علاج السرطان بالأعشاب. وفي هذا المقال سنستعرض معكم أهم طرق علاج السرطان بالأعشاب وكيفية الوقاية من السرطان بالأعشاب.
العلاجات البديلة للسرطان
العلاج البديل للسرطان هو علاج تكميلي أو بديل للسرطان. تم اكتشافه من قبل الوكالات الحكومية المسؤولة عن تنظيم الأدوية. ويشمل النظام الغذائي والمواد الكيميائية والأعشاب والأدوات والإجراءات اليدوية. هذه العلاجات غير معترف بها، إما لعدم إجراء اختبارات موثوقة أو لأن التجارب لم تثبت فعاليتها بشكل كبير، وقد أثيرت مخاوف بشأن سلامة بعضها. وقد تبين من خلال التجارب السريرية أن بعض العلاجات المقترحة في الماضي غير مجدية أو غير آمنة. وقد تم التخلي عن بعض هذه الأدوية أو رفضها ولم يعد يتم الترويج لها أو استخدامها أو بيعها. عادة ما يتم التمييز بين العلاجات التكميلية التي لا تتداخل مع العلاجات الطبية العادية والعلاجات البديلة التي تحل محل العلاجات العادية. عادةً ما تتناقض علاجات السرطان البديلة مع علاجات السرطان التجريبية – وهي أدوية يتم اختبارها – والعلاجات التكميلية، التي يمكن استخدامها مع أدوية أخرى. تمت الموافقة على العلاج الكيميائي للسرطان كعلاج تجريبي قبل اكتمال تجارب السلامة والفعالية.
الأعشاب والتوابل المضادة للسرطان
– الأرجواني ( إشنسا
الأرجواني، أو إشنسا، هي زهرة برية موطنها أمريكا الشمالية، ومن هناك انتشرت إلى العديد من الأماكن في العالم. أشارت الأبحاث التي أجريت على الفئران إلى أن استخدام عشبة الأرجوان أدى إلى زيادة عدد الخلايا المناعية القاتلة.
تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في النبات كمنشطات مناعية. كما أنها تقلل من الآثار الضارة للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وفي المستقبل يمكن أن تكون علاجًا محتملًا مضادًا للسرطان.
– ثوم
منذ مئات السنين يستخدم الثوم لعلاج العديد من الأمراض، وهو منتشر على نطاق واسع في الوطن العربي، وخاصة في مصر، وفلسطين، وبلاد الشام عموماً.
يحتوي الثوم والزيت المستخرج منه على عدة عناصر فعالة تعطل عمل الخلايا السرطانية في الجسم، وذلك من خلال تحفيز الخلايا المناعية القاتلة والخلايا الليمفاوية على قتل الخلايا السرطانية والتدخل في عملية التمثيل الغذائي للخلايا السرطانية.
ومن أهم هذه العناصر مركبات الكبريت العضوية والسيلينيوم المضاد للأكسدة والذي له خصائص قاتلة على الخلايا السرطانية.
يحمي الثوم الجسم من خطر الإشعاع، ويساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، ولا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد الجرعات وطرق الاستخدام.
– كُركُم
وهو من التوابل المشهورة والمستخدمة على نطاق واسع، وخاصة في المطبخ الهندي. العنصر النشط فيه يسمى الكركمين، الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يعمل مستخلص الكركم على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في الجسم المصاب حتى تختفي تلقائيا، وهو ما يعرف علميا بالموت المبرمج (موت الخلايا المبرمج).
الأعشاب الطبية قادرة على قتل السرطان
كشف الدكتور يوهانس فيلكنز، أخصائي الطب المثلي، أن الشاب الأمريكي توماس بلانك اكتشف عام 2008 إصابته بسرطان الرئة، وعلم أن الخلايا السرطانية انتشرت وتشكلت ورماً في المخ. وأجريت في ذلك الوقت عدة عمليات جراحية لإزالة الأورام، لكنها كانت تنمو من جديد، وتوقع الأطباء أن عمرها ستة أشهر على الأكثر.
وأضاف فيلكنز أن الشاب الأمريكي بدأ بعد ذلك العلاج بمستخلصات شجر الدردار والهدال، مؤكدا أنه بعد فترة من العلاج بدأت الأورام بالاختفاء.
وأوضح الطبيب المتخصص في الطب المثلي، أن تكلفة العلاج السنوية بهذه النباتات رخيصة للغاية، حيث تصل تكلفتها إلى نحو ألف يورو، مقارنة بتكاليف العلاجات الأخرى، خاصة الطرق الكيميائية. علاوة على ذلك، فإن العلاج بالنباتات يحافظ على الحياة اليومية للمريض بأفضل طريقة ممكنة.
ما هي الأعراض العامة للسرطان؟
هناك مجموعة من الأعراض العامة التي تظهر لدى المصاب بالسرطان وتدل على إصابته بهذا المرض، ونذكر أبرزها:
– خسارة الوزن بسرعة في وقت قصير جداً.
– ارتفاع درجة حرارة المريض.
– قلة الشهية والرغبة في تناول الطعام.
– ألم والتهاب شديد في الحلق.
– السعال المستمر مع الدم والسعال.
– ظهور بعض الكتل في جسم المريض.
– عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
-ألم شديد في الصدر.
– التعرق الزائد.
– الشعور بالتوتر والتعب الشديد.
– الغثيان والدوخة.
– آلام شديدة في المعدة.
– ظهور بحة في الصوت.
علاج السرطان بالأعشاب
هناك مجموعة من الأعشاب والنباتات المفيدة لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، وهي:
الجينسنغ
وهو نبات معروف بدوره في زيادة المناعة في الجسم، وخاصة مناعته ضد الخلايا السرطانية الخبيثة. ويتم ذلك عن طريق أخذ بعض أوراق نبات الجنسنج، ثم طحنها وإضافتها إلى أي نوع من المشروبات والعصائر الطبيعية، ثم تناولها يومياً.
زيت الزيتون
لزيت الزيتون فوائد عظيمة، من بينها مكافحة مرض السرطان والتخلص منه. ويتم ذلك عن طريق دهن زيت الزيتون على مكان السرطان، أو إضافته إلى ماء زمزم، والعسل، وحبة البركة، وخلط هذه المكونات جيداً، ثم تناول هذا الخليط كل صباح على الريق مع تلاوة الآيات. القرآن عندما يؤخذ.
الخاتم
كما أن للحلبة دور مهم في محاربة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم بفضل الهرمونات التي تحتويها.
تين
يساعد التين على الحد من انتشار الخلايا السرطانية في جسم المريض.
الثوم والبصل
يساعد كل من الثوم والبصل على زيادة مناعة الجسم بشكل عام ومحاربة الخلايا السرطانية بفضل مادة كبريتيد الأليل التي يحتويان عليها. لذلك، ينصح بالإكثار من تناولها، سواءً بشكلها الطازج، أو من خلال إضافتها إلى الطبخ.
حبوب اللقاح
عند إضافة حبوب اللقاح إلى العسل ينتج خليط مفيد جداً لعلاج السرطان. وينصح بتناول ملعقة كبيرة منه على الريق يومياً لتحقيق النتيجة المرجوة.
الأعشاب الشاملة
يفيد في علاج السرطان، وذلك عن طريق تناول بعض الأعشاب، ثم طحنها وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي وتركها فيه حتى تنقع لمدة ربع ساعة، ثم شرب هذا المشروب يومياً على الريق.
حب كريس
يحتوي حب الرشاد على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، مثل الحديد واليود والكالسيوم والفيتامينات والمنغنيز وغيرها، وهذا ما يجعله علاجاً طبيعياً مفيداً لمرضى السرطان. ويتم ذلك عن طريق شرب كوب من الماء المغلي مع حب الرشاد المطحون ومضاف إليه ملعقة كبيرة من العسل.
نعناع
تساعد أعشاب النعناع الأخضر على علاج العديد من المشاكل مثل الإسهال وعسر الهضم وغيرها، كما أن تناول كوب من النعناع يومياً يحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.
الفلفل الحار
عند تناول الفلفل الحار، يفرز الجسم مواد مسكنة للألم، لذا ينصح بتناول الأطعمة والأطباق التي تحتوي على الفلفل الحار باعتدال، لتخفيف الألم والوقاية من السرطان.
أعشاب مفيدة لمرضى السرطان:
الحلبة الحلبة
يقول الدكتور فاكس جيرسون مؤلف كتاب علاج السرطان، إنه شهد اختفاء مرض السرطان لدى امرأتين بعد استخدام كمية كبيرة من الحلبة. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الحلبة تحتوي على هرمون. تستجيب بعض سرطانات الثدي للهرمونات.
تين:
يحتوي التين ومستخلصاته على مركب يعرف باسم البنزالدهيد. وذكرت الدكتورة جين كاربر في كتابها “الطب المعجزة” أن الباحثين اليابانيين استخدموا هذا المركب لتقليص الأورام لدى البشر.
الثوم والبصل
ويقول الدكتور جيرسون إن الإيطاليين واليونانيين واليوغوسلافيين، الذين يتناولون كمية كبيرة من الثوم والبصل، تقل لديهم معدلات الإصابة بالسرطان لأنهم يتناولون الثوم والبصل يوميا. ويرجع ذلك إلى وجود مادة كبريتيد الأليل التي تساعد الجسم على إزالة المواد المسرطنة من الجسم قبل أن تسبب أي خلل. .
الصبر أولي فيرا
الصبار هو مطهر ومضاد للبكتيريا ومضاد للالتهابات. يحتوي على الأحماض الأمينية والمعادن مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والفوسفور والبوتاسيوم والزنك، بالإضافة إلى الإنزيمات الحية مثل الأميليز والليباز ونازعة هيدروجين اللاكتيك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية. هذه المواد ضرورية في علاج السرطان. لقدرته على تحفيز نشاط البلعوم.
حب الرشاد “الثاء”
وهو من أغنى النباتات باليود مما يسهل عملية الهضم. كما أنه يحتوي على الحديد والكبريت والجير والفوسفور والمنغنيز. فهو غني بفيتامين C، ويحتوي على نسبة قليلة من فيتامينات A، B، PP، والكاروتين. وتشير الدراسات إلى أن الدراسات الحديثة أظهرت أنه يحتوي على مكون مضاد حيوي مبيد للجراثيم.
وقد ثبت علمياً أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد والفوسفور والمنغنيز واليود والكالسيوم بدرجة عالية وفيتامينات (أ، ب، ج، ب2، هـ) وخلاصة المر.
فوائده في الطب القديم والحديث: مقوي عام، منشط للشهية، مدر للبول، طارد للريح، مسكن وخافض لضغط الدم، مقوي جنسي وضيق التنفس، للربو وتطهير الصدر من البلغم والنيكوتين، فعال في تفتيت الحصى والرمل، ومضاد للربو. سرطان. لأمراض الروماتيزم والسكري والسل، ويفيد في الأمراض الجلدية، وينقي البول ويطرد السموم، ضد أمراض الصدر والصداع. .
طريقة الاستخدام: كوب من مغلي حب الرشاد صباحاً ومساءً ويضاف إليه العسل.
الجينسنغ
الجينسنغ نبات عرفت فوائده لدى الكوريين والصينيين واليابانيين منذ عدة قرون. يتم استخدامه من جذور عشبة الجنسنج، ويوجد بعدة أشكال. ويوجد على شكل جذور تؤخذ جافة أو طازجة، ويوجد على شكل شراب، أو على شكل أوراق شاي، أو على شكل كبسولات. تعيش هذه العشبة لأكثر من مائة عام ويتم استخدامها. ويتم جمع المحصول كل ست إلى سبع سنوات، وتعالج العشبة العديد من الأمراض. يفيد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والصداع، والأرق، ونزلات البرد، والتعب كمقوٍ. وبشكل عام فهو مفيد للطلاب أثناء الامتحانات، كفاتح للشهية، وكعلاج للعجز الجنسي، ومفيد في زيادة مناعة الجسم. يستخدم في علاج السرطان وتحسين مقاومة الجسم للعدوى.
الجلوتاثيون بيروكسيداز
الجلوتاثيون موجود في كل خلية من خلايا الجسم، وهو يلعب دورا كبيرا في الدفاع عن نظامنا. أظهرت الدراسات أن الكميات الصغيرة من بيروكسيداز الجلوتاثيون تزيد من خطر الإصابة بالسرطان والإيدز والتعب المزمن. لتحفيز بيروكسيداز الجلوتاثيون، يجب على الشخص تناول L-glutathione وN-acetylcysteine. أسيتيل أيستين، حيث أن أسيتيل أيستين هو التركيب الأساسي للجلوتاثيون.
بيتا كاروتين
يقوم الكبد عادةً بتحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ عند الحاجة، مما يجعله مصدرًا احتياطيًا لفيتامين أ في الكبد. مع الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد، فإن كبدهم لا يستطيع تحويل البيتا كاروتين إلى فيتامين أ، بالإضافة إلى أن البيتا كاروتين نفسه يحفز الخلايا التائية المساعدة، التي تمنع تكون السرطان. وقد أثبتت دراسة علمية أن هذه المادة تحمي من سرطان الرئة والقولون، وأن تناول خمسين ألف وحدة يومية من هذه المادة يقي من الإصابة بالسرطان لدى مدخني السجائر.