علم التقنية

علم التكنولوجيا، تعريف تكنولوجيا المعلومات، سلبيات التكنولوجيا، وفوائد التكنولوجيا. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

علوم التكنولوجيا

التكنولوجيا، أو التكنولوجيا والتكنولوجيا لغويا، هي كلمة أجنبية من أصل يوناني، مكونة من مقطعين: كلمة تكنو وتعني حرفة أو مهارة أو فن، وكلمة لوجي وتعني علم أو دراسة. وليكن كل شيء مصاغاً في كلمة تكنولوجيا بمعنى العلم التطبيقي. وقد قدم العديد من العلماء العديد من التعريفات الأخرى للكلمة. يتم تعريف التكنولوجيا على أنها مجموع التقنيات والمهارات والأساليب الفنية والعمليات المستخدمة في إنتاج السلع أو الخدمات أو في تحقيق الأهداف، مثل البحث العلمي. يمكن أن تكون التكنولوجيا عبارة عن معرفة بالتقنيات والعمليات وما شابه ذلك، أو يمكن دمجها في الآلات للسماح بالتشغيل دون معرفة تفصيلية بأعمالها. يُشار إلى الأنظمة (مثل الآلات) التي تطبق التكنولوجيا عن طريق أخذ مدخلات، وتغييرها وفقًا لاستخدام النظام، ثم إنتاج نتيجة، على أنها أنظمة تقنية أو أنظمة تكنولوجية.

تعريف تكنولوجيا المعلومات

1- تكنولوجيا المعلومات باللغة الإنجليزية هو مجال يشمل جميع التخصصات المتعلقة بالحوسبة، وكل ما يتعلق بعالم الكمبيوتر، وكذلك نظم المعلومات والهندسة المتعلقة بالبرمجيات. ويتناول الجانب التطبيقي والعملي لعلوم الكمبيوتر، وينتج عنه عدد كبير من البرامج عالية الجودة.
2- التعريف وفق رؤية توم فورستر؛ وقد أعطى عدد كبير من علماء وأساتذة التكنولوجيا والمعلومات تعريفات مختلفة لتكنولوجيا المعلومات، ومنهم فورستر الذي أطلق عليها اسم العلم الحديث الذي يستطيع تخزين كافة المعلومات واسترجاعها عند الحاجة إليها في جميع الأوقات وبكل سهولة.

فوائد التكنولوجيا

1- الوصول إلى المعلومات:

ويمكن استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، الأمر الذي بدوره يجعل الوصول إلى المعلومات أكثر سهولة كماً ونوعاً.
ويمكن استخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى المزيد من المعلومات التي قد لا تكون مدرجة في المناهج الدراسية.
توفر التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم الوقت، حيث يتم الحصول على كمية كبيرة من المعلومات في وقت قصير.
إن استخدام التكنولوجيا في التعليم يتطلب من المعلم توجيه الطلاب للحصول على المعلومات من الإنترنت بطريقة صحيحة وسهلة.
2- تسهيل عملية التعلم:

يمكن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لتبسيط المعلومات للطلاب من خلال تقديم المعلومات على شكل فيديوهات أو ما شابه.
كما يساهم في تسهيل العملية التعليمية على المعلم من خلال توفير الوقت ومساعدته على زيادة إنتاجه. كما يساهم في منح المعلم فترة أطول لتسليط الضوء على الطالب.
ساهم استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم في جعل عملية التعليم عن بعد أكثر نجاحاً وتطوراً، لأنها تتيح للطالب البحث عن الأسئلة والعثور على الإجابات المنطقية في نفس الوقت.
3-المساعدة على تصور المفاهيم:

لقد سهلت التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم على الطالب تصور المفاهيم المجردة والمفاهيم التي يصعب فهمها وجعلت المادة سهلة.
4- إشراك الطلاب وتكوين متعلمين فاعلين:
تساهم التقنيات الحديثة في جعل التعليم أكثر متعة وبالتالي تساهم في زيادة التعلم الذاتي لدى الطلاب، الأمر الذي بدوره يجعل الطلاب أكثر تفاعلاً مع العلوم التي يدرسونها.
5- المساهمة في إعداد الطلاب للمستقبل:

ونظراً للدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة في الوقت الحاضر وفي المستقبل، فقد أصبح من الضروري الاهتمام بإنشاء جيل جديد لديه القدرة على استخدام هذه التقنيات وتوظيفها بما يخدمهم ويساعدهم في التعليم، البحث، وإيجاد الحلول للمشكلات، حتى يتمكنوا من استخدام التقنيات الحديثة بوعي وفهم كاملين لجميع الأمور المتعلقة بهم. .
6- التغلب على عقبة الزمان والمكان:

يمكن لمستخدمي التقنيات الحديثة في التعليم مواصلة العملية التعليمية دون القلق من اختلاف الزمان والمكان لكل من المعلم والطالب.
يستطيع الطالب الحصول على أي مادة تعليمية عبر الإنترنت متى شاء دون الالتزام بوقت محدد.
يستطيع الطالب جدولة أوقات تعلمه مع روتين حياته مما يسهل عملية التعلم ويجعل العملية التعليمية مستمرة في حياة الطالب.

العيوب التقنية

1- إضاعة الوقت.
2- نقل معلومات غير موثوقة ونشر إشاعات كاذبة.
3- الاستهزاء بالله أو بالدين ونشر الأحاديث الضعيفة.
4- نشر المعتقدات المنحرفة والأفكار المضللة عن العقيدة.
5- الامتناع عن نشر المحرمات كالمقاطع الموسيقية والصور المحرمة، وسب الآخرين بالغيبة والنميمة والسب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً