علامات الشفاء من مرض التوحد كما سنتحدث عن ماذا يحب الطفل المصاب بالتوحد؟ كيف يرى العالم مريض التوحد؟ ما الذي يخاف منه طفل التوحد؟ كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
علامات الشفاء من مرض التوحد
1- الرد على استفساراتك بشكل عفوي
سيتمكن الطفل من الإجابة على أسئلتك، وسيزداد انتباهه بمرور الوقت.
سيكون أيضًا قادرًا على أن يطلب منك الأطعمة والألعاب المفضلة لديه.
2- التفوق في الدراسة
عندما يتعافى طفلك من مرض التوحد، ستلاحظ تفوقه الأكاديمي.
حصل على درجات أكاديمية عالية مقارنة بدرجاته قبل شفائه.
3-مرونة في تعابير الوجه
ستجده يبتسم عندما تدلله وتسعده.
سيكون قادرًا على البكاء عندما يريد أن يجعلك تشعرين بالانزعاج تجاه شيء لا يحبه.
4- يقلد الطفل أقرانه
ستجد طفلك يتكلم كلمات لم تقلها أنت في المنزل.
سيقلد أصدقاءه في المدرسة حتى لو كان لا يعرف معنى الكلمة التي يقولها.
ستجده يقلد التصرفات والسلوكيات التي أعجبته.
5- أحب اللعب معك
إذا اعتدتي تعليم طفلك بنفسك واللعب معه، ستلاحظين تعافيه في مرحه.
يحب اللعب معك، ويحرص على وجودك حوله، ويتجنب الوحدة والعزلة.
6- مهارات الطفل في الأنشطة المختلفة
سيكون طفلك قادرًا على تحسين قدراته في الأمور الروتينية.
إذا كان يحب الرسم، ستجد تطوراً ملحوظاً في طريقة تلوينه وإمساكه للأقلام.
إذا كان يحب ممارسة رياضة معينة، ستلاحظين أنه أتقنها.
احصل على صديق
إذا وجدت أن طفلك لديه صديق، تخرج معه دائمًا، ويحب التواجد معه.
وتعتبر هذه بداية ناجحة لشفائه، ومن خلال التعامل مع شخص واحد، سيتمكن من التعامل مع أي شخص.
ماذا يحب الطفل التوحدي؟
ومن الخصائص المميزة لمرض طيف التوحد هو عدم الرغبة في اللمس أو العناق بشكل خاص. على الرغم من أن الطفل المصاب بالتوحد يحب الاهتمام ويريد أن يشعر بالحب من والديه، إلا أن العديد من الأطفال المصابين بالتوحد لا يفضلون الاتصال الجسدي أو إظهار المودة الجسدية. وفي هذه الحالة يمكن للوالدين أن يظهروا حبهم واهتمامهم بطفلهم المصاب بالتوحد من خلال اللعب، ومشاركته ما يحبه، أو التعبير له عن الحب بالكلمات وليس باللمس.
كيف يرى العالم مريض التوحد؟
عادة ما يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبات في فهم العالم وإيصال أفكاره واحتياجاته، مما يجعله يشعر بالقلق. الطريقة التي يرى بها أو يسمعها أو يشعر بها يمكن أن تكون مؤلمة ويمكن أن يكون العالم مكانًا مخيفًا ومربكًا بالنسبة له. عندما يحدث شيء ما أو يتغير فجأة قد يشعر… قد يعتقد الأشخاص المذعورون أنه سخيف ولكنه مرعوب حقًا.
ما الذي يخاف منه طفل التوحد؟
ونجد أن الطفل المصاب بالتوحد لا يخاف من أن يجده يلعب مع الحيوانات المفترسة، أو يركض نحو النار أو الماء أو الطرق السريعة أو الطوابق المرتفعة، مما قد يعرضه للأذى الشديد. وذلك لعدم قدرة الطفل المصاب بالتوحد على التمييز بين المخاطر فلا يشعر بالخوف. وعندما يتعرض لموقف خطير فإن ذلك يستدعي اهتمام الأم الشديد واهتمامها بطفلها المصاب بالتوحد. بل لا يشعر بالخوف إلا من الأشياء التي تسبب له الحساسية كالضوضاء والأضواء العالية وغيرها.
قد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من الشعور بالخوف والذعر عندما يتعرض لمواقف معينة، أو عندما يرى الكثير من الأشياء. ومن أهم الأمور التي قد تؤدي إلى شعور الطفل بالخوف الشديد أو سيطرة الشعور بالتوتر والذعر عليها عدة أمور، مثل الضوضاء أو الأصوات المرتفعة. كما أنه يشعر بالخوف من الأضواء الصاخبة والمزعجة أو الأماكن والتجمعات المزدحمة. فنجد الطفل المصاب بالتوحد يصرخ ويقوم بحركات غير مفهومة ويرفع صوته ويركض وتتسارع نبضات قلبه ولا يمكن التحكم في سلوكه حينها. وقد نجد الطفل التوحدي المصاب بالتوحد يهرب أو يبكي أو يقف بمفرده ويرفض الحديث مع أحد. وقد تسيطر العصبية عليه وعلى سلوكه. وكل هذه السلوكيات العدوانية أو الدفاعية هي تعبير من الطفل التوحدي عن شعوره بالخوف.