علامات انتهاء الزكام ما هو الزكام؟ أعراض الزكام وأسباب الزكام وعلاج الزكام وطرق الوقاية من الزكام. وسنتحدث عنهم بشيء من التفصيل من خلال السطور التالية.
علامات النهاية الباردة
تنقسم مراحل الشفاء من نزلات البرد حسب ظهور الأعراض إلى ما يلي:
– المرحلة الأولى
تسمى هذه المرحلة بمرحلة حضانة الفيروس، وهي المرحلة التي تقع بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض لدى الشخص وتستمر عادة من يوم إلى ثلاثة أيام.
– المرحلة الثانية
تبدأ أعراض البرد بالظهور في هذه المرحلة من التعافي من البرد، وتشمل ما يلي:
1. التهاب الحلق، وهذا العرض يظهر عند أغلب الناس.
2. ضعف عام في الجسم.
3. سيلان وانسداد الأنف.
4. تكون الأعراض خفيفة في هذه المرحلة، ثم تتفاقم مع مرور الوقت.
– المرحلة الثالثة
تصبح الأعراض أكثر شدة في هذه المرحلة من التعافي من البرد، وقد تظهر أعراض أخرى مصاحبة للأعراض في المرحلة الثانية، منها ما يلي:
1. احتقان الأنف.
2. السعال.
3. تغير لون المخاط من الأبيض إلى الأصفر أو الأخضر.
4. الأعراض في هذه المرحلة هي الأكثر شدة، وعادة ما تبدأ بعد 2 إلى 3 أيام من المرحلة الثانية.
– المرحلة الرابعة
وفي غضون 3 إلى 7 أيام، تبدأ الأعراض بالتحسن تدريجيًا، ويشعر الأشخاص بالشفاء وتتحسن حالتهم. قد تستغرق بعض الأعراض فترة أطول من 14 يومًا لتختفي تمامًا، ومن هذه الأعراض ما يلي:
1. سيلان الأنف.
2. احتقان الأنف.
3. السعال.
4. يمكن التغلب على هذه الأعراض ببعض الأدوية المسكنة والتغذية الجيدة.
ما هو البرد؟
نزلات البرد هي عدوى فيروسية، وهي من أكثر الأمراض شيوعًا. ينتشر نزلات البرد بسهولة من شخص إلى آخر، خاصة خلال اليومين الأولين من ظهور الأعراض. تشمل الأعراض انسداد أو سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والتعب، وأحيانًا حمى خفيفة تزول من تلقاء نفسها خلال 4 إلى 10 أيام، ولا يمكن للبرد أو الرطوبة أن تسبب نزلة برد أو تزيد من خطر الإصابة بها.
من الطبيعي أن يكون المخاط أصفر أو أخضر في المراحل المتأخرة من نزلات البرد. وهذا لا يعني أن المريض يحتاج إلى استخدام المضادات الحيوية أو أنه يعاني من عدوى أكثر خطورة. يمكن أن تساعد مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين في تحسين أعراض البرد، ولكن لا ينبغي إعطاء هذه الأدوية. بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، نظرًا لأن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات، فإن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد أو تسرع عملية الشفاء.
أعراض البرد
تظهر أعراض البرد عادةً بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لفيروس يسبب نزلات البرد. قد تشمل العلامات والأعراض التي قد تختلف من شخص لآخر ما يلي:
1. احتقان الأنف أو انسداده.
2. التهاب الحلق.
3. السعال.
4. الازدحام.
5. آلام خفيفة في الجسم أو صداع خفيف.
6. العطس.
7. حمى خفيفة.
8. شعور عام باعتلال الصحة.
أسباب نزلات البرد
السبب الرئيسي لنزلات البرد هو العدوى الفيروسية، والتي قد تنتقل من شخص مصاب إلى آخر عن طريق:
1. لمس سطح ملوث بالفيروس ثم لمس الأنف أو العينين.
2. استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، وذلك من خلال عطس أو سعال شخص مصاب.
3. لمس يدي المصاب بالزكام.
4. استخدام أدوات المصاب وهو مصاب بالزكام.
كما أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، بما في ذلك:
1. يصاب الرضع والأطفال دون سن المدرسة بنزلات البرد أكثر من البالغين.
2. أمراض المناعة تزيد من احتمالية الإصابة بها.
3. التدخين يضعف المناعة ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
4. يزداد المرض في المناطق المزدحمة والفقيرة.
5. نزلات البرد شائعة خلال فصل الشتاء والخريف.
العلاج البارد
يهدف علاج نزلات البرد بشكل عام إلى تخفيف علامات وأعراض المرض فقط. يشمل علاج نزلات البرد الأدوية التالية:
1. مضادات الهيستامين التي يمكنها تخفيف السعال وسيلان الأنف.
2. أدوية لقمع السعال.
3. أدوية تخفيف الاحتقان المخاطي في الأنف، وتكون غالباً على شكل قطرات.
4. ثبت في عدد من الدراسات أن علاج نزلات البرد بأقراص الزنك وفيتامين ج والأعشاب يمكن أن يكون مفيدًا وفعالًا لعلاج أعراض البرد.
5. لا داعي للعلاج بالمضادات الحيوية إذا لم تثبت فعاليتها في علاج نزلات البرد.
6. ثبت أن فعالية العلاج المضاد للفيروسات، سواء مع أو بدون أدوية مضادة للالتهابات، تخفف أعراض المريض وحتى تقصر مدة المرض.
طرق الوقاية من نزلات البرد
يمكن اتباع طرق للوقاية بشكل فعال من نزلات البرد، والتي تشمل النقاط التالية:
1. إذا قمت بالقضاء على الجراثيم، يمكنك وقف انتشار الأنفلونزا أيضًا! يمكنك أنت وعائلتك منع انتشار الجراثيم والأنفلونزا من خلال تحسين نظافة اليدين عن طريق غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام المطهر – بالإضافة إلى تغطية الأنف والفم بمنديل عند السعال أو العطس. تذكر أن تتخلص من المناديل الورقية المستخدمة أيضًا.
2. تقوية دفاعات الجسم الطبيعية ضد الأنفلونزا عن طريق ممارسة الرياضة وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.
3. يتم تطوير اللقاحات باستمرار لاستهداف سلالات الأنفلونزا ونزلات البرد الأكثر شيوعًا، لذا من المهم لك ولأطفالك (خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين) الحصول على اللقاحات كل عام.
4. تنظيف الأدوات المنزلية مثل الألعاب ومقابض الأبواب باستخدام مطهر (سائل يقتل الجراثيم)
5. يجب عليك البقاء في المنزل وتجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة حتى تبدأ الأعراض في التحسن. وقد يكون من الأفضل النوم في غرفة منفصلة عن غرف أفراد الأسرة الأصحاء.