علاج جلطة الساق طبيعيا

علاج جلطة الساق طبيعياً. سنتحدث عن أدوية علاج جلطة الساق. علاج جلطة الساق بالحجامة. مدة الشفاء من جلطة الساق. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

علاج جلطة الساق طبيعياً

1- عشبة هونغوا . وقد وجد أن إعطاء هذه العشبة عن طريق الحقن يساهم في علاج جلطة الساق، وذلك لامتلاكها خصائص مضادة للتخثر، ومضادة للتخثر، ومضادة للأكسدة، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين الدورة الدموية أيضاً. عشبة حشيشة الملاك الصينية (Danggui): هذه العشبة لها تأثيرات وقائية ضد جلطة الساق، وذلك بسبب احتوائها على السكريات، والفثالات، والكومارين، والفلافونويد، ومركبات الزيوت الطيارة وغيرها، وتساعد على توسيع الأوعية الدموية وتوسيعها، ومنع تراكم الصفائح الدموية، كما أنها تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في القضاء على الجذور الحرة.
2- Ligisticum striatum (Chuanxiong): هذه العشبة لها تأثير علاجي لجلطة الساق من خلال امتلاكها خصائص مضادة للالتهابات وموسعة للأوعية الدموية. المريمية الحمراء أو دانشين. يمكن أن يساعد استخدام هذا النبات في منع تخثر الدم، وتوسيع الأوعية الدموية الطرفية، وزيادة نشاط إنزيم البلازمين المسؤول عن تحطيم الجلطات. تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن هذه العشبة يمكنها أيضًا منع تراكم الصفائح الدموية. الدورة الدموية، وتقليل لزوجة الدم، وغيرها من الآليات التي تساهم في تحسين خصائص الدم، وهذا من شأنه أن يساعد في علاج جلطات الساق.

أدوية لعلاج جلطة الساق

الهيبارين لمنع تكون كتل الدم لدى الأفراد الذين يعانون من أمراض معينة مثل الرجفان الأذيني والأنسجة الميتة في عضلة القلب أو الذين لديهم تقنيات تزيد من احتمالية تكوين كتل. كما أنه يستخدم لوقف نمو الكتل التي تكونت داخل الأوردة، بينما لا يمكن استخدامه لتقليل حجم الكتل التي تكونت. يتم تشكيلها بشكل فعال. يمكن استخدام حقن الهيبارين مع الإيبوبروفين للوقاية من مصائب الحمل وعلاج بعض الأمراض عند النساء الحوامل. يمكن الوصول إلى الهيبارين كمحلول سائل للتسريب. يتم حقنه عميقًا تحت الجلد أو في الوريد ولا يمكن حقنه في العضلات. ويمكن حقن نوع معين من الهيبارين الضعيف في القسطرة الوريدية. ويمكن التواصل مع المريض ليأخذ الحقنة بنفسه أو يمكن إعطاؤها عن طريق أحد مقدمي الخدمة الطبية. ويجب استشارة الطبيب المختص في حالة الإهمال في تناول الجرعة.

علاج جلطة الساق بالحجامة

أولا يجب أن نحدد الجلطة وكيفية حدوثها حتى نتمكن من معرفة ما هي الطريقة المثالية لعلاج الجلطة، فالدم هو السائل الذي يتدفق في الأوردة في جميع أنحاء الجسم لنقل الأكسجين إلى جميع الأعضاء والخلايا. عند حدوث جرح في الجسم، يظهر دور تخثر الدم. ومن الجدير بالذكر أنه في حالة حدوث جرح في جزء من الجسم يؤدي إلى حدوث جلطة دموية، مما قد يؤدي إلى عدم حساسية ذلك الجزء، مثل حدوث جلطة في القلب. وبهذه الحجامة يتم التخلص من الدم الفاسد وجميع الشوائب التي تتراكم في الجسم وغيرها من المشاكل الصحية المهملة في الجسم. يجب تعجيل الجسم عن طريق حجامة الجزء المريض من الجسم، ورغم فوائد الحجامة الكبيرة إلا أنها لن تغنيك عن مراجعة طبيبك واللجوء إلى الأعشاب الطبية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية للتخلص من العديد من المشاكل التي تؤدي بدورها إلى حدوث جلطات في الجسم على المدى الطويل.

مدة التعافي من جلطة الساق

1- ينصح الأطباء بالالتزام بتناول الأدوية المضادة للتخثر لمدة 3 أشهر على الأقل، أو لمدة أخرى تعتمد على احتمالية عودة الجلطة على المدى الطويل. يتم تحديد هذه الفترة بناءً على مدى خطورة تعرض المريض للنزيف، وبحسب حالته الصحية بشكل عام.
2- يجب على المريض الالتزام بتناول أدوية أخرى بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر. ويقرر الطبيب هذه الأدوية لمنع تكرار حدوث أي جلطات وريدية أخرى في الساق مستقبلاً.
3-في حالة حدوث أي جلطة أخرى رغم عدم انتهاء فترة علاج جلطة الساق الأولى، يجب على المريض الالتزام بدواء آخر لمدة عام كامل.
فيما يلي الحالات الطبية التي تتطلب علاجًا لجلطة الساق لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر:
4- وجود عامل خطر يزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوعية الدموية ويمكن التراجع عنه بعد فترة، مثل: البقاء في السرير لفترة طويلة، أو عند التعرض لحادث صادم (Trauma). وفي مثل هذه الحالات يجب الالتزام بتناول مضاد التخثر حتى يختفي عامل الخطر.
5- المرضى الذين تعرضوا للتخثر الوريدي مرتين أو أكثر. تخثر الوريد هو سبب تخثر الساق. هذا التجلط لا يسمح للدم بالتدفق بشكل طبيعي في الأوردة الدموية، مما يسبب تورم وألم في الساق. يحدث التجلط الوريدي غالبًا في الأوردة العميقة في الساقين. أو الفخذين، أو الحوض، وهو ما يسمى بتجلط الأوردة العميقة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً