عواقب الاحتباس الحراري

عواقب ظاهرة الاحتباس الحراري. سنتحدث عن أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. حلول لظاهرة الاحتباس الحراري. مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري. كل هذه المواضيع ستجدها في مقالتنا.

عواقب ظاهرة الاحتباس الحراري

1- تكمن خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وآثارها السلبية في شدة التقلبات المناخية والكوارث الطبيعية التي يمكن أن تحدث نتيجة لها مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير وغيرها، بالإضافة إلى ما ينتج عنها من أضرار بشرية ومادية. الخسائر ونقص الإنتاج الزراعي وحدوث المجاعات وهجرة السكان.
2- تعمل دول العالم على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لما قد تحدثه من آثار سلبية على الزراعة، فهي من الموارد الأساسية للإنسان، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحشائش الضارة والحشرات الضارة سيؤثر سلباً على بعض أنواعها من المحاصيل الزراعية، وسترتفع نسبة المياه المالحة، مما سيؤدي إلى نقص الغذاء محلياً وعالمياً.
3- سيكون للاحتباس الحراري عواقب وخيمة على الحيوانات والنباتات، حيث ستضطر العديد من الحيوانات إلى تغيير بيئتها إلى المناطق الشمالية والجبلية. ومن المتوقع أيضًا أن تنقرض بعض هذه الحيوانات والنباتات إذا لم تتمكن من الحركة، لذا يجب مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري لحماية الحيوانات والحفاظ عليها.
4- تؤثر زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وبالتالي تحدث أنماط مختلفة من تغير المناخ، ويرتفع مستوى سطح البحر مما يؤدي إلى فقدان المياه، ويؤثر ذلك بشكل كبير على السكان والبنية التحتية والمحيط الحيوي في المناطق الساحلية.

أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري

1- استخدام الوقود الأحفوري

وبطبيعة الحال، يعد حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي أحد أهم أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري. وعندما يتم حرق هذا الوقود الأحفوري، فإنه يطلق ثاني أكسيد الكربون وفي بعض الحالات أكسيد النيتروز إلى الغلاف الجوي، وهو أحد الغازات الدفيئة التي تزيد من درجة حرارة الأرض.
2- التخلص من النفايات السامة

الطريقة التي نتخلص بها من النفايات لها تأثير قوي على بيئتنا وكوكبنا. تطلق النفايات التي يتم ملؤها في مدافن النفايات أو حرقها في المحارق كميات هائلة من الغازات الدفيئة مثل غاز الميثان الذي يساهم بشكل مباشر في ظاهرة الاحتباس الحراري.
3-الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية

طوال هذه السنوات، كنا نعتبر الموارد الطبيعية المتاحة أمرا مفروغا منه. من الوقود والمعادن إلى المياه التي نشربها، كنا نستخدمها بتهور. الآن أصبح هذا الإجراء بالذات سببًا للاحتباس الحراري. وقد ساهم الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية في انبعاثات غازات الدفيئة أو تثبيط عوامل تحييد غازات الدفيئة. وفي كلتا الحالتين، فقد أصبح أحد الأسباب الرئيسية لزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
4- إزالة الغابات

الأشجار هي واحدة من أكبر المنظمات لثاني أكسيد الكربون. تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون من الجو وتطلق الأكسجين. وبهذه الطريقة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من كمية ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للأرض.
ومع ذلك، مع زيادة إزالة الغابات، يتم فقدان هذه النسبة المئوية للانخفاض في ثاني أكسيد الكربون. وهذا يؤدي مرة أخرى إلى زيادة كبيرة في ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي الاحتباس الحراري.
5- استخدام الأسمدة

لعدة عقود، استخدم الناس الأسمدة الطبيعية للزراعة التي لم تضر التربة وكذلك الغذاء المنتج. ومع ذلك، ومع الممارسات الزراعية المكثفة الجديدة التي انتشرت بسرعة في العقود القليلة الماضية، أصبحنا نستخدم الأسمدة الكيماوية. وتنتج هذه الأسمدة أكسيد النيتروز، الذي يعد أيضًا مساهمًا كبيرًا في الغازات الدفيئة.

حلول الاحتباس الحراري

1- التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة أثبتت العديد من الدراسات البحثية أن حرق الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي يرفع مستوى الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، حيث تعد الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان من أكبر المساهمين في ذلك. ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرات الاحتباس الحراري.
2- قيادة أقل الحد الأدنى من القيادة يساوي انبعاثات أقل، حيث أن القيادة الأقل تعني أيضًا تكاليف نثرية أقل، واختيار الأنشطة الصحية مثل المشي وركوب الدراجات هو وسيلة رائعة لتقليل الانبعاثات الجوية.
3- إطالة رحلات الطيران، بالإضافة إلى استهلاك الوقود وانبعاث عوادم ثاني أكسيد الكربون، تضر الطائرات أيضًا بالبيئة، من خلال تكوين سحب صناعية من بخار الماء المكثف في أعقابها. بشكل عام، تعمل السحب كعازل جوي، حيث تحبس الحرارة تحتها على الكوكب. ولمواجهة هذه المشكلة، اقترح بعض العلماء مطالبة الطائرات بالتحليق على ارتفاعات منخفضة، حيث تقل احتمالية تشكل الكواكب. ولكن للطيران على ارتفاع أقل، سيتعين على الطائرات السفر لفترة أطول للوصول إلى وجهاتها، وقد تستهلك هذا أيضًا المزيد من الوقود.

مفهوم ظاهرة الاحتباس الحراري

هو ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة سطح الكوكب مع زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون والميثان وبعض الغازات الأخرى في الغلاف الجوي. وتسمى هذه الغازات “الغازات الدفيئة” لأنها تساهم في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي لسطح الأرض. وقد لوحظ ارتفاع متوسط ​​درجة حرارة المناخ منذ منتصف القرن العشرين وما زال مستمرا في الارتفاع، حيث ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية منذ بداية القرن الماضي. وأقرت اللجنة دراسات دولية تشير إلى أن الغازات الدفيئة البشرية المنشأ هي المسؤولة عن معظم الارتفاع في درجات الحرارة المسجل منذ منتصف القرن العشرين، في حين كان للظواهر الطبيعية مثل ضوء الشمس والبراكين تأثير بسيط في التدفئة والتبريد منذ ما قبل الثورة الصناعية حتى عام 1950. .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً