي العائلي، متلازمة كاودن.
2-العمر والجنس:
تزيد نسبة الإصابة بأورام الغدة الدرقية عند النساء بمرتين إلى ثلاث مرات عنها عند الرجال وتظهر عادة بين سن 40 و50 عاما، بينما تظهر عند الرجال بين سن 60 و70 عاما.
أعراض تضخم الغدة الدرقية الحميد
1- خسارة كبيرة أو زيادة ملحوظة في وزن الجسم.
2- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
3- عدم القدرة على التركيز الجيد.
4- تورم منطقة الرقبة عند تفاقم الإصابة.
5- اضطرابات في الحالة النفسية للإنسان.
6- نوبات الاكتئاب.
7- الشعور بالكسل والخمول.
8- اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.
9- الشعور بآلام في الجسم.
10- كثرة التعرق دون بذل مجهود.
11- آلام في عظام الجسم وخاصة المفاصل.