عيوب الشبكات الاجتماعية

عيوب شبكات التواصل الاجتماعي وإيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم وكيفية الحد من سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي للمراهقين. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

عيوب الشبكات الاجتماعية

1- المعلومات المغلوطة:

ليس كل ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي صحيح. قليلون هم الصادقون البعض يكتب الأكاذيب، والبعض الآخر يروج لها دون تدقيق. الكثير من المعلومات الخاطئة تجعل هذه المواقع سيئة للغاية.
2- البلاهة:

لقد أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي للكثير من الأشخاص نشر أفكار وتعليقات غبية تعكس جهلاً كبيراً، ويصدقها الكثير من الأغبياء.
3- الكسل:

استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لا يتطلب أي جهد. يمكنك المشاركة والتعليق وأنت تحمل الهاتف في سريرك، أو حتى أثناء وجودك في الحمام. هذه المواقع تعلم الناس الكسل، ولا تشجعهم على الحركة أو ممارسة الرياضة.
4- خطر على الأطفال:

لا تسمح مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال بفتح حساب، ولكنها تقوم بالغش من خلال تزوير أعمارهم من أجل الحصول على حسابات. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على مواد لا ينبغي أن يتعرض لها الأطفال، مثل الشتائم واللقطات الإباحية.
5- لا وقت للتفكير:

وتتدفق المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي في كل لحظة، قبل أن تعود إليك المعلومات الجديدة هناك. هذا الحمل الزائد من المعلومات السريعة لا يمنحك الوقت للتفكير حقًا في كل هذه المعلومات.
6- يقتل الإبداع :

تعتمد مواقع التواصل الاجتماعي على تشجيع ردود الفعل السريعة. وهذا أكبر خداع، يجعلك مستعداً للمشاركة السريعة في أي حدث، وهو ما ينافي الإبداع، ويقتل الإبداع في عقلك.
7- الخطر أثناء القيادة :

إنه مشهد متكرر بشكل يومي. الغالبية العظمى يقودون سياراتهم، بينما ينظرون دائمًا إلى شاشات هواتفهم الذكية للتعرف على آخر الأخبار أو نشر تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشكل خطرًا على السائق والآخرين.
8- لا مهارات حقيقية:

يقضي الأشخاص ساعات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يمنعهم من تعلم أو تطوير أي مهارات حقيقية، مثل قراءة كتاب، أو لعب الشطرنج، أو تعلم العزف على آلة موسيقية على سبيل المثال.
9- يعرفون كل شيء:

يعتقد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم يعرفون ويفهمون كل شيء. لقد خلقت وسائل التواصل الاجتماعي جيلا يعتقد أن كل ما يقولونه على وسائل التواصل الاجتماعي له أهمية قصوى، على عكس الواقع.
10- الهوس بالمشاركة :

من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي أنها جعلت الناس مهووسين بمشاركة الصور والمقاطع، بدلا من عيش اللحظة. يضع الجميع هواتفهم الذكية في وضع الاستعداد للحصول على شيء ما ومشاركته مع العالم.

مزايا مواقع التواصل الاجتماعي في التعليم

1-التعلم والتواصل وبناء العلاقات

الفائدة الأولى هي التعلم والتواصل. إن التعلم باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يتجاوز الفصول الدراسية، وهناك العديد من الجهود لتعزيز التعلم الاجتماعي في جميع مواقع التعلم الإلكتروني الرائدة تقريبًا.
يمكن للطلاب أخذ دروس من مواقع التعلم الإلكتروني ومناقشة تعلمهم باستخدام قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل NPTEL وUdemy وYouTube وما إلى ذلك. ويمكن للطلاب الاستفادة من الفيديو المباشر الذي يعد جزءًا من بنية مواقع الشبكات الاجتماعية هذه للمشاركة في الفصل الدراسي. يمكن للطلاب مشاركة المواد الدراسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وحتى الواتس آب
في عملية التعلم الاجتماعي هذه، يصبح من المهم جدًا للطلاب البقاء على اتصال مع أقرانهم. يمكن للطلاب أيضًا تكوين صداقات مع أصدقاء الأصدقاء وإنشاء شبكة علاقات قوية. يمكنهم التعرف على العديد من الأشخاص الجدد والبدء في بناء اتصالات جديدة معهم. في وقت سابق كان من الصعب جدًا الحصول على أي معلومات عن الشخصيات الشهيرة. كان على الجميع رؤيتهم على شاشة التلفزيون وفي الصحف. بعد أن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في دائرة الضوء، أصبح من السهل جدًا على الجميع متابعة الشخصيات الشهيرة والأشخاص المؤثرين. ومن هنا، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مهمًا جدًا في ربط الطلاب بالأشخاص الذين يستلهمون منهم النجاح والطموح.
علاوة على ذلك، فإن التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيساعد الطلاب على التعرف على الأنشطة والفعاليات التي تحدث داخل مؤسساتهم التعليمية أو حولها. علاوة على ذلك، يمكنهم أيضًا التعرف على Hackathons وQuizzes وSudoku وMarathons والعديد من الأحداث الثقافية الأخرى التي تهمهم والتي يمكنهم المشاركة فيها.
2- التعبير الإبداعي:

تعد وسائل التواصل الاجتماعي منصة فعالة لمساعدة الطلاب على التعبير عن أنفسهم. هناك العديد من الطلاب الذين يخشون التفكير فيما سيحدث إذا عبروا عن أنفسهم. تساعد وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب على مشاركة أفكارهم دون أي خوف وتسمح لهم بالتعبير بعدة طرق، مثل نشر الصور والمدونات والمقالات الفردية ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية وما إلى ذلك. وهذا يساعد الطلاب على الخروج من الصندوق واستكشاف مواهبهم . وتساهم مثل هذه الفعاليات في استكشاف مواهب الطلاب ومنحهم المزيد من الفرص في الحياة.
ومقارنة بالسنوات الماضية، سنجد أن التواصل مع الآخرين أسهل بكثير الآن. ولم يصبح هذا ممكنا إلا بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي. لقد ساعدتنا وسائل التواصل الاجتماعي على التخلص من الطرق القديمة حيث كان على الطلاب انتظار فرصة للمشاركة في الحدث وعرض مواهبهم، والآن أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب منصة جميلة لهم لعرض مواهبهم. وبفضل آلية مثل التمويل الجماعي، يمكن للطلاب أيضًا جمع الأموال لأفكارهم الإبداعية. يمتلك العديد من الطلاب قنواتهم الخاصة على YouTube حيث يمكنهم تحميل مقاطع الفيديو، كما يمتلك العديد منهم مدونات خاصة بهم حيث يمكنهم الكتابة وكسب بعض المال من خلال القيام بذلك.
3- التعرض للتجارب العالمية:

تعد وسائل التواصل الاجتماعي منصة واسعة يمكن للطلاب من خلالها التواصل مع أي شخص في العالم. عندما يُسمح للطلاب بالتفاعل مع الأشخاص ذوي الخبرة، فإنهم في الواقع يحصلون على معرفة هائلة منهم. يمكنهم أيضًا التعرف على الثقافات المتنوعة الموجودة حول العالم. وهذا يشمل ثقافتهم وتقاليدهم ولغتهم وأسلوب حياتهم وعاداتهم الغذائية والعديد من الأشياء الجميلة والمثيرة للاهتمام. يمكنهم أيضًا التعرف على الدورات المختلفة المقدمة في الجامعات من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب في معظم الأوقات مشاركة أفكارهم عبر المنصات العالمية. تمنح وسائل التواصل الاجتماعي هوية فردية لكل شخص. إنه يمنح الطلاب تقديرًا لمثل هذه المنصات في سن مبكرة وهو أمر رائع، لأن هذا سيمكنهم من اتخاذ الخطوات الأولى نحو المستقبل.
4- توفير فرص العمل:

ندرك جميعًا أن الفجوة بين سوق العمل والنتائج الأكاديمية هي إحدى المشكلات الرئيسية التي يواجهها الطلاب اليوم. على الرغم من أن العديد من الطلاب ينهون دراستهم الجامعية، إلا أنه ليس من السهل عليهم الحصول على وظيفة. وسائل التواصل الاجتماعي تساعدهم على اغتنام الفرص. يمكن للطلاب الذين يتابعون الشركات على وسائل التواصل الاجتماعي التقديم عن طريق إرسال سيرتهم الذاتية. LinkedIn هي إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي تساعد الطلاب في الحصول على تدريب داخلي ووظائف على نطاق واسع.
يساعد موقع LinkedIn الطلاب على:
ابحث عن الشركات واحصل على معلومات حول جميع المجالات التي تهتم بها.
اقرأ التقييمات والتعليقات التي نشرها الآخرون واحصل على لمحة عامة عن الشركة. التقييمات المقدمة من الآخرين مهمة جدًا أيضًا للتعرف على الشركة.
ساعد الطلاب على أن يكونوا مرئيين. حيث يمكن للطلاب إظهار أنفسهم من خلال التحدث بثقة وبناء علاقات جيدة مع الجميع.
وتمكن الطلاب من عرض مواهبهم على وسائل التواصل الاجتماعي. تمكنهم من نشر أي من مشاريعهم أو النماذج التي قاموا ببنائها.
تلقي التعليمات والمساعدة من كبار المحاضرين والأساتذة، وطلب التوصيات منهم أو من الأشخاص الذين يعرفونهم. ستساعد هذه الأساليب الطلاب في الحصول على وظيفة.
5- تسويق أنفسهم وأعمالهم:

يمكن للطلاب الترويج لأي مهرجانات أو أنشطة جامعية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. كل كلية لديها مهرجان ثقافي كل عام. سيتعين على الطلاب الترويج لمهرجاناتهم لضمان مشاركة طلاب الكليات الأخرى أيضًا. قد يقوم بعض الطلاب ببعض الأعمال بخلاف المناهج المعتادة للمدارس والكليات. على سبيل المثال، الفنون والحرف اليدوية أو أي أعمال أخرى يمكنهم الإعلان عنها على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تعد وسائل التواصل الاجتماعي منصة جيدة لجمع التبرعات. هناك أعداد هائلة من الأشخاص ذوي النفوذ ورؤوس الأموال الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا يسهل على رواد الأعمال الطلاب جمع الأموال.

عيوب مواقع التواصل الاجتماعي للمراهقين

عيوب مواقع التواصل الاجتماعي للمراهقين: يعتبر معظم الأشخاص أن الدخول إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي يعد من أهم الضروريات اليومية.
– والذي يجب أن يبدأ اليوم، وهو أهم من قراءة الأخبار في الصحف أو مشاهدة التلفاز. توفر الهواتف الذكية اتصالاً سهلاً وسريعًا بجميع مواقع الويب خلال ثوانٍ معدودة، بحيث يمكن تصفحها قبل النوم وفور الاستيقاظ. وتعتبر هذه السهولة في التواصل والتواصل سلاحاً ذا حدين، إذ يستفيد البعض من توفير الأخبار والمعلومات الجديدة بشكل فوري.
– التواصل السريع مع الأصدقاء والمعارف والأقارب. ومن ناحية أخرى يسبب الإدمان ومشاكل صحية ونفسية، خاصة مع زيادة نسبة التنمر والتعليقات السلبية.
-الرغبة في الشهرة وجذب أكبر عدد من المتابعين وجمع اللايكات والتعليقات. وتحولت القضية إلى هوس وأمراض نفسية، خاصة لدى المراهقين.
نسبة كبيرة من المراهقين يصابون بالتوتر والتوتر أثناء انتظار جمع الإعجابات والمشاهدات. وتزداد الآثار السلبية أيضًا إذا كانت هناك تعليقات سخيفة أو كلمات تنمر، وقد يعاني بعض المراهقين من الأرق واضطرابات النوم.
– لأن العقل ينشغل بالمحتوى الذي يقدمه على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد الإعجابات التي يريد الحصول عليها من أجل تحقيق الشهرة. ومن ناحية أخرى، عادةً ما يبحث أولئك الذين يشاركون المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي عن أفضل الأماكن.
– لكي يقوموا بتصوير ونشر هذه الصور ومقاطع الفيديو مما يسبب مشاعر سلبية لدى مشاهدي هذا المحتوى. ويترك لدى بعضهم آثاراً سلبية ورفضاً للواقع والحياة.

كيفية الحد من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

– زيادة الوعي والتثقيف بأهداف هذه المواقع والاستخدام الأمثل لها.
– التركيز على أداء مهام العمل والواجبات الشخصية.
– التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
– استخدم طريقة التصفية من وقت لآخر.
– إعادة تحديث الخصوصية من وقت لآخر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً