على ماذا يدل ارتفاع انزيمات الكبد علاج ارتفاع انزيمات الكبد بالأغذية والأدوية التي تضاعف خطر ارتفاع انزيمات الكبد وأسباب ارتفاع انزيمات الكبد وأسباب ارتفاع انزيمات الكبد في حالة عدم وجود فيروسات هذا ما سنتعرف عليه أقل.
على ماذا يدل ارتفاع انزيمات الكبد؟
وتعتبر قيمة إنزيمات الكبد مرتفعة عندما تكون أعلى مرتين أو ثلاث مرات من المعدل الطبيعي، وكلما زادت القيمة دل ذلك على زيادة خطورة المرض.
ارتفاع إنزيمات الكبد هو نتيجة التهاب الكبد أو تلف خلاياه، حيث تتسبب خلايا الكبد المصابة في إفراز الإنزيمات إلى الدورة الدموية بكميات أكبر من المعتاد، وارتفاعها في اختبارات وظائف الكبد.
ارتفاع إنزيمات الكبد ليس حالة مهددة للحياة، لكن ارتفاع إنزيمات ALT وAST يتطلب رعاية طبية فورية، لذا من الضروري معرفة أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد وعلاجها. غالبًا ما تكون الزيادة في هذه الإنزيمات مؤقتة وطفيفة، وتنخفض إذا تم علاج السبب.
قد يكون ارتفاع إنزيمات الكبد حادًا ومؤقتًا، أو قد يكون مزمنًا، اعتمادًا على المشكلة المسببة له.
يتواجد إنزيم الكبد ALT في الدم قبل ظهور العلامات والأعراض المصاحبة لسبب ارتفاع إنزيمات الكبد.
علاج ارتفاع إنزيمات الكبد بالطعام
-تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون والسكر والملح، والابتعاد عن الأطعمة المقلية وخاصة وجبات المطاعم السريعة.
اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع المجموعات الغذائية من الحبوب والفواكه والخضروات واللحوم والبقوليات والحليب والدهون الصحية.
– تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، مثل: الفواكه، والخضروات، والخبز، وحبوب الإفطار، والأرز الكامل.
-شرب كمية كافية من الماء لمنع الجفاف ولمساعدة الكبد على العمل بشكل أفضل، إلا إذا أوصى الطبيب بخلاف ذلك.
وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع إنزيمات الكبد غالبا ما يكون مؤقتا ويعود إلى مستوياته الطبيعية بسرعة إذا التزم المريض بالخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب لعلاج المشكلة الأساسية.
الأدوية التي تضاعف خطر إنزيمات الكبد
هناك عدد من الأدوية التي قد تضر بمستوى إنزيمات الكبد في الدم، وقد ترفعها إلى مستويات غير طبيعية، وهي كالتالي:
– عدد من المضادات الحيوية مثل النتروفورانتوين والسلفوناميدات.
– الأدوية التي تعالج مرض السل، مثل اللانيازيد، والأيزونيازيد، والنيدرازيد.
– مجموعة من الأدوية التي تعالج الفطريات مثل إيتراكونازول وديفلوكان.
– بعض الأدوية التي تعالج الحالة النفسية للفرد.
– مجموعة من المصادر الدوائية مثل فالبرويك، كارباترول، تيجريتول، كاربامازيبين وفينيتوين.
– الأدوية والأدوية المرتبطة بالكوليسترول، بما في ذلك زوكور وليبيتور (أتورفاستاتين).
– المسكنات التي تعالج الألم، مثل فولتارين، ديكلوفيناك، نابروكسين، أليف، نابريلان، وأنابروكس.
من أمثلة الأدوية التي تحتوي على تايلينول الفيكودين.
– تناول جرعات زائدة من الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج.
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد
– المتلازمة الأيضية، وهي مجموعة من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
– شرب الكحول وتعاطي المخدرات المحرمة بكثرة.
– وجود أمراض التهابية في الجسم ومنها التهاب الكبد.
– مرض الكبد الدهني.
– تليف الكبد.
– السمنة وزيادة الوزن.
– بعض الاضطرابات الوراثية، مثل مرض ويلسون.
– داء ترسب الأصبغة الدموية.
– التسمم الدوائي أو تناول جرعة زائدة من الباراسيتامول.
– رتق القناة الصفراوية.
– أمراض المناعة الذاتية في الكبد.
– اضطرابات الجهاز الهضمي وأمراضها تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد.
تسبب الإصابة بفيروس إبشتاين بار زيادة في إنزيمات الكبد.
داء ترسب الأصبغة الدموية هو مرض ناتج عن تراكم الحديد في الجسم.
-تسمم الدم.
ارتفاع إنزيمات الكبد من مضاعفات أمراض القلب.
– وجود اضطراب في الغدة الدرقية
أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد في غياب الفيروسات
التهاب الكبد الفيروسي عادة لا يسبب ارتفاعا حادا في إنزيمات الكبد، باستثناء التهاب الكبد أ، الذي يؤدي إلى التهاب حاد في خلايا الكبد، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى إنزيمات الكبد في الدم. الأسباب غير الفيروسية التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد وارتفاع مستوى إنزيماته في الدم بشكل كبير هي:
يعد مرض الكبد الدهني، أو الكبد الدهني، أحد أهم الأسباب غير الفيروسية وأكثرها شيوعًا.
– التهاب الكبد بسبب إدمان الكحول.
– التهاب الكبد نتيجة الإفراط في استخدام بعض الأدوية.
-أسباب تؤدي إلى انسداد القنوات الصفراوية، مثل حصوات المرارة.
– تليف الكبد في مراحله الأولى يسبب زيادة ملحوظة، ولكن بعد ذلك يؤدي إلى زيادة طفيفة.