عناصر الإقناع. وسنتحدث أيضًا عن عناصر الإقناع، وأهمية الإقناع، وطرق الإقناع في علم النفس، وقوة الإقناع. كل هذه المواضيع يمكنك العثور عليها في مقالتنا.
عناصر الإقناع
1- استخدم السرعة المناسبة في كلامك
هل لاحظت مدى سرعة حديث مندوبي المبيعات؟ هل سبق لك أن تساءلت لماذا؟ في الواقع، هناك سبب مقنع، حيث تشير عدد من الدراسات إلى أن التحدث بسرعة يزيد من نسبة اقتناع الأشخاص بما تقوله، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
2-البحث عن النقاط المشتركة
يعد العثور على القواسم المشتركة أحد أقدم الأساليب المستخدمة لبناء التواصل البشري.
يمكن أن تكون هذه النقاط أي شيء يمكنك التفكير فيه، مثل الانزعاج المشترك من الطقس الممطر، أو الاهتمام المشترك بنوع معين من الفن أو الموسيقى. مثل هذه الأمور ستجعل الطرف الآخر يشعر بالارتباط بك بشكل ما، ويمكنك بعد ذلك الاستفادة من هذه المشاعر لبناء الثقة المتبادلة، وهي عنصر أساسي في الإقناع.
لن تتمكن من إقناع شخص ما بشيء ما إذا كان لا يثق بك.
3- أظهر للطرف الآخر كيف يمكنك خدمته
قبل أن تبدأ بإلقاء محاضرتك لإقناع شخص ما بوجهة نظرك، فكر في كيفية مساعدته. ويمكنك القيام بذلك من خلال البحث المتعمق (إذا كان الإقناع جزء من وظيفتك)، أو من خلال سؤال هذا الشخص عن مشكلته، ومن ثم التفاوض معه وطرح وجهة نظرك بما يقدم له الحل الذي يخدمه. . مما سيزيد من مستوى اقتناعه بما تقوله.
أهمية الإقناع
– إن أسلوب الإقناع لدى الجمهور يحتاج إلى دراسة وبحث مستفيض، كما يحتاج إلى أصحاب الرأي وحملة العلم. أجرت الباحثة الاجتماعية كايتلين ريدون دراسة حول الإقناع وأهميته. وأشارت إلى حقيقة اجتماعية، وهي أن الناس يعتمدون على بعضهم البعض ويتصرفون بما يتفق بينهم. ويجب على كل منهم أن يجد الأساليب التي تجعل سلوكه يحقق أهدافه مقبولا لدى الآخرين.
– يصعب على أي مجتمع أن يتقدم إلى الأمام إذا لم تتوفر لديه القناعة الكافية بامتلاك وسائل الحضارة المتقدمة. الإقناع ضروري جداً في كافة المجالات، وليس من الضروري أن يتم الإقناع بشكل مباشر وموجه لكل شخص محدد. لأن ذلك قد يكون من الصعب تحقيقه دائماً، وأيضاً لأن النفوذ والتأثير الجماعي يشكلان نوعاً من الإقناع ويؤديان إلى التقليد.
أساليب الإقناع في علم النفس
1- مبدأ التدرج
طريقة أخرى للإقناع بأن الدراسات النفسية أثبتت فعاليتها أيضًا هي مبدأ التدرج، أو الدخول في الباب باللغة الإنجليزية. تعتمد استراتيجية الإقناع هذه على مبدأ تقديم خيار أول يسهل الاقتناع به وهو جزء من مجمل الأمر الذي نريده من الشخص، ومن ثم بعد الموافقة عليه نقدم الخيار الثاني وهو الأكبر أو أكثر من الأولى، وهكذا نطلب ما نريد تدريجياً حتى نحصل عليه كاملاً. .
2- المعاملة بالمثل
عندما يفعل شخص ما شيئًا لطيفًا معك، فإنك تلقائيًا تشعر بالحاجة إلى رد الجميل أو الجميل لذلك الشخص الذي فعل ذلك معك، وهذه إحدى طرق الإقناع في علم النفس المستخدمة على نطاق واسع.
3- الالتزام بالمبدأ
غالبًا ما يستخدم أسلوب الإقناع هذا، وفقًا لعلم النفس، في الحوارات والمناقشات التي تتناول الأفكار والمعتقدات والمبادئ الشخصية.
تعتمد هذه الطريقة على ربط الشيء الذي يجب تحقيقه بمبدأ الشخص ومعتقداته، لأن الناس يعلقون أهمية كبيرة على المبادئ والمعتقدات التي يؤمن بها الشخص، ويتم رفض كل ما يتعارض مع تلك المبادئ والمعتقدات.
خلق حاجة
ومن أبرز أساليب الإقناع في علم النفس والتي يتم استخدامها بكثرة، وخاصة من قبل صناع الإعلان والمسوقين، هو خلق حاجة أو إثارة حاجة موجودة لدى الشخص والتأثير على الشخص بهذه الطريقة.
4- اتبع رأي الأغلبية
من أساليب الإقناع في علم النفس هو اتباع رأي الأغلبية، فمن المعروف أن الناس على استعداد دائم لاتباع رأي الأغلبية ورأي الآخرين من منطلق اقتناعهم بأنه ليس من المعقول كل هذا المجموعة على الخطأ، وبالتالي تقليدهم.
5- عامل الندرة
وهو العامل الذي كان أول من أشار إليه الأستاذ بجامعة أريزونا روبرت كالدني في كتابه الشهير (سيكولوجية الإقناع)، ويسمى بعامل الندرة، أي عرض شيء محدد لفترة محدودة أو الادعاء بذلك. سينتهي هذا العرض خلال فترة قصيرة، وفي حالة عدم حصولك عليه الآن فلن تتمكن من الحصول عليه لاحقًا.
6- اطلب كثيرًا ثم قليلًا
فمثلاً، نطلب أولاً طلباً كبيراً أو مبالغاً فيه، ثم نعود ونطلب طلباً أصغر، وهو ما أردناه منذ البداية. وبذلك يرى الشخص أن الطلب الثاني أقل من الأول والأفضل تنفيذه على اعتبار أنه تم تخفيضه من الطلب الأول.
قوة الإقناع
إن فن الإقناع وقوة الإقناع يتبادر إلى أذهاننا كقوة رهيبة وعظيمة تنبع من داخل الفرد للتأثير والتأثير في الآخرين.
الإقناع هو أسلوب يعتمد على التأثير على شخص ما لحمله على القيام بشيء ما.
عندما تفكر من وجهة نظر استراتيجيات البيع، فإن الإقناع يكتسب المعنى التالي: اتباع الاستراتيجيات التكتيكية والاعتماد على أساليب مدروسة تقنع شخص ما بشراء منتج أو خدمة.