علاج ضغط الدم المرتفع علاج نهائي

علاج ارتفاع ضغط الدم هو العلاج النهائي. وفي هذا الموضوع نقدم لكم أفضل طرق علاج ارتفاع ضغط الدم علاجاً نهائياً وما هي أهم طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.

ضغط دم مرتفع

هي قوة الدم المندفع إلى الأوعية الدموية أثناء حركته إلى جميع أنسجة الجسم، وهو ما يسمى “الدورة الدموية”. تبدأ الدورة الدموية بانقباض القلب، ودفع كل الدم الذي يحتويه إلى الخارج، فينتقل الدم من القلب إلى الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم، ثم ينتقل بعد ذلك إلى باقي شرايين الجسم. جسم. بعد ذلك، يتوسع القلب ليمتلئ بكمية جديدة من الدم، مع تكرار نفس العملية السابقة. تشير الدراسات الطبية إلى أن ضغط الدم يجب أن يكون في المتوسط ​​115/75 ملم زئبق. وإذا تجاوزت هذا الحد، فسيؤدي ذلك إلى حدوث ضغط على القلب والكلى.

علاج نهائي لارتفاع ضغط الدم

لا يوجد علاج نهائي لارتفاع ضغط الدم، ولكن هناك أمور يمكن من خلالها السيطرة على أعراضه، والتي تشمل ما يلي:
تغييرات نمط الحياة: إن اتباع نمط حياة صحي هو خط الدفاع الأول الذي يلجأ إليه الفرد في علاج ارتفاع ضغط الدم، وغالباً ما ينصح الأطباء بما يلي من أجل تحقيق هذا الهدف:
– تناول الأطعمة الصحية وتجنب تناول الكثير من الملح والكافيين.
– ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية.
– الحفاظ على وزن صحي.
– تجنب تناول المشروبات الكحولية.
– تجنب البقاء بالقرب من المدخنين والإقلاع عن التدخين.
– تجنب التعرض لمثيرات التوتر أو القلق.
– تأكد من مراقبة ضغط الدم في المنزل.
– الحرص على النوم 6 ساعات يومياً ليلاً
الأدوية: يمكن لبعض الأفراد السيطرة على ارتفاع ضغط الدم من خلال اللجوء إلى تغييرات نمط الحياة الصحية، بينما هناك آخرين قد لا ينجح ذلك معهم وسيكون من الضروري وصف أدوية خاصة للتعامل مع ارتفاع ضغط الدم لديهم. غالبًا ما يصنف الخبراء أدوية ضغط الدم إلى الفئات التالية:
مدرات البول: تعمل مدرات البول على تحفيز الكلى للتخلص من السوائل والأملاح الزائدة، مما يقلل من حجم الدم الذي يمر عبر الأوعية الدموية وبالتالي يخفض مستوى ضغط الدم. تنقسم مدرات البول إلى ثلاثة أنواع حسب مفعولها، وهي:
– مدرات البول الثيازيدية مثل كلورثاليدون وديوريل.
– مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم مثل الأميلوريد والألداكتون.
– مدرات البول العروية مثل البوميتانيد والفوروسيميد.
حاصرات بيتا: تقلل أدوية حاصرات بيتا من سرعة وقوة القلب في ضخ الدم عبر الأوعية الدموية. وأهم أنواع هذه الفئة من الأدوية تشمل أتينولول، وبروبرانولول، وميتوبرولول سكسينات.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: يؤدي تناول هذه الأدوية إلى تقليل كمية إفراز الجسم لهرمون يسمى أنجيوتنسين II، والذي يعمل على انقباض الأوعية الدموية. ومن أبرز أنواع هذه الأدوية الكابتوبريل والليزينوبريل.
حاصرات قنوات الكالسيوم: فائدة هذه الأدوية أنها تقلل من دخول الكالسيوم إلى خلايا العضلات الملساء للقلب والأوعية الدموية، مما يضعف نبض القلب ويريح الأوعية الدموية. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوية: أملوديبين بيسيلات، وفيلوديبين، وديلتيازيم.
حاصرات ألفا 1: ينتج الجسم هرمونات تسمى الكاتيكولامينات عندما يتعرض للإجهاد أو أثناء المرض. تحتوي العضلات المحيطة ببعض الأوعية الدموية عادة على ما يعرف بمستقبلات ألفا 1، والتي ترتبط بها الكاتيكولامينات لتتمكن من انقباض العضلات وبالتالي رفع ضغط الدم. ويحدث هذا عندما يمنع استخدام حاصرات ألفا-1 ارتباط الكاتيكولامينات بمستقبلات ألفا-1، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأدوية دوكسازوسين. ميسيلات وهيدروكلوريد البرازوسين.
موسعات الأوعية الدموية: تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات المبطنة للأوعية الدموية، وخاصة الشرايين الصغيرة، وبالتالي توسيعها والسماح بتدفق الدم بسهولة أكبر وخفض ضغط الدم. المينوكسيديل هو مثال على هذه الموسعات.

أعراض ارتفاع ضغط الدم:

– نزيف الأنف الشديد بشكل دوري.
– خلل في الجسم يصاحبه دوران الرأس.
– فقدان جزئي للذاكرة والنسيان كثيرًا في بعض الأحيان.
– أورام في الغدة الكظرية.
-تمزق الأوعية الدموية.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:

تجنب تناول ملح الصوديوم والمنتجات الغنية به مثل الشيبس والبطاطس الحمراء والدهون بشكل عام. وننصح أيضًا بتجنب الأعشاب التالية: التين المجفف والمجفف، والكرنب، والبنجر، والشعير، والقهوة، وعرق السوس، والريحان، واللوز.

العلاج النهائي لضغط الدم في ستة أشهر

كشف علماء أستراليون من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني عن عقار جديد يعالج ارتفاع ضغط الدم بشكل دائم خلال ستة أشهر. ويتكون الدواء، الذي يمكن أن يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة، من ثلاثة مركبات كيميائية متوفرة حاليا في الأسواق: “تيلميسارتان”، و”أميلوديبين”، و”كلورثاليدون”.
وبحسب الاختبارات التي أجراها العلماء على المرضى في سريلانكا، فإنه يعيد ضغط الدم المرتفع إلى وضعه الطبيعي خلال 6 أشهر من تناوله، بنسبة تصل إلى 70%، على عكس الأدوية الحالية التي يستخدمها المريض بشكل دائم.
وتقول الدكتورة روث ويبستر، التي تشرف على الاختبارات: إن النتائج التي توصلنا إليها يمكن أن تساعد الملايين حول العالم على خفض معدلات ضغط الدم المرتفع.

تسع طرق آمنة لخفض ضغط الدم بدون أدوية

1. التخلص من الوزن الزائد ومراقبة محيط الخصر:
تشير معظم الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم. كلما زاد الوزن، ارتفع ضغط الدم. ليس هذا فحسب، بل إن زيادة الوزن تساهم أيضًا في حدوث أحد اضطرابات النوم، وهو انقطاع التنفس أثناء النوم، ويؤدي هذا الاضطراب إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما تشير الدراسات إلى وجود علاقة مباشرة بين نسبة الدهون حول الخصر ومستويات ضغط الدم. بشكل عام، يكون الرجال معرضين للخطر إذا كان قياس خصرهم أكبر من 40 بوصة (102 سم)، أما بالنسبة للنساء، فإن قياس الخصر الأكبر من 35 بوصة (89 سم) يعد علامة خطر. تعتبر هذه الأرقام أرقام تقريبية، وتختلف باختلاف المجموعات العرقية، ويمكن لطبيبك أن يرشدك إلى قياس الخصر الصحي المناسب لك.
2. ممارسة الرياضة بانتظام
ممارسة النشاط البدني بانتظام، خلال 30 دقيقة بشكل شبه يومي، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بمعدلات تتراوح بين 4 إلى 9 ملليمتر زئبق (ما قبل ارتفاع ضغط الدم)، لكن الانتظام مهم للغاية لأن التوقف عن ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية. .
ويعتبر المشي والركض وركوب الدراجات والسباحة والرقص من أفضل أنواع التمارين الرياضية لهذا الغرض. يمكن أن يكون لألعاب القوى أيضًا تأثيرات إيجابية، واستشارة طبيبك حول برنامج التمرين الخاص بك أمر مهم وضروري.
3. إتباع نظام غذائي صحي
إن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الدهون المشبعة والكوليسترول، يمكن أن يخفض ضغط الدم بنسبة تصل إلى 14 ملم زئبق. يُعرف هذا النظام الغذائي باسم “النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم”.
تغيير عاداتك الغذائية ليس بالأمر السهل، وإليك بعض النصائح التي تساعدك على تعديل نظامك الغذائي:

– احتفظ بمذكرة طعام يومية، وسجل كل ما تأكله بانتظام، للتعرف على عاداتك الغذائية.
زيادة نسبة البوتاسيوم في طعامك، كما أنه يقلل من آثار الصوديوم الضارة على ضغط الدم. يتوفر البوتاسيوم في العديد من الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات، وهو أفضل من المكملات الغذائية. يمكن لطبيبك أن يرشدك إلى مستوى ومصادر البوتاسيوم الأفضل بالنسبة لك.
– تسوقي بذكاء، واحرصي على قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية، والتزمي بتناول الطعام الصحي حتى أثناء تواجدك خارج المنزل.
4. قلل الصوديوم
وأي انخفاض ولو طفيف في كميات الصوديوم التي تستهلكها يؤدي إلى انخفاض الضغط من 2 إلى 8 ملليمتر زئبق.
وبطبيعة الحال فإن تأثير الصوديوم يختلف بين الأشخاص، وفي جميع الأحوال من الأفضل قصره على كميات أقل من 2300 مليجرام يومياً، وبالنسبة للفئات الأكثر حساسية ينصح باستهلاك 1500 مليجرام أو أقل يومياً، وهذه تشمل المجموعات:
– العمر أكثر من 51 سنة.
– المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
-مرضى السكر.
– الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.

ستساعدك الخطوات التالية على تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي:

– قراءة الملصقات الموجودة على المنتجات الغذائية، واختيار البدائل منخفضة الصوديوم.
– الاعتماد أكثر على الأطعمة الطبيعية لأنها تحتوي على كمية قليلة من الصوديوم، الذي يتم إضافته أثناء المعالجة والتصنيع والطهي.
– لا تضيفي الملح واعتمدي أكثر على الأعشاب والبهارات لإضفاء النكهة على طعامك.
قلل كمية الصوديوم تدريجياً إذا وجدت صعوبة في تقليل الكمية فجأة، وسوف تعتاد على الطعم مع مرور الوقت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً