إغلاق مسامات الوجه نهائياً. نتحدث عنها في هذا المقال. كما نذكر لك أهم أسباب المسام الواسعة، وفي ختام الموضوع عادات تضر البشرة.
إغلاق مسامات الوجه نهائياً
لإغلاق مسام الوجه نهائياً يجب اتباع الخطوات التالية:
تنظيف الوجه
غسل الوجه يومياً وتقشير البشرة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً من الحلول المؤقتة التي تعمل على تقليص المسام. عادة ما يعاني أصحاب البشرة الدهنية أو المختلطة من المسام الواسعة بشكل طبيعي، لكن تنظيف الوجه يمنع تراكم الدهون والأوساخ في هذه المسام.
استخدمي واقي الشمس
وينصح باستخدام واقي الشمس الذي يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، بالإضافة إلى ارتداء القبعات واسعة الحواف. لحماية البشرة من أشعة الشمس، مما يقلل من مرونة الجلد، وبالتالي يجعل المسام تبدو واسعة.
علاج المناطق الدهنية
أما في الجلد، فيختلف حجم المسام بين البشرة الجافة والدهنية. المسام في البشرة الجافة تكون صغيرة جداً، لكنها واسعة في البشرة الدهنية، فكلما زاد إفراز الزهم كلما كانت المسام أكبر. ومن الجدير بالذكر أن المسام في البشرة المختلطة تكون واسعة في مناطق الأنف، والخدين، والجبهة. ويمكن علاج ذلك باستخدام الطين، أو باستخدام ورق نشاف على المناطق الدهنية من الجلد. يستخدم قناع الطين التجميلي لتقليص المسام وشد الجلد.
طبيعة الغذاء
تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والزيوت غير الصحية؛ لأنه يؤدي إلى التهاب الجلد وانسداد المسام، والإكثار من تناول الخضار والفواكه والأطعمة قليلة الدهون.
إزالة المكياج
يجب إزالة المكياج قبل النوم؛ لأن تركه على البشرة طوال الليل يؤدي إلى انسداد المسام وتوسعها مع مرور الوقت
الثلج
يعمل الثلج على شد الجلد، وتقليص المسام الكبيرة، ويمكن وضعه على البشرة قبل وضع المكياج. وللتقليل من المسام الواسعة يمكن تطبيقه على البشرة عن طريق غسل الوجه بالماء البارد المثلج مرة واحدة يومياً. ولزيادة فعالية هذه الطريقة يمكن إضافة بعض المواد إلى مكعبات الثلج، مثل عصير الخيار، أو عصير التفاح، أو الشاي الأخضر، أو ماء الورد.
أسباب اتساع مسامات الوجه
هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا لتوسع المسام وجعلها مرئية:
– أسباب وراثية. إذا كان تاريخ العائلة يشمل أفرادًا ذوي مسام كبيرة، فإن احتمال توسعهم في الأحفاد سيزداد.
– التعرض المفرط لأشعة الشمس، مما يضعف بنية الجلد، مما يؤدي إلى ترهل جدران المسام وجعلها تبدو أكثر وضوحا.
– الشيخوخة. مع تقدمنا في العمر، يبدأ الكولاجين والإيلاستين في الانهيار. وبما أن هذه العناصر ضرورية للبشرة وتجعلها مشدودة وشابة، فإن البنية الداعمة سوف تنهار وتنسحب حواف المسام إلى الأسفل وتصبح أكبر.
– إنتاج الزيوت الزائدة، خاصة بالنسبة لأنواع البشرة الدهنية، حيث أن حجم المسام يكون أكبر بالإضافة إلى تراكم الزيوت حولها
– عادات خاطئة، مثل النوم بالمكياج أو عدم تقشير البشرة بانتظام
قد تكون التقلبات الهرمونية لدى النساء سبباً في اتساع المسام، مثل هرمون الاستروجين والأندروجين والبروجستيرون. تؤدي التقلبات في هذه الهرمونات إلى زيادة إفراز الزهم في الجلد، مما يؤدي إلى توسيع المسام.
علاجات طبيعية للمسام الواسعة
بياض البيض:
للبيض فوائد عديدة للبشرة، مثل تغذية البشرة، وترطيبها، وتفتيحها. كما يخلص البشرة من إفرازاتها الدهنية الزائدة، ويعمل على شدها وتقليص مسامها، وذلك من خلال استخدام بياض بيضة واحدة وخفقها في وعاء، وإضافة عصير نصف ليمونة إليها، ثم تطبيق الخليط على البشرة حتى يجف تماما. كرري هذه الطريقة عدة مرات في الأسبوع لمدة تصل إلى شهر للحصول على النتيجة المرجوة.
خل التفاح :
خل التفاح له فوائد عديدة للبشرة. وهو مضاد للميكروبات ومضاد للالتهابات التي تسبب حب الشباب