علاج مرض شاركوت بالاعشاب

علاج مرض شاركو بالأعشاب. سنتحدث عن قدم شاركو. هل مرض شاركو خطير؟ كيف يمكن الوقاية من قدم شاركو؟ أسباب قدم شاركو. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.

علاج مرض شاركو بالأعشاب

1- الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على أحماض أمينية مثل إل-ثيانين، والتي تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر، مما له تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تفيد الجهاز العصبي اللاإرادي للقلب وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى. مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، والسمنة، ومرض الزهايمر.
2- ملح إبسوم: يحتوي ملح إبسوم على مستويات عالية من المغنيسيوم، مما يمنحه خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، وبالتالي يساهم في تخفيف آلام والتهابات العضلات بالإضافة إلى آلام ضعف الأعصاب. يتم استخدامه عن طريق إضافة كوب من ملح إبسوم إلى ماء الاستحمام ونقع الجسم فيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة. حوالي ثلاث مرات في الأسبوع.
3- زيت الأيورفيدا: يُعرف هذا الزيت بفوائده العلاجية للعديد من الأمراض، بما في ذلك ضعف الأعصاب. الزيت المستخرج من السمسم أو اللوز، عند استخدامه على درجة حرارة دافئة ومن ثم تدليكه على الجسم، يساعد في الحفاظ على صحة ونشاط الجهاز العصبي.
4-البابونج: تستخدم عشبة البابونج كمهدئ طبيعي، مما يجعلها فعالة في التخلص من الأرق، والكوابيس، ومشاكل النوم الأخرى. وجدت العديد من الدراسات فائدة زيت البابونج لعمل الجهاز العصبي المركزي.

يقدم شاركو

مرض شاركو ماري توث، أو اعتلال أعصاب شاركو ماري توث، هو مجموعة من الاضطرابات الموروثة غير المتجانسة وراثيًا وسريريًا في الجهاز العصبي المحيطي، وتتميز بفقدان تدريجي للأنسجة العضلية وحاسة اللمس في أجزاء مختلفة من الجسم. دون أن يؤثر على النمو العقلي أو يشكل خطراً على حياة المصاب. اكتشفه ثلاثة أطباء عام 1886 وأطلق عليه اسمهم. يعد هذا المرض أحد أكثر اعتلالات الأعصاب شيوعًا ويصيب 1 من كل 2500 ولادة. ويتلخص المرض في إصابة الأعصاب الطرفية التي تربط الحبل الشوكي بالعضلات، مما يؤثر على نقل النبضات العصبية ويؤدي إلى صعوبة المشي واعوجاج الساقين منذ الطفولة المبكرة، مع إمكانية تأخير ظهور المرض حتى مراهقة. كان يعتبر في السابق نوعًا من الحثل العضلي. ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض.

هل مرض شاركو خطير؟

1- نعم، لأن مرض شاركو ماري توث هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي تسبب تلف الأعصاب. يؤثر هذا الضرر غالبًا على الذراعين والساقين (الأعصاب الطرفية). ويسمى هذا المرض أيضًا الاعتلال العصبي الوراثي للأعصاب الحركية والحسية.
2- مرض شاركو ماري توث يسبب صغر حجم العضلات وضعفها. قد تواجه أيضًا فقدان الإحساس وتشنجات العضلات وصعوبة المشي. تشمل المشاكل الشائعة المرتبطة بهذا المرض تشوهات القدم مثل أصابع القدم المطرقية والأقواس العالية. تبدأ الأعراض عادة في القدمين والساقين، ولكنها قد تؤثر في النهاية على اليدين والذراعين. تظهر أعراض مرض شاركو ماري توث عادةً في مرحلة المراهقة أو مرحلة البلوغ المبكر، ولكنها قد تظهر أيضًا في منتصف العمر.

كيف يمكن الوقاية من قدم شاركو؟

1- تعتمد الوقاية من مرض شاركو بشكل أساسي على الوقاية من أسباب الكسور والصدمات في القدم، خاصة عند الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به.
2- كما يجب استشارة الطبيب بانتظام، خاصة لمرضى السكر، لتنظيم مستويات السكر في الدم والحفاظ عليها ضمن الحدود الطبيعية، وتجنب مضاعفات مرض السكري على الأعصاب الطرفية المسببة لمرض مفصل شاركو.

أسباب قدم شاركو

1- فقدان الإحساس بالألم ويحدث نتيجة تلف الأعصاب الحسية للقدم مما يؤدي إلى فقدان العضلات القدرة على دعم القدم، وحدوث كدمات صغيرة بالقدم وهشاشة العظام عند إهمال العلاج، بالإضافة إلى نزوح المفاصل عن أماكنها الطبيعية مما يؤدي إلى تشوهات في القدم، كما يتعرض المريض لإصابات خارجية في العظام. الأربطة والمفاصل، مثل الالتواء والالتواء في القدم دون الشعور به، حتى تنتفخ القدم وتحدث مضاعفات في مراحل متأخرة.
2- فقدان الإحساس بوضعية القدم والضغط عليها. وينتج ذلك عن تلف الأعصاب الحسية مما يجعل المريض يفقد القدرة على المشي على أرض غير مستوية عن طريق تغيير وضع القدم لمنع الالتواء فيها، مع انخفاض الإحساس والقدرة على الإحساس بالحرارة والألم والإصابة. .
3- فقدان تنظيم الأوعية الدموية الدقيقة. تعمل أعصاب القدم على تحفيز الشعيرات الدموية على الانقباض، وعندما تتضرر هذه الشعيرات الدموية عند حدوث إصابات ولا تعود إلى وضعها الطبيعي، فإن كمية الدم المتدفقة إلى العظام والمفاصل تزيد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تآكلها وتفتت العظام، ويصاحب ذلك تآكل. زيادة في درجة حرارة القدم. تشبه الالتهابات الميكروبية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً