علاج جلطة الساق اليسرى، مدة الشفاء من جلطة الساق، هل جلطة الساق خطيرة، وأدوية علاج جلطة الساق؟ وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
علاج جلطة الساق اليسرى
يجب أن يبدأ علاج جلطة الساق فور اكتشافها لمنع حدوث أي من مضاعفاتها الخطيرة. يركز علاج جلطة الساق على منع نمو وزيادة حجم الجلطة والتخلص منها. كما أنه يساعد على منع حدوث الانسداد الرئوي ويقلل من خطر الإصابة بجلطات أكثر في الساق.
يشمل علاج تجلط شرايين الساق ما يلي:
علاج جلطة الساق بالأدوية
ومن أدوية علاج جلطة الساق التي يمكن أن يصفها الطبيب:
-الهيبارين.
-الوارفارين.
-إنوكسابارين.
-فوندابارينوكس.
تعمل هذه الأدوية على تمييع الدم وتقليل تخثر الدم، وبالتالي إبقاء حجم الجلطات الموجودة صغيرًا قدر الإمكان وتقليل احتمالية تكوين المزيد من جلطات الدم.
إذا لم تعمل هذه الأدوية بشكل صحيح أو إذا كانت جلطة الساق شديدة جدًا، فقد يستخدم الطبيب أدوية تذيب جلطة الدم، والتي تعطى عن طريق الوريد وتعمل على تفتيت جلطة الساق.
مدة التعافي من جلطة الساق
وينصح الأطباء بالالتزام بتناول الأدوية المضادة للتخثر لمدة لا تقل عن 3 أشهر، أو لفترة أخرى حسب احتمالية تكرار الجلطة على المدى الطويل. يتم تحديد هذه الفترة بناءً على مدى خطورة تعرض المريض للنزيف، وبحسب حالته الصحية العامة.
– يجب على المريض الالتزام بتناول أدوية أخرى بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر. ويقرر الطبيب هذه الأدوية لمنع تكرار حدوث أي جلطات وريدية أخرى في الساق مستقبلاً.
في حالة حدوث أي جلطة أخرى على الرغم من عدم انتهاء فترة علاج جلطة الساق الأولى، يجب على المريض الالتزام بدواء آخر لمدة عام كامل.
فيما يلي الحالات الطبية التي تتطلب علاجًا لجلطة الساق لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر:
-وجود عامل خطر يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوعية الدموية ويمكن التراجع عنه بعد فترة، مثل: البقاء في السرير لفترة طويلة، أو عند التعرض لحادث مؤلم (Trauma). وفي مثل هذه الحالات يجب الالتزام بتناول مضاد التخثر حتى يختفي عامل الخطر.
– المرضى الذين تعرضوا للتخثر الوريدي مرتين أو أكثر. تخثر الوريد هو سبب تخثر الساق. هذا التجلط لا يسمح للدم بالتدفق بشكل طبيعي في الأوردة الدموية، مما يسبب تورم وألم في الساق. يحدث التجلط الوريدي غالبًا في الأوردة العميقة في الساقين، أو الفخذين، أو الحوض، وهو ما يسمى بتجلط الأوردة العميقة.
هل ضربة الساق خطيرة؟
مضاعفات جلطة الساق خطيرة للغاية، مضيفة أنها قد تسبب جلطة رئوية حادة، لأنها تصل إلى القلب ومن ثم الرئة، مما يسبب تدهور الحالة الطبية بشكل قد يؤدي إلى الوفاة.
أدوية لعلاج جلطة الساق
منشط البلازمينوجين الأنسجة (tPA) هو حقنة لإذابة الجلطات. وهو بروتين مصل موجود في خلايا بطانة الأوعية الدموية. يمنع السكتة الدماغية عن طريق تفتيت جلطات الدم وتحويل البلازمينوجين إلى بلازمين (إنزيم التخثر). وينبغي إعطاؤه في أسرع وقت ممكن، خلال 4 ساعات ونصف من ظهور الأعراض.
-مميعات الدم بالطبع ليس لها أي تأثير على جلطات الدم. تصنف الأدوية المستخدمة لعلاج السكتة الدماغية على أنها مميعات للدم. وهي مقسمة إلى فئتين: مضادات الصفيحات ومضادات التخثر. مخففات الدم المضادة للصفيحات: إذا تجمعت الصفائح الدموية في الشريان وشكلت جلطة، فيمكن أن تنتشر إلى الدماغ وتسبب السكتة الدماغية.
الأدوية المضادة للصفيحات تجعل من الصعب على الصفائح الدموية أن تتراكم في الشرايين. لذلك من غير المرجح أن تتشكل الجلطات. تشمل هذه الأدوية الأسبرين أو الكلوبيدوجريل، وهي أشهر مضادات التخثر وأكثرها شيوعًا.
– تمنع مخففات الدم المضادة للتخثر تكوين جلطات الدم وتحد من انتشار الجلطات الموجودة. تشمل المخففات مضادات التخثر.
-الهيبارين: وهو من الأدوية الحالة للخثرة، ويعطى بالتسريب الوريدي في المستشفى. يمكن تناوله بعد أيام قليلة من الإصابة بالسكتة الدماغية.
– الوارفارين: وهو مضاد للتخثر ويستغرق وقتا أطول من الهيبارين.