علاج فيروس الكبد سي بالعسل

علاج فيروس الكبد الوبائي سي بالعسل. ونتعرف على الطريقة المستخدمة، وتوضيح الأمراض المختلفة التي يعالجها العسل، وشرح أسباب الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي وطرق الوقاية منه.

علاج فيروس الكبد الوبائي سي بالعسل

وبحسب المختصين فإن العسل من أفضل الوصفات الموصى بها لمرضى التهاب الكبد الوبائي سي، حيث أن له قدرة كبيرة على إبطاء عمل الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي سي ويعمل أيضاً على قمعها وتثبيط نشاطها. يمكن أن يساهم العسل بشكل كبير في القضاء على فيروس التهاب الكبد C إذا تم استخدامه لفترة طويلة. هناك العديد من الوصفات التي يمكن اتباعها للقضاء على هذا المرض، وإليكم أهمها.
الوصفة الأولى:

مزج أكثر من نوع من العسل، ومنها عسل السدر وعسل السنط جيداً، ثم إضافة ملعقة كبيرة من هذا الخليط إلى كوب واحد من ماء زمزم وشرب هذا الخليط مرتين يومياً، على أن تكون المرة الأولى ملعقة كبيرة قبل الإفطار بحوالي ساعة. والمبلغ نفسه تقريباً قبل النوم.
والمقصود من خلط أكثر من نوع من العسل في هذه الوصفة هو الاستفادة القصوى من خصائص العسل العلاجية.
ويشير الباحثون إلى أن تناول هذه الوصفة بشكل مستمر يمكن أن يساهم في تنظيف وغسل الكبد من الفيروسات.
الوصفة الثانية :

– عمل خليط من العسل الطبيعي، الحبة السوداء، ماء زمزم، القسط الهندي، والقسط البحري.
– تناول كمية من هذا الخليط مرتين يومياً، والاستمرار على تناول هذه الوصفة لمدة عام متواصل.
ويؤكد الخبراء أنه لا توجد أي مخاطر أو تحذيرات عند استخدام هذه الوصفة، ولكن يفضل دائماً استشارة الطبيب المختص حول هذه الوصفة وأي وصفات علاجية أخرى لمشاكل الكبد قبل تناولها.

فوائد العسل للكبد

يساعد خلط العسل مع الحبة السوداء على تزويد الجسم بالمناعة، وهو ما يحتاجه مريض فيروس الكبد الوبائي، حيث يعاني من خلل في جهاز المناعة. يحتوي العسل على العديد من العناصر والفيتامينات التي تمنح مريض الكبد القوة اللازمة لجسمه وتعالج الضعف الذي يشعر به.
– ينشط الكبد وينقيه من السموم.
– يعزز عملية التمثيل الغذائي ولذلك يستخدم مع الأشخاص الذين يعانون من فشل الكبد.
ينقي الكبد من أي مواد ضارة تنتج عن تخزين الأدوية فيه، ويزيد من مقاومة الكبد للإصابة بالعدوى.
– يحتوي العسل على مضادات الأكسدة التي تحمي الكبد من السموم.
تناول العسل يزيد من قدرة الكبد على التحكم في مستويات السكر في الدم

