عيوب الشعب الايطالي

ما هي عيوب الشعب الإيطالي بالتفصيل وما هي أهم وأغرب تقاليد الشعب الإيطالي من خلال هذه السطور التالية؟

الجمهورية الإيطالية

هي دولة تقع جزئيًا في جنوب أوروبا في شبه الجزيرة الإيطالية وأيضًا على أكبر جزيرتين في البحر الأبيض المتوسط: صقلية وسردينيا. تشترك إيطاليا في حدود جبال الألب الشمالية مع فرنسا وسويسرا والنمسا وسلوفينيا. بينما يوجد داخل الأراضي الإيطالية دولتان مستقلتان: سان مارينو ومدينة الفاتيكان، وكامبيوني ديتاليا في سويسرا. تبلغ مساحة الأراضي الإيطالية 301.338 كم2 وتتأثر بمناخ موسمي معتدل. يبلغ عدد سكان البلاد 60,483,973 مليون نسمة وهي سادس دولة في أوروبا من حيث عدد السكان، وتحتل المرتبة 23 بين الدول الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم.

عيوب الشعب الإيطالي

لا يستطيع الإيطاليون العيش بدون المعكرونة

يحب الإيطاليون الطعام، وخاصة المعكرونة، وفي الواقع، يستهلك الإيطاليون أكبر كمية من المعكرونة في العالم، بمتوسط ​​60 رطلاً سنويًا لكل رجل وامرأة وطفل في البلاد.
في حين أن معظم الأميركيين يطبخون المعكرونة الجافة من العلبة، فإن الإيطاليين يصنعون المعكرونة بدقة من الصفر.
هذا التفاني في الجودة، بالإضافة إلى حقيقة أن الإيطاليين هم أفضل مستهلكي المعكرونة، يجعل إيطاليا بطلة المعكرونة.
الإيطاليون يتحدثون بأيديهم

يستخدم الإيطاليون إيماءات اليد للتواصل مع الآخرين، ولإضفاء الحيوية على المحادثات، وتعزيز وجهة نظرهم، والتواصل على المستوى غير اللفظي.
لذلك هناك نكتة في إيطاليا مفادها أنه يمكنك فهم محادثة خارج نطاق السمع بمجرد مشاهدة إيماءات شخص ما.
هذه العادة المحببة تجعل الإيطاليين من أكثر المتحدثين تعبيرًا وشغفًا في العالم.
عادة ما يتأخر الإيطاليون

كل شيء في إيطاليا يحدث وفق جدوله الخاص، بما في ذلك العمل والمواعيد.
إذا علقت على تأخر شخص ما، فإن معظم الإيطاليين سيخبرونك أنهم كانوا يريدون فقط التوقف لتناول القهوة أو تدخين سيجارة قبل وصولهم، وأنهم وصلوا بالفعل في الوقت المحدد – التوقيت الإيطالي!
ويمكن أيضًا رؤية هذه العقلية المريحة في الشوارع، حيث يسير معظم الناس بوتيرة سريعة نسبيًا.
على الرغم من أن التأخير المعتاد يعتبر أمرًا سلبيًا في الولايات المتحدة، إلا أنه في إيطاليا يعد انعكاسًا للتعامل مع الحياة ببطء وتقدير اللحظة.
الإيطاليون هم مشجعو كرة القدم

يوفنتوس، ميلان، إنتر – هذه مجرد أمثلة قليلة من أشهر الأسماء التي ستسمعها عندما يناقش الإيطاليون كرة القدم.
يأخذ الإيطاليون كرة القدم على محمل الجد، وعندما تكون هناك مباراة، يتم توجيه كل الاهتمام إليها.
لا يكتفي الإيطاليون من كرة القدم لأنها فرصة لهم لتوحيد جهودهم مع فريقهم المحلي والتعبير عن اعتزازهم الإقليمي.
نظرًا لأن إيطاليا كانت تتكون في البداية من مناطق فردية، فغالبًا ما يتعرف الإيطاليون على ثقافتهم الإقليمية بدلاً من إيطاليا ككل.

أساطير صادمة عن الشعب الإيطالي

القبعة على السرير:

لدى الشعب الإيطالي خرافة غريبة مرتبطة بالقبعة؛ ولا يجوز وضعه على السرير لأنه يدل على الموت، وإذا تم وضعه على السرير فإنه سيجلب الحداد قريباً لهذه العائلة، وترتبط هذه الخرافة بالكهنة الذين يضعون قبعاتهم على سرير السرير. ميت.
تجنب المكانس الفردية:

الإيطاليون متشائمون من تمرير المكنسة على قدمي شخص واحد لأن ذلك يجعله عازبا لبقية حياته.
القطط السوداء:

لتجنب الحظ السيئ، لا يعبر الإيطاليون الشارع إذا كانت هناك قطة تعبره، بل يسمحون لها بالعبور أولاً؛ لأنه بالنسبة لهم آية من الشيطان والسحر.
قلادة القرن:

أنت شخص محظوظ إذا كنت في إيطاليا وأهداك أحدهم قلادة على شكل قرن. بالنسبة للإيطاليين، هذه علامة على جلب الحظ السعيد. كما سترون هذه القلادة معلقة على أبواب منازلهم لاعتقادهم أنها تزيد الخصوبة.
تناول العدس والملابس الحمراء:

يعتقد الإيطاليون أن تناول الكثير من العدس وارتداء الملابس الداخلية الحمراء ليلة رأس السنة يجلب الحظ السعيد في العام المقبل.
مكيفات الهواء:

إذا دخلت منزلاً إيطالياً أثناء زيارتك فلن تجد تكييفاً في هذا المنزل. هل تعرف السبب؟ ومن أغرب الخرافات التي يعتقدها الإيطاليون أن المكيف هو كيان شرير ينفخ الشر في وجهك بطريقة خطيرة، بحيث تصاب بعد ذلك بضربة من الهواء تسبب لك الأمراض!
لمس الحديد:

يعتقد الإيطاليون أن لمس الحديد يجلب الحظ السعيد ويدفع الحظ السيئ.
رقم 17:

ولا تزال بعض الفنادق في إيطاليا تؤمن بهذه الأسطورة حتى يومنا هذا. وعندما تزور أحد الفنادق هناك ستجد أن الرقم 17 غير موجود ولا حتى الطابق! وذلك لاعتقادهم أنه مرتبط بالموت ويجلب الحظ السيء.

أهم الآداب المعروفة في إيطاليا

آداب تقديم الهدايا في إيطاليا:

ولا ينبغي تغليف الهدية باللون الأسود لأن اللون الأسود يعبر عن الحداد، كما لا يجوز تقديم زهور الأقحوان كهدية لأن هذه الزهور تستخدم في الجنازات. كما لا يجوز تقديم الهدية باللون الأصفر لأنه يعبر عن الغيرة.
لا يتم تغليف الهدايا باللون الأرجواني لأنه يدل على سوء الحظ، ولا ينبغي تقديم الزهور الحمراء لأن اللون الأحمر يدل على السرية. يتم فتح الهدايا عند مقابلة المضيف.
آداب تناول الطعام في إيطاليا:

إذا تمت دعوتك لتناول وجبة مع صديق، فيجب عليك أن تأخذ هدية مغلفة، والتي قد تكون شوكولاتة أو نبيذ. فكرة الالتزام بالمواعيد ليست منصوص عليها، فيمكن أن يكون لديك 15 دقيقة قبل الوقت المحدد، وإذا كانت الدعوة لتناول العشاء، فمن الممكن أن تتأخر خلال نصف ساعة.
لا تتطلب الدعوة لتناول الطعام ارتداء ملابس رسمية. يمكن للنساء ارتداء ملابس أنيقة، بينما يمكن للرجال ارتداء سترة وربطة عنق. إذا كنت ترغب في إرسال الزهور لتناول العشاء، يجب أن يكون في نفس اليوم.
آداب المائدة في إيطاليا:

ولا يجوز للمضيف أن يجلس إلا إذا تمت دعوته أولاً. وقد يتم تخصيص مقعد معين له، ويكون المضيف هو الذي يقدم النخب الأول، ويجب على الزائر أن يتناول الوجبة حتى يصل إلى النهاية.
إذا كان الزائر لا يريد الكثير من النبيذ، فعليه أن يترك كأس النبيذ ممتلئاً، ويمكنك ترك كمية قليلة من الطعام على طبقك حتى يكون المظهر مقبولاً، ويجب ألا تضع ذراعك على طاولة الطعام، ولا ينبغي وضع اليد في حضن الجسم بشكل مستمر. .
آداب الاجتماع في إيطاليا:

عندما تكون العلاقة قوية بين شخصين، يجب تقبيل الوجه بدءاً بالخد الأيسر، ويجب أن تكون القبلة في الهواء. أما إذا كانت العلاقة غير مباشرة أو غير وثيقة فالتحية المعتادة تكفي. عند اللقاء مع الإيطاليين يجب الاهتمام بالمظهر والملابس والأسلوب، لأن الإيطاليين يتأثرون باللقاء الأول. .
عند تحديد الاجتماعات والمؤتمرات في إيطاليا، يتم استخدام دعوة تتضمن رقم الهاتف واسم الشخص وعنوانه وحالته الأكاديمية. إذا كنت ترغب في البقاء في إيطاليا لفترة طويلة، فيجب أن يكون لديك بطاقات دعوة مختلفة عن بطاقات العمل.
آداب اجتماعات العمل في إيطاليا:

عندما يكون لديك اجتماع عمل في إيطاليا، يجب تأكيد الموعد عن طريق الفاكس أو الهاتف، ويجب أن يكون ذلك باللغة الإيطالية. في شمال إيطاليا، إحدى أفضل فضائلهم هي الالتزام بالمواعيد. يجب إلغاء جميع مواعيد العمل في شهر أغسطس لأنه وقت العطلات الرسمية في إيطاليا.
اللقاء الأول في العمل في إيطاليا مع الزملاء عادة ما يكون لتعزيز علاقة الثقة والاحترام بين الأشخاص، وصوتهم العالي يكون مسموعاً لجميع الأفراد ولا يدل على الغضب، ولا تهدف اللقاءات في العمل بين الإيطاليين إلى إصدار القرارات، بل لتبادل الأفكار والخبرات الجيدة.