علاج مسمار القدم بالثوم

علاج الذرة بالثوم أسباب الذرة وأعراض الذرة في الكعبين وما هو الذرة. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

علاج أظافر القدمين بالثوم

للثوم فوائد عديدة للبشرة وأثبت دوره في التخلص من مشكلة مسمار القدم. ستحتاجين إلى فصين من الثوم المهروس وملعقة صغيرة من الخل. قومي بخلط المكونين معاً وضعي الخليط على مكان الظفر واتركيه لينقع لمدة نصف ساعة كاملة قبل غسله جيداً بالماء الفاتر واستخدام كريم مرطب للقدمين للحصول على نتيجة أفضل.
خطوات استخدام الثوم للتخلص من الذرة:

– قومي بفرك نصف فص من الثوم على الظفر.
– دع الجلد يجف.
قم بتغطيته بضمادة واتركه طوال الليل.
– في صباح اليوم التالي، أزيلي الضمادة واغسلي قدميك بالماء الدافئ.
– قومي بهذه الخطوات كل ليلة حتى تختفي الذرة.
خيار آخر لاستخدام الثوم في العلاج:

– قطع فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم إلى قطع صغيرة
أضف القليل من الملح إلى الثوم، ثم اصنع عجينة.
– ضعي العجينة على الذرة ثم ثبتيها بضمادة لاصقة واتركيها لمدة ثلاثة أيام.
– في اليوم الثالث، عند إزالة الضمادة، ستجد أن المسمار قد سقط.
إذا لزم الأمر، كرر العملية.

أسباب الذرة

تتسبب الأحذية ذات الكعب العالي في الضغط على القدم والاحتكاك، مما يسبب نتوءات على الجلد تشتد عند ارتدائها لساعات طويلة. كما أن الأحذية المفتوحة تتسبب في دخول الأوساخ والغبار فيلتصق بالجلد، وعند الاحتكاك يتكون مسامير القدم.
عدم ارتداء الجوارب يعرض القدم للهواء والغبار، مما يخلق طبقات خشنة من الجلد ويحفز نمو مسامير القدم.
يعاني بعض الأشخاص من عيوب خلقية في القدم تؤدي إلى الضغط على القدم بطريقة معينة، مما يحفز نمو مسمار القدم.
– الأشخاص المصابون بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة بمسامير القدم.
– الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم، حيث يؤثر توزيع الدهون في الجسم على الضغط الخاطئ على القدم، مما يؤدي إلى تكوين مسمار القدم.

ما هي الذرة؟

مسمار القدم عبارة عن طبقة سميكة وصلبة من الجلد تخرج من الجلد كوسيلة للحماية من الاحتكاك والضغط. ويظهر على القدمين أو أصابع القدمين أو اليدين بمظهر غير مرغوب فيه.
وقد لا تحتاج إلى علاج طالما أنها لا تسبب أي ألم، ويبتعد الأشخاص عن الأشياء التي تسبب الاحتكاك أو الضغط في هذه المنطقة. يؤدي في النهاية إلى اختفاء الذرة بشكل أسرع.
أبرز أعراض مسمار القدم هو ظهور منطقة خشنة وسميكة من الجلد بارزة وصلبة، مع وجود ألم تحت الجلد.
ظهور جلد جاف في منطقة الكالس، وهو أصغر حجماً من الكالس، ويحيط به جلد ملتهب. ويظهر عادةً في مناطق القدم التي لا تستطيع تحمل الوزن، مثل أصابع القدم وبين أصابع القدم.
يعد الضغط والاحتكاك السبب الرئيسي للإصابة بمسامير القدم، وينتج ذلك عن مجموعة من السلوكيات غير الصحية مثل ارتداء الأحذية غير المناسبة، وعدم ارتداء الجوارب، واستخدام الأدوات التي تحتاج إلى استخدام اليدين، بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحية مثل التهاب اللفافة الأخمصية.

أعراض ذرة الكعب

قد تشمل أعراض مسمار القدم ما يلي:
– ألم حاد في القدم يشبه ألم الطعن بسكين حاد، خاصة عند الوقوف صباحاً عند الاستيقاظ من النوم.
– ألم شديد إلى حد ما خلال النهار في منطقة الكعب.
– التهاب وتورم في مقدمة القدم.
-الشعور بالحرارة في المنطقة المصابة.
-ظهور نتوء واضح يشبه العظم أسفل الكعب.
– وجود ليونة في منطقة الكعب مما يجعل المشي حافي القدمين صعباً.
– في حالة ظهور أي من هذه الأعراض يجب على الشخص استشارة الطبيب المختص، حيث لا يمكن تشخيص ذرة الكعب إلا بمشاهدتها بالأشعة السينية.
ومن الجدير بالذكر أنه في بعض الأحيان لا يظهر على المصاب أي من الأعراض المذكورة أعلاه، ويكتشف الشخص إصابته بمسمار الكعب بالصدفة عندما يقوم بأخذ صورة شعاعية لقدمه لغرض آخر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً