عيوب ورق البردي

عيوب نبات البردي، فوائد نبات البردي، أسماء نبات البردي في الثقافات المختلفة على مر العصور، وما هو نبات البردي. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

عيوب ورق البردي

ورغم أن هذا الورق كان يتمتع بالعديد من الخصائص المهمة التي تم استخدامه، مثل كتابة المخطوطات لتسجيل المعلومات القانونية، أولا في الحضارة المصرية، التي انتقلت فيما بعد إلى الحضارة الرومانية ثم إلى بقية الدول، إلا أنه أصبح الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها العالم لتسجيل المعلومات القانونية. وقتا طويلا جدا.
ومن أهم عيوب ورق البردي أنه يحتاج إلى بيئة دافئة ومياه حتى يتم زراعته واستخدامه في صناعة الورق. وهو أمر صعب ويتطلب وقتا طويلا جدا، حيث أن المكان الذي يتوافر فيه نبات البردي هو المستنقعات والبرك. تتعرض نباتات البردي في فصل الشتاء للتلف بسبب ارتفاعها مما يجعلها أكثر عرضة للتلف.

فوائد نبات البردي

قالوا عنها في الطب العربي القديم أن رماد الورقة يمنع نزف الدم من الصدر، وإذا احترق حتى صار رماداً واستعمل يمنع من ظهور تقرحات خبيثة في الفم وفي سائر الأعضاء، وإذا فمن أكل الثوم والبصل يمصه، فتذهب عنه الرائحة.
وكذلك البردي يعالج أمراض القولون، ويستعمل رماده في نقيع نافعة لقرحة الأمعاء، وإذا استنشاق دخانه فهو نافع لنزلات البرد. ويشرب عصير الأوراق لعلاج أمراض الطحال، ويستخدم لعلاج مسامير القدم المعروفة بالذرة، ويستخدم رماد البردي لتنظيف الأسنان.

أسماء ورق البردي في الثقافات المختلفة على مر العصور

1- عند المصريين القدماء

أطلق المصريون القدماء على ورق البردي أسماء عديدة. وقد أطلقوا عليه اسم نسبة إلى مرحلة نموه. أطلقوا عليها اسم ماهيت (أي الخطيئة)، وواها (أي نبات البردي)، وأخ واج (أي الخضرة والنضارة). وسموها أيضًا بحسب حالتها. كما أطلقوا عليها اسم شو وجماعة. (بمعنى جاهز للاستخدام) وشيفدو (بمعنى لفائف البردي المعدة للكتابة).
2- عند اليونانيين

بالإضافة إلى اسم البردي الذي جاء منه الاسم الإنجليزي بابيروس، أطلق اليونانيون على ورق البردي بيبلوس، وهو اسم الميناء الذي وصلت إليه أوراق البردي بعد تصنيعها.
3- عند العرب

عند العرب هناك أسماء كثيرة لورق البردي. ومن العرب من كان يسميها البردي أو البردي، وهو الاسم الذي جاء منه الإسبان لاسم البردين. كما أطلقوا عليه أيضًا نسبة إلى مرحلة نموه. وقد أطلقوا عليه اسم “القنفجر” (أي مصدر النباتات)، و”السراب” (أي القاع). الجذع)، والجذمور (الجزء الذي ينتفخ عندما ينضج النبات)، والقرطاس (هذا الاسم مأخوذ من الكلمة اليونانية “شارتا”).

ما هو ورق البردي

البردي هي الورقة التي اخترعها قدماء المصريين لتدوين وثائقهم والحضارة الرفيعة التي حققوها. وفضل هذه الورقة عن الحضارة الإنسانية عظيم، إذ حفظت لنا ثروة هائلة من المعارف والعلوم التي حققها قدماء المصريين وغيرهم. ومن مخطوطات البردي نعرف أن قدماء المصريين هم أول من وضع التقويم الشمسي الذي لا يزال متبعا في جميع أنحاء العالم، وأنهم أول من وضع البرديات عن الجراحة، والطب الافتراضي، وبعض القواعد الحسابية، ومبادئ الحساب. والجبر، وهندسة الأسطح والمواد الصلبة، والتي لم تعرفها أوروبا إلا بعد ثلاثة آلاف عام.

ونعرف أيضًا من ورق البردي أن قدماء المصريين هم أول من اكتشف القلم والحبر الأسود والورق، الذي لا يزال يعرف في اللغات الأوروبية الحديثة باسمه المصري القديم (الورق) – ورق البردي، مع تحريف طفيف.

ولم يقتصر استخدام ورق البردي على مصر القديمة وحدها، بل انتشر منها إلى سوريا والإمبراطورية الأيونية والإمبراطوريتين الرومانية الغربية والشرقية. وكانت مخطوطات البردي هي المركب الضخم الذي ينقل لنا أرقى العلوم والفلسفة والأدب والفن الذي حققته تلك الحضارات المشرقة. واحتل ورق البردي المركز الثاني بعد قماش الكتان بين صادرات مصر في تلك العصور القديمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً