علاج تليف الجلد بالأعشاب، علاج المورفيا بالليزر، العلاج البيولوجي لتصلب الجلد، وأعراض تصلب الجلد. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
علاج تليف الجلد بالأعشاب
-وصفة العسل الطبيعي. يعتبر العسل من المواد الطبيعية الغنية بالخصائص المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالاً في مكافحة معظم الاختلالات والأمراض الجسدية. وينصح بخلطه مع كميات متساوية من غذاء ملكات النحل وطلع النخيل والحبة السوداء، ثم يأخذ المريض ملعقة متوسطة الحجم. من الخليط يومياً مع كوب من الماء. شرب زهرة البابونج بانتظام.
-إن تناول ثمرة التمر له العديد من المزايا والفوائد الصحية، كما أنه يعتبر من الأطعمة المغذية للجسم والجهاز العصبي.
وينصح الخبراء بتناول اليقطين والهندباء باستمرار، فهما من المطهرات وينقي أعضاء الجسم من المواد السامة والضارة.
ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، وذلك لقدرته الكبيرة على علاج مشاكل الجلد وترميم الخلايا التالفة.
علاج المورفيا بالليزر
تعتبر تقنية تجديد البشرة بالليزر إحدى التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لعلاج العديد من مشاكل البشرة، مثل: التجاعيد، والبقع الجلدية، وعيوب البشرة.
كما يمكن إجراء عملية تجديد الجلد بالليزر عند وجود التجاعيد الناتجة عن التعرض المفرط لأشعة الشمس، أو في حالات التجاعيد تحت العينين، أو الندبات الناتجة عن حب الشباب.
1-قبل العملية
يتم إجراء بعض فحوصات الجلد لتحديد النوع الذي سيتم فيه إجراء عملية تجديد سطح الجلد بالليزر. يناقش المعالج أيضًا خيارات التخدير وتكاليف العلاج مع المريض.
2-أثناء العملية
تتم عملية تجديد الجلد باستخدام ذبذبات الليزر عالية التردد، والتي يتم توجيهها نحو أنسجة الجلد التالفة، وإزالة الجلد التالف وإنتاج سطح جلد أكثر نعومة.
3-بعد العملية
يتم تغطية الجلد مباشرة بعد عملية تجديد الجلد بالليزر، وتجنب تعريضه للشمس لأن الجلد يكون منتفخاً بعض الشيء.
يجب الحفاظ على تزييت الجلد من أجل إبقائه ناعمًا خلال الأيام العشرة الأولى بعد العملية، وعادةً ما يحدث الشفاء التام خلال أربعة أسابيع.
عادة يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي خفيف بعد إجراء عملية تجديد الجلد، وتجنب درجات الحرارة المرتفعة وأي نشاط قد يؤدي إلى تعطيل أو اضطراب في عملية شفاء الجلد. لذلك من المهم اتباع كافة تعليمات الطبيب بعناية شديدة، خاصة خلال الفترة التي تلي العملية مباشرة.
ويجب إبلاغ الطبيب فوراً في حالة ظهور بعض الأعراض مثل زيادة الاحمرار أو الوخز أو الحكة.
العلاج البيولوجي لتصلب الجلد
نظرًا لأن تصلب الجلد يمكن أن يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، فإن اختيار الدواء سيختلف وفقًا لأعراضك. تشمل الأمثلة الأدوية التي تساعد في:
-توسع الأوعية الدموية. قد تساعد أدوية ضغط الدم التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية في علاج ظاهرة رينود.
– تثبيط جهاز المناعة. الأدوية التي تثبط جهاز المناعة، مثل تلك التي يتم تناولها بعد عمليات زرع الأعضاء، قد تساعد في إبطاء تطور بعض أعراض تصلب الجلد، مثل سماكة الجلد أو تفاقم تلف الرئة.
– التقليل من أعراض الجهاز الهضمي. الأقراص التي تقلل من حمض المعدة قد تساعد في تخفيف حرقة المعدة. المضادات الحيوية والأدوية التي تساعد على نقل الطعام عبر الأمعاء قد تساعد في تقليل الانتفاخ والإسهال والإمساك.
-الوقاية من العدوى. قد يساعد التنظيف والحماية من البرد في منع الإصابة بقرحة رينود في أطراف الأصابع. قد تساعد التطعيمات المنتظمة ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي في حماية الرئتين المتضررة بسبب تصلب الجلد.
-تخفيف الألم. إذا لم تساعد مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية بشكل كافٍ، فقد يقترح طبيبك أدوية موصوفة طبيًا للسيطرة على الألم.
أعراض تصلب الجلد
– زيادة في سماكة الجلد.
– اختلاف شديد في نسيج الجلد. تصبح فتحة الجلد ضيقة.
– تصلب شديد في الأصابع. ظهور بعض التقرحات الجلدية.
– فقدان شديد في الوزن.
– ألم شديد في الرأس. اضطرابات الجهاز الهضمي.
-حرقة في المعدة.
-الشعور بآلام شديدة في المفاصل.
– فقدان الوزن.
– يصبح الجلد صلبًا ومشدودًا.
– عدوى رينود.
– يصبح الشخص غير قادر على تحريك المفاصل بشكل طبيعي.
– ظهور بقع حمراء مكان مناطق الجلد المتصلبة.
أكثر أعراض تصلب الجلد شيوعًا هو تورم الأصابع والأطراف.