علاج الأحلام الزائدة والتغلب على الأحلام المزعجة يمكن كل ذلك من خلال هذه السطور التالية.
أحلام
أحلام مختلفة تحدث لكثير من الناس بشكل يومي، وبعض الناس يعتادون عليها مرارا وتكرارا، وهناك فرق بين الحلم والرؤية. وبما أن الرؤية الحقيقية لها تفسير يعتمد على حالة الإنسان، فإن الرؤية غالباً ما تكون محمودة، ولكن الحلم يرتبط بأمور مزعجة ومخيفة.
علاج الأحلام المتكررة
كما تعلم فإن عقل الإنسان لا يتوقف عن العمل حتى لو كان نائماً، وغالباً ما ترتبط الأحلام رمزياً بالأفكار التي قد تراودك أثناء اليقظة، وهي عادة ما تكون متشابكة مع الأحداث المتعلقة بالواقع سواء الحاضر أو الماضي. ومن الأسباب التي تزيد من تكرار الأحلام المزعجة: نوم الإنسان وهو في حالة قلق أو تفكير أو حزن، أو نومه بطريقة غير مريحة، حيث يملأ نفسه بالطعام قبل النوم مباشرة. ويصاحب انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء النوم عدة أعراض منها الأحلام المزعجة والكوابيس.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الأحلام أثناء النوم؟
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الأحلام أثناء النوم هي التوتر والاضطرابات والمشاكل التي يواجهها الإنسان خلال النهار وتخلق القلق في دماغه. وهنا تلعب الأحلام المتكررة دورها في التخفيف من هذه الضغوط النفسية من خلال استخدامها من قبل الدماغ كوسيلة للراحة النفسية وإيجاد الحلول لها حتى لو كانت غير واقعية.
تلعب الأدوية مثل المسكنات ومضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم دوراً مهماً في الأحلام المتكررة بسبب ما تحتويه من مركبات مهدئة للأعصاب تعزز النوم العميق.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة أو الثقيلة على المعدة، مما يبطئ عملية الهضم ويسبب الكسل المعوي والخمول في الجسم، خاصة بعد ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى النوم العميق والأحلام المتكررة.
أسباب الكوابيس
هناك عدة أسباب للكوابيس الليلية. قد يكون السبب:
بعض الأدوية تسبب هذه الكوابيس، مثل بعض الأدوية المنومة أو الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أدوية القلب.
الحرمان من النوم أو التفكير السلبي قبل النوم يمكن أن يسبب الكوابيس.
هناك بعض الأمراض والمشاكل النفسية التي يمكن أن تسبب الكوابيس، مثل القلق، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والتعرض المستمر للضغوط النفسية والمشاكل الأسرية والعاطفية.
– بعض اضطرابات النوم، مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين.
من الأسباب المهمة للكوابيس بعض عادات الأكل والشرب السيئة، مثل تناول كميات كبيرة من الطعام عند العشاء، أو تأخير العشاء حتى قبل النوم، أو شرب كميات كبيرة من السوائل قبل النوم، مما قد يؤدي إلى نوع من الشبع وضيق الوقت. نفساً، ثم إلى… كوابيس وأحلام مخيفة. وتفسير ذلك هو أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائي التي تحدث في جسم الإنسان وبالتالي نشاط الدماغ. وتشير الدراسات إلى أنه كلما زاد الوزن، طالت فترة النوم المليئة بالأحلام والكوابيس.
سبب كثرة الأحلام
وحتى الآن لا يزال العلماء لا يعرفون السبب الأساسي الذي يجعل الإنسان يحلم، لكنهم يعتقدون أنه مرتبط بالذاكرة، ومن الجدير بالذكر أن الأحلام تساعد دماغك على التخلص من أي معلومات أو ذكريات غير ضرورية، بينما يقوم بمعالجتها وتخزينها. ما هو مهم، ومن المحتمل أنك قد تتذكر حلمك الأخير أثناء نومك، ولكن من الممكن أن تتذكر الحلم بعد وقت طويل من حدوثه إذا كان يبدو مخفيًا أو غريبًا. هناك العديد من الأسباب التي تسبب لك أحلامًا متكررة، بما في ذلك ما يلي:
القلق والتوتر: القلق أو التوتر من أسباب كثرة الأحلام، حيث تواجهك مشاكل سواء في الحياة اليومية أو العائلية أو العمل أو المدرسة، أو عند التفكير في أمور كبيرة ومهمة مثل الزواج أو شراء العقارات. ويحدث القلق أحياناً بسبب الصدمات المؤلمة التي قد تتعرض لها، مثل؛ وفاة أحد أفراد أسرته، أو التعرض لأي شكل من أشكال الاعتداء، أو نتيجة حادث سيارة. كلما زاد القلق، زادت الأحلام، وخاصة الكوابيس المزعجة.
-اضطرابات النوم: اضطرابات النوم من الأسباب التي تؤدي إلى كثرة الأحلام، مثل؛ الأرق أو الخدار، وتغيرات في النوم مثل تغيير موعد النوم أو النوم في وقت غير معتاد.
-الاضطرابات الصحية: يمكن أن تؤدي الأمراض النفسية مثل الفصام أو الاكتئاب، أو الأمراض الجسدية مثل السرطان وأمراض القلب، إلى كثرة الأحلام.
-الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تزيد الأحلام، مثل: مضادات الاكتئاب، وأدوية ضغط الدم، وأدوية مرض باركنسون، والأدوية اللازمة لمنع التدخين.
الإدمان: الإفراط في تناول الكحول أو استخدام العقاقير الترويحية أو المخدرات يمكن أن يؤدي إلى أحلام متكررة، وغالباً ما تكون هذه الأحلام كوابيس.
بعض النصائح لعلاج الأحلام المتكررة
– تناول الأطعمة الخفيفة قبل النوم، وخاصة الأطعمة الخالية من الدهون مثل السلطات الخفيفة والألبان والأجبان.
– ممارسة الرياضة خلال النهار لأنها تساعد الجسم على التخلص من السموم والتوتر بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالسعادة.
– تجنب شرب الكافيين قبل ساعات من النوم.
– تحديد ساعة للنوم والاستيقاظ كل يوم وتجهيز الغرفة بإطفاء الضوء وإغلاق الباب لمنع سماع أي ضجيج خارجي يؤثر على جودة النوم.