علاج متلازمة تيرنر بالأعشاب، وكذلك متلازمة تيرنر ماهي. وسنذكر أيضًا أنواع متلازمة تيرنر، وسنتحدث أيضًا عن أسباب متلازمة تيرنر. وسنقدم أيضًا تشخيص حالة تيرنر، وسنشرح أيضًا مضاعفات متلازمة تيرنر، وسنذكر أيضًا علاج متلازمة تيرنر، وكل هذا من خلال هذا المقال. تابعنا.
علاج متلازمة تيرنر بالأعشاب
1- الجنسنج الهندي :
يعتبر الجنسنج الهندي من أفضل الأعشاب التي تعمل على زيادة الطول، حيث أنه يؤثر بشكل غير مباشر على هرمون النمو.
2- اشواغاندا :
اشواغاندا تغذي العظام والعضلات والأنسجة، وتساعد على تخفيف التوتر.
متلازمة تيرنر-ماهي
متلازمة تيرنر هي اضطراب ناجم عن فقدان أو عدم اكتمال الكروموسومات الجنسية، أي الكروموسوم X. مما يسبب خللاً في النمو الجسدي والعقلي، وتحدث هذه المتلازمة بمعدل مولود واحد من بين كل 2500 ولادة في العالم، وتكون أكثر شيوعاً في حالات الحمل الذي لم يكتمل إلى نهايته، مثل حالات الحمل الإجهاض والإملاص، وهو ولادة طفل ميت بعد انقضاء فترة الحمل الكاملة أو خلالها.
أنواع متلازمة تيرنر
1- فرداني (X):
حوالي 45% من الأشخاص المصابين بمتلازمة توريت لديهم هذا النوع، حيث تحتوي كل خلية على كروموسوم واحد فقط (X) بدلاً من اثنين. ويأتي الكروموسوم من بويضة الأم أو الحيوان المنوي للأب بشكل عشوائي دون وجود كروموسوم X. وبعد الإخصاب، تحتوي خلايا الطفل أيضًا على هذا العيب. .
2- متلازمة موزاييك تيرنر :
ويُسمى أيضًا الفسيفساء (X) 45، ويشكل هذا النوع حوالي 30% من حالات متلازمة تيرنر. تحتوي بعض خلايا الطفل على زوج من الكروموسومات (X)، بينما تحتوي الخلايا الأخرى على زوج واحد فقط. يحدث هذا بشكل عشوائي أثناء انقسام الخلايا في وقت واحد. الحمل المبكر.
3- متلازمة تيرنر الموروثة :
في حالات نادرة، قد يكون الأطفال قد ورثوا متلازمة توريت، مما يعني أن والديهم أو والديهم ولدوا بها ثم نقلوها إليهم. يحدث هذا النوع عادة بسبب فقدان جزء من الكروموسوم X.
أسباب متلازمة تيرنر
من الطبيعي أن يكون لدى كل شخص كروموسومان، وفي الإناث يكون كروموسوم X من الأب، وكروموسوم X في البويضة أو الحيوان المنوي، الأسباب التالية هي سبب حالة تيرنر:
1- تشوهات الكروموسوم X:
ولهذا السبب تعاني الإناث من تشوهات في أحد
2- الفسيفساء الوراثية :
ولهذا السبب، في مرحلة انقسام الخلايا الجينية يحدث خطأ ولا يحدث هذا الانقسام. فبدلاً من أن تحتوي الخلية على 2× كروموسوم، فإنها تحتوي على كروموسوم واحد فقط. تتواجد المادة الوراثية في الكروموسوم Y، وفي بعض الأحيان في حالة تيرنر تكون هناك خلايا تحتوي على المادة الوراثية للكروموسوم Y. تتطور هذه الجينات بشكل عفوي عند النساء، وارتفاعها عند النساء يعتبر خطرا لأنه قد يحدث سرطان الغدة التناسلية.
3- الأحادية :
وفي هذه الحالة يكون كروموسوم X غير موجود على الإطلاق، وذلك بسبب خطأ في البويضة أو الحيوان المنوي، وبالتالي لا يوجد سوى كروموسوم X واحد.
تشخيص تيرنر
– قبل الولادة:
يتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من خلايا المشيمة، وهي جزء من أنسجة المشيمة، خلال مرحلة النمو، والمشيمة بشكل خاص لأنها تحتوي على نفس الجينات التي يحملها الجنين، وفي هذا يتم فحص الكروموسومات، و ويتم الفحص أيضًا عن طريق بزل السلى، وهو أخذ السائل الأمنيوسي من الرحم، ويتم فحصه لتحديد الكروموسومات الموجودة في الجنين.
-في الطفولة:
النمو ليس طبيعيا بالنسبة للإناث في هذا العمر.
– في مرحلة البلوغ والمراهقة:
– عدم الوصول إلى سن البلوغ والرغبة الجنسية مقارنة بالآخرين في نفس العمر. هناك العديد من الاختبارات التي تستخدم لتشخيص حالة تيرنر، بما في ذلك تحليل جزء من المشيمة ومعرفة الجينات الموجودة فيها.
الفحص السريري، ومعرفة الأعراض التي تعاني منها الفتاة التي تعاني من هذا المرض.
الفحص المخبري للكروموسومات ومعرفة وجودها بالكامل أو عدم وجود جزء منها أو عدم وجود كروموسوم كامل.
التشخيص الذي يتم في مرحلة مبكرة من التعرف على المرض يساعد في تحديد الصعوبات التي تواجه الفتاة وما هو العلاج المناسب لها، وبالتالي نساعد في الحد من المضاعفات به.
مضاعفات متلازمة تيرنر
– عدم القدرة على السمع وفقدان حاسة السمع في بعض الأحيان.
– كثرة التعرض لأمراض القلب المختلفة.
– زيادة ضغط الدم.
– التهاب حاد في المسالك البولية.
– إصابة الإنسان بالحول.
– بطء عمل الغدة الدرقية.
– ضعف شديد في نمو الأسنان.
– زيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام.
– انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.
– يتعرض الإنسان بشكل متكرر لمشاكل واضطرابات نفسية خطيرة، مثل الاكتئاب المستمر.
علاج متلازمة تيرنر
لا يوجد علاج معروف لمتلازمة تيرنر، ولكن هناك مجموعة من الحلول والإجراءات العلاجية التي تساعد في كثير من الحالات على السيطرة على الأعراض الظاهرة والتخفيف منها، مثل:
– الفحوصات الدورية لمختلف الأعضاء الداخلية وخاصة القلب والكلى وأعضاء الجهاز التناسلي.
– العلاجات الهرمونية لتعويض النقص في الهرمونات الجنسية وهرمونات النمو وتنشيط الدورة الشهرية والنمو الطبيعي.
– الخضوع لعلاجات داعمة لزيادة فرص الإنجاب والحمل.
– العلاجات النفسية والمتابعة مع طبيب نفسي متخصص بشكل دوري.