علاج نقص فيتامين ب12

علاج نقص فيتامين ب12، وكذلك علاج نقص فيتامين ب12 بالغذاء. وسنذكر أيضًا أسباب نقص فيتامين ب12، وسنتحدث أيضًا عن علاج نقص فيتامين ب12 بالفواكه. كل هذا من خلال مقالتنا. تابع معنا.

علاج نقص فيتامين ب12

1- الحقن

إن إعطاء حقن فيتامين ب12 عضلياً يساعد على تصحيح النقص وتعبئة الاحتياطي. تؤخذ الحقن عادة على شكل حقنة يومية لمدة أسبوعين، أو حقنة أسبوعياً لمدة 4-6 مرات، ثم حقنة واحدة كل شهر.
2- الأدوية

كما أن هناك أدوية تعطى عن طريق الفم، أو عن طريق المص، أو تحت اللسان، أو على شكل مرهم يوضع على الغشاء المخاطي للأنف.
الأدوية ليست كافية لتصحيح النقص الحاد في فيتامين ب12، لكنها يمكن أن تمنع تطور المرض لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.

علاج نقص فيتامين ب12 بالغذاء

1- لحم الكبد والكلى :

حيث أنها تعتبر من المصادر الغنية بفيتامين ب12، حيث تحتوي 100 جرام من كبد الضأن على 1500% من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين ب12، بالإضافة إلى احتوائها على النحاس والسيلينيوم وفيتامين أ وفيتامين ب2. أما كبد البقر أو العجل فهو يوفر 990% من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين ب12.
2- ربط المحار :

أو ما يُعرف بالزلفية (بالإنجليزية: Clam)؛ وهو صغير الحجم، وذو قوام لزج، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية أهمها فيتامين ب12. وبما أن 20 محارًا صغيرًا يوفر 3300% من الكمية المرجعية اليومية لهذا الفيتامين، تجدر الإشارة إلى أن المحار الصغير الكامل يحتوي على كمية كبيرة من الحديد. توفر 20 قرصًا ما يقرب من 300% من الكمية المرجعية اليومية من الحديد، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة.
3- السردين :

يحتوي السردين على عدد من العناصر الغذائية بكميات جيدة، بما في ذلك فيتامين ب12. ككوب واحد من السردين؛ أو ما يعادل 150 جرامًا، فهو يوفر أكثر من ضعف الكمية المرجعية اليومية لفيتامين ب12. كما أنه مصدر جيد للأحماض الدهنية أوميغا 3، التي لها العديد من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب.
4- لحم البقر :

وهو مصدر غني بفيتامين ب12. وتحتوي 100 جرام منه على 6.2 ميكروجرام من هذا الفيتامين، وهو ما يعادل 102% من الكمية اليومية المرجعية. تجدر الإشارة إلى أن اللحوم قليلة الدسم تحتوي على تركيزات أعلى من هذا الفيتامين، وينصح بشويها بدلاً من قليها للحفاظ على مستويات فيتامين ب12 فيها. يحتوي لحم البقر أيضًا على عناصر غذائية أخرى، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والزنك، والسيلينيوم.
5- الحبوب المدعمة :

تعتبر الحبوب المدعمة بفيتامين ب12 مصدراً جيداً للنباتيين، حيث أنها مدعمة بالفيتامينات المصنعة غير المشتقة من مصادر حيوانية. وقد تبين أن تناول الحبوب المدعمة يومياً يساعد على زيادة تركيز فيتامين ب12 في الجسم. كما أن تناول 240 جرامًا من الحبوب المدعمة التي تحتوي على 4.8 ميكروجرام من فيتامين ب12 لمدة 14 أسبوعًا يزيد بشكل كبير من مستويات فيتامين ب12. وينصح عند اختيار نوع الحبوب المدعمة أن تكون قليلة السكر المضاف أو غنية بالألياف أو الحبوب الكاملة.
6- التونة :

التونة هي سمكة شائعة الاستهلاك. يعتبر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، مثل: البروتين، والمعادن، والفيتامينات. يحتوي 100 جرام من التونة الطازجة على 160% من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين ب12. كما أنها تحتوي على كمية جيدة من البروتين الخالي من الدهون، بالإضافة إلى الفوسفور والسيلينيوم. فيتامين أ، وفيتامين ب3، والمعلبات تحتوي على كمية مناسبة من فيتامين ب12. يحتوي 165 جرام من التونا قليلة الدسم المعبأة في الماء على 85% من الكمية اليومية المرجعية من هذا الفيتامين.
7- الخميرة الغذائية المدعمة :

تستخدم الخميرة الغذائية على وجه التحديد كمصدر للغذاء، وليس لاستخدامها في تخمير الخبز أو أشياء أخرى. ويعتبر مصدر نباتي جيد للبروتين والمعادن والفيتامينات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخميرة مدعمة بفيتامين ب12 المصنع. مما يجعله خيارًا رائعًا للنباتيين. تحتوي ملعقتان كبيرتان من الخميرة الغذائية، أو ما يعادل 16 جرامًا، على 130% من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين ب12. وظهر أن إضافة الخميرة الغذائية إلى النظام الغذائي النباتي أدى إلى زيادة مستويات فيتامين ب12 في الدم، مما ساعد على تقليل علامات نقص هذا الفيتامين.
8- التراوت :

تُعرف هذه السمكة بأنها من الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، وهي مصدر غني بالبروتين، والدهون الصحية، والمعادن، مثل: المنجنيز، والفوسفور، والسيلينيوم، وفيتامينات ب، بما في ذلك فيتامين ب12، حيث يبلغ 100 جرام. منها تحتوي على ما يقرب من 125٪ من المبلغ. والكمية المرجعية اليومية من هذا الفيتامين، وتحتوي نفس الكمية على أكثر من 1300 مليغرام من حمض أوميجا 3 الدهني.
9- السلمون :

من المعروف أن سمك السلمون يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما أنه مصدر ممتاز لفيتامينات ب. تحتوي نصف شريحة من سمك السلمون المطبوخ، أي ما يعادل 178 جرامًا، على أكثر من 80% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب12. كما أنها تحتوي على ما يقرب من 4023 مليجرامًا من الأحماض الدهنية أوميجا 3، وحوالي 40 جرامًا من البروتين.
10- الحليب النباتي المدعم :

يشيع استخدام الحليب النباتي من قبل النباتيين الذين يريدون بديلاً نباتيًا مغذيًا للحليب الحيواني، مثل حليب الصويا وحليب الأرز وحليب اللوز، والتي عادة ما تكون مدعمة بفيتامين ب 12. وتجدر الإشارة إلى أن الفيتامين المضاف إلى هذه الأنواع من الحليب يتم تصنيعه، مما يجعله خياراً جيداً. وبالنسبة للنباتيين الذين يرغبون في زيادة استهلاكهم من هذا الفيتامين وتجنب نقصه، فإن كوبًا واحدًا، أي ما يعادل 240 ملليلترًا من حليب الصويا، يوفر ما يصل إلى 45% من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين ب12.
11- الحليب ومنتجاته :

يعتبر الحليب ومنتجاته مصادر غنية بالبروتين والمعادن والفيتامينات مثل فيتامين ب12. يوفر كوب واحد من الحليب كامل الدسم، أي ما يعادل 240 ملليلتر، 18% من الحصة اليومية الموصى بها من فيتامين ب12، ويحتوي الجبن السويسري على أعلى نسبة من هذا الفيتامين بين جميع أنواع الجبن. حيث أن 30 جراماً منه تحتوي على ما يقارب 16% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين، ومن الجدير بالذكر أن امتصاص الجسم لفيتامين ب12 الموجود في الحليب ومنتجاته أفضل من الموجود في لحم البقر، والأسماك، والبيض، والكامل. – يساعد الزبادي منزوع الدسم على تحسين حالة الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين ب12.
12- البيض :

يعتبر البيض مصدراً للبروتين الكامل والعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين ب12، وفيتامين ب2، وفيتامين د. وتوفر بيضتان كبيرتان، ما يعادل 100 جرام، 22% من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين ب12، و28% من فيتامين ب2. و 9٪ من الكمية اليومية المرجعية من فيتامين د. وقد أظهرت الأبحاث أن صفار البيض يحتوي على نسبة أعلى من فيتامين ب 12 مقارنة بالبياض. البيض: يسهل على الجسم امتصاص هذا الفيتامين من الصفار، لذا ينصح بتناول البيضة كاملة بدلاً من بياضها فقط.
13- التوفو المدعم :

حيث أن 100 جرام من التوفو المدعم يوفر 1.5 ميكروجرام من فيتامين ب12، والذي يقدر بـ 60% من الكمية اليومية التي يحتاجها الفرد من هذا الفيتامين.
14- السلطعون الملكي :

(الإنجليزية: كينغ كراب)؛ توفر 100 جرام منه ما يقارب 11.5 ميكروجرام من فيتامين ب12، والذي يقدر بـ 479% من الكمية اليومية من هذا الفيتامين.