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد C

– الأشخاص المعروف تعرضهم لفيروس التهاب الكبد C، مثل العاملين في المجال الطبي، وخاصة أولئك الذين يتعرضون للحقن الملوثة بدماء المصابين.
-الرضع الذين يولدون لأمهات مصابات بالتهاب الكبد الوبائي سي
– استخدام أدوات غير معقمة عند الوشم أو الثقب. الأشخاص الذين خضعوا لغسيل الكلى. مرضى الإيدز. الأشخاص المصابون بالأمراض المنقولة جنسيًا.
-استخدام الأدوية عن طريق الوريد أو الأنف. بما في ذلك الكوكايين والهيروين
– العيش في المناطق التي من المعروف أن التهاب الكبد C منتشر فيها
– المستفيدون من الرعاية الطبية في الدول التي تفتقر إلى الممارسات الطبية الآمنة والسليمة.
– تعاطي المواد والمخدرات غير المشروعة، سواء عدة مرات على مدى سنوات عديدة أو حتى مرة واحدة، بالإضافة إلى تبادل الأدوات المستخدمة لاستنشاق الكوكايين.
– مشاركة الأغراض الشخصية، مثل فرشاة الأسنان وشفرة الحلاقة، مع أحد أفراد الأسرة المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي.
– المستفيدون من عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء قبل عام 1992، أي قبل توفر فحص دم جيد.
– متلقي الدم وزرع الأعضاء من متبرع ثبتت إصابته بالتهاب الكبد C.

نصائح غذائية لمرضى التهاب الكبد الوبائي سي

– يجب تجنب تناول المسكنات والمضادات الحيوية دون إشراف طبي.
– الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية لأنها تزيد من تطور فيروس التهاب الكبد الوبائي سي.
ويفضل أن يكون الغذاء متوازنا من حيث احتوائه على كافة العناصر الغذائية مع مراعاة تحديد الكميات المناسبة من الطعام بناء على الاحتياجات الفعلية للمريض سواء في مرحلة العدوى الفيروسية الحادة أو مرحلة التليف وأعراضه. المضاعفات، ويجب أن يكون ذلك تحت إشراف طبي.
يجب أن يتناول المريض حوالي 8 جرامات من البروتين يومياً، لأن البروتين يساعد على تجديد خلايا الكبد، ولكن يمنع تناول البروتين في حالات الغيبوبة الكبدية.
ينصح بالتقليل من الدهون الحيوانية المشبعة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي لتجنب الإصابة بالكبد الدهني.
التقليل من الصوديوم لأنه يزيد من احتباس السوائل في الجسم مما يؤثر على الكبد.
تقليل الحديد، حيث أن مرضى فيروس التهاب الكبد C يكونون عرضة لزيادة تخزين الحديد في الكبد، مما يؤثر على كفاءته ويؤدي إلى زيادة نشاط الفيروس ونقص في جهاز المناعة. ولذلك يجب التقليل من الأطعمة التي تحتوي على الحديد، مع تجنب تناول الحديد في صورته الطبية. وخاصة المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الحديد في الدم.

الأهمية العامة للعسل

– علاج اضطرابات المسالك البولية، حيث يحتوي العسل على نسبة عالية من الفركتوز، مما يسهل إدرار البول، بالإضافة إلى دوره في التخلص من عكر البول ووجود الجراثيم العضوية فيه.
-تقوية مناعة الجسم ومحاربة السرطان.
التقليل من الشعور بآلام الدورة الشهرية، كما أن للعسل دور في تعزيز صحة الرحم والحفاظ على نشاط وظائف المبيض.
– تحسين نضارة البشرة، لذلك يمكنك تناول ملعقتين من العسل يومياً على الريق لهذا الغرض.
-التخلص من السموم المتراكمة.
خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، مما يعني أن القلب والشرايين أكثر صحة.
– مد الجسم بالسكر الذي يحتاجه.
– علاج مشاكل حساسية الجهاز التنفسي وخاصة السعال الديكي ومشاكل الحبال الصوتية وعلاج بحة الصوت والتهاب الشعب الهوائية.
– علاج التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل.
– علاج الحروق والخدوش الجلدية والجروح، وكذلك علاج الدمامل والخراجات.
– علاج فقر الدم عند الأطفال .
– علاج أمراض ومشاكل المعدة والأمعاء المصاحبة لزيادة الحموضة، من حيث السيطرة على الحموضة، وعلاج قرحة المعدة والأمعاء.
– تنشيط الدورة الدموية في الجسم، مما يمد الجسم بالطاقة والحيوية، مما يعني عدم الشعور بالكسل أو الخمول.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً