علماء بريطانيون. وسنتحدث أيضًا عن العلماء البريطانيين الذين اكتشفوا علاجًا للسرطان. سنتحدث أيضًا عن العلماء البريطانيين الذين توصلوا إلى نظام غذائي مذهل. وسنتحدث أيضًا عن العلماء البريطانيين الذين اكتشفوا طريقة لبناء العضلات. كل هذه المواضيع تجدونها في هذه المقالة.
علماء بريطانيون
1- ستيفن هوكينج
ستيفن هوكينج، المولود في 8 يناير 1942، هو عالم وأستاذ جامعي ومؤلف بريطاني قام بعمل رائد في الفيزياء وعلم الكونيات وساعدت كتبه في جعل العلوم في متناول الجميع.
عندما كان عمره 21 عامًا، أثناء دراسته علم الكونيات في جامعة كامبريدج، تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالتصلب الجانبي الضموري.
كان ستيفن هوكينج الابن الأكبر لأبناء فرانك وإيزوبيل هوكينج الأربعة، وكانت عائلته عائلة من المفكرين. شقت والدته الاسكتلندية طريقها إلى جامعة أكسفورد في ثلاثينيات القرن العشرين، في الوقت الذي كان فيه عدد قليل من النساء قادرات على الالتحاق بالجامعة. كان والده أيضًا خريج جامعة أكسفورد وباحثًا طبيًا متميزًا، خاصة في أمراض المناطق الاستوائية.
لم يكن الوقت الذي ولد فيه ستيفن هو الوقت المناسب لعائلته التي لم يكن لديها ما يكفي من المال. كان المناخ السياسي متوترًا أيضًا، حيث انخرطت إنجلترا في الحرب العالمية الثانية وكانت عرضة لهجمات القنابل الألمانية.
بحثًا عن مكان أكثر أمانًا، عادت إيزوبيل إلى أكسفورد لتلد طفلها الأول. واصلت إنجاب الأطفال، وأنجبت ماري عام 1943 وفيليبا عام 1947، وابنهما إدوارد عام 1956.
2-رودني روبرت
عالم الكيمياء الحيوية والحائز على جائزة نوبل في الطب
رودني روبرت بورتر (بالإنجليزية: Rodney Robert Porter) ولد في 8 أكتوبر 1917، هو عالم كيمياء حيوية إنجليزي حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1972 بالاشتراك مع الأمريكي جيرالد إيدلمان لاكتشافهما التركيب الكيميائي الدقيق للجسم المضاد.
عمل بورتر في المعهد الوطني للأبحاث الطبية لمدة أحد عشر عامًا بين عامي 1949 و1960، قبل أن ينتقل للعمل كأستاذ في علم المناعة في كلية الطب في مستشفى سانت ماري، الكلية الإمبراطورية في لندن. ثم، في عام 1967، انتقل ليشغل كرسي ويتلي في الكيمياء الحيوية في جامعة أكسفورد.
وفي عام 1991، تم تسمية مبنى معهد علم الأحياء السكري في قسم الكيمياء الحيوية بجامعة أكسفورد باسم “مبنى رودني بورتر”.
علماء بريطانيون يكتشفون علاجًا للسرطان
1-اكتشف علماء بريطانيون في هيئة أبحاث السرطان باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، أن نوعين من الأدوية الشائعة الاستخدام قادران على علاج سرطان الدماغ النادر لدى الأطفال، والذي لم ينج منه أحد خلال نصف القرن الذي مضى على اكتشافه. .
2- يقول البروفيسور كريستيان هيلين من مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية إنه قد يكون أول تطبيق مفيد للمرضى لاكتشاف علاج من خلال الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أن استخدام الذكاء الاصطناعي اختصر سنوات من العمل لاكتشاف علاج من الأدوية الموجودة بالفعل والتي لا أحد ينتبه إلى.
3- يعتبر الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر من أخطر أمراض الدماغ عند الأطفال بسبب سرعة انتشاره وصعوبة التعامل معه بين خلايا الدماغ ومحيطها.
وأكدت الدراسة التي أجراها الفريق باستخدام الذكاء الاصطناعي، أن الجمع بين إيفيروليموس وفانديتانيب يزيد من معدل بقاء المرضى على قيد الحياة بنسبة 14%، بعد اختبار المزيج على الفئران.
5- وبحسب الدراسة فإن إيفيروليموس يخترق خلايا الدماغ، مما يفتح المجال أمام عقار فانديتانيب الذي يقضي على الخلايا السرطانية.
6- يقول البروفيسور بيتر ريتشاردسون، مدير شركة بينيلانت التي طورت نظام الذكاء الاصطناعي المستخدم في الدراسة، إنه من المحتمل أن يلعب الذكاء الاصطناعي في المستقبل دورًا رئيسيًا في اكتشاف علاجات لأمراض السرطان المختلفة.
اكتشف العلماء البريطانيون نظامًا غذائيًا مذهلاً
1- اكتشف علماء بريطانيون نظاما غذائيا قادرا على عكس مرض السكري – وهو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، حيث تناول المشاركون أقل من 130 جراما من الكربوهيدرات يوميا، وكان الجزء الأكبر من النظام الغذائي يتكون من الخضروات والأسماك واللحوم كاملة الدسم منتجات الألبان، والبيض، والمكسرات، والتوت. .
2- شملت الدراسة 199 شخصاً، تتراوح أعمارهم بين 24 و91 عاماً، 128 منهم مصابون بالسكري من النوع الثاني، بينما 71 مصابون بمقدمات السكري. اتبع المشاركون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات لمدة 23 شهرًا في المتوسط.
3- ونؤكد هنا أن بيانات الدراسة والنصائح هي للإرشادات العامة فقط وليست بديلاً عن استشارة الطبيب. لا تتوقف عن تناول أي علاج، واستشر طبيبك حول ما إذا كان اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يساعدك في السيطرة على مرض السكري.
اكتشف علماء بريطانيون طريقة لبناء العضلات
1- لاحظ باحثون بريطانيون أن مسار إشارات الخلية الذي يؤدي إلى تركيب بروتينات عضلية جديدة ينشط التمارين التي تتكامل مع مرور الوقت، بحسب ما أوردت مجلة “بيوفيزيكال جورنال” العلمية.
2- حسب العلماء، الناس لديهم فسيولوجيا مختلفة. بناء عليها، يمكنك تحديد المزيج الأمثل من التمارين ووقت التدريب.
3- على سبيل المثال، إذا لم يرى الشخص تأثير ممارسة الرياضة بمستوى كافٍ، فمن الضروري زيادة وقت التمرين. بينما مع الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، قد تضعف العضلات، مما يؤدي إلى وقوع إصابات.
4-تم بناء النموذج المقترح من قبل الخبراء باستخدام طرق الفيزياء الحيوية النظرية. من خلال إيجاد صلة بين مقدار الجهد الذي يمكن أن يبذله الشخص لتطوير الأنسجة العضلية ومقدار الوقت الذي يستغرقه التمرين.
5-تم بناء النظام الجديد من خلال دراسة آليات حساسية وقدرة الخلايا على إدراك الإشارات الميكانيكية في بيئتها من خلال الأحمال المطبقة على العضلات.
6- يخطط العلماء في المستقبل لتطوير تطبيق يمكن لمستخدميه وضع خطط تدريب فردية.
7- أفاد العلماء سابقاً أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في وقت متأخر من المساء يعزز عملية التمثيل الغذائي ويخفض مستويات السكر في الدم ليلاً.