أسباب نقص فيتامين ب12

1- تقدم السن

إذا تجاوزت الخمسينات من عمرك، فإن جسمك لم يعد يعمل بنفس الطريقة التي كان يعمل بها من قبل، وسوف تصبح أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك نقص امتصاص فيتامين ب12.
وتزداد فرص ظهور بعض الأعراض مثل النسيان، وفقدان الذاكرة، والتركيز. وفي هذه الحالة ننصح بتناول فيتامين ب12 ومكملاته لسد أي نقص.
2-شرب الكحول بانتظام

إذا كنت شخصًا يشرب كوبًا من الكحول يوميًا، فمن المرجح أن تتأثر مخازن فيتامين ب12 لديك سلبًا.
تبين أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بشكل منتظم يعانون من نقص فيتامين ب12 أكثر من غيرهم.
وذلك لأن الكحول يمنع جسمك من امتصاص كميات كافية من فيتامين ب12 في الجسم، كما أن شرب الكحول قد يؤدي إلى تغيرات سلبية في النظام الغذائي المتبع.
3- مرض السكري أو أمراض المناعة الذاتية

مشاكل عدم انتظام مستويات السكر في الدم عادة ما تكون سببا لنقص فيتامين ب12 على المدى الطويل، حتى لو كان المريض يحرص على تناول مصادره الغذائية بانتظام.
كما تسبب أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة، نقصًا في مستويات فيتامين ب12 في الجسم، لذا ينصح في هذه الحالات بتناول المكملات الغذائية لسد أي نقص محتمل بعد استشارة الطبيب.
4- تناول بعض الأدوية

تناول بعض أنواع الأدوية والعلاجات اللازمة لبعض المشاكل الصحية يمكن أن يؤثر على امتصاص فيتامين ب12 ويؤدي إلى انخفاضه في الجسم، ومنها:
– مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تستخدم هذه الأدوية أحيانًا لعلاج عسر الهضم والحموضة وقد تؤدي إلى تفاقم نقص فيتامين ب12.
– مثبطات مضخة البروتون: وهي أيضًا أدوية مضادة للحموضة تمنع إفراز حمض المعدة الضروري لإفراز فيتامين ب12 من الطعام الذي تتناوله.
– بعض أدوية مرض السكري: والتي قد تشمل الميتفورمين.
5- اتباع نظام غذائي نباتي

المصادر الغذائية الوحيدة التي تحتوي على ما يكفي من فيتامين ب 12 هي المصادر الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان.
إذا كنت ممن يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، فمن المؤكد أنك ستكون معرضًا لخطر كبير للإصابة بنقص فيتامين ب12، لذا ينصح بتناول المكملات الغذائية للتأكد من سد النقص.

علاج نقص فيتامين ب12 بالفواكه

1- البرتقال :

يحتوي على فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى احتوائه على الفوسفور، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والسيلينيوم، والنحاس.
2- التفاح :

الذي يحتوي على فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6؛ ويعتبر من الفيتامينات الأساسية للحفاظ على صحة خلايا الدم الحمراء والجهاز العصبي.
3- الأفوكادو :

يعد مصدراً جيداً لعدد من فيتامينات ب، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6. كما تحتوي 100 جرام من الأفوكادو على 3.2 إلى 10 ميكروجرام من فيتامين ب7. ومن الجدير بالذكر أن تناول حصة واحدة من الأفوكادو لن يزود الجسم بما يكفي من الفيتامينات أو المعادن، لأن الكمية المتناولة تكون قليلة جداً.
4- الموز :

يعتبر الموز مصدراً غنياً بفيتامين ب6، إذ توفر موزة متوسطة الحجم 33% من الكمية اليومية من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامين ب7.
5- التوت الأحمر :

يحتوي التوت الأحمر على كميات صغيرة من فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وفيتامين ب7، بالإضافة إلى محتواه من فيتامين أ والكالسيوم.
6- المانجو :

تحتوي المانجو على فيتامين ب9 بنسبة جيدة، إذ يحتوي كل 100 جرام منها على 43 ميكروجرام من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى ما تحتويه من فيتامين ب6، ومن بينها فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ك، والبوتاسيوم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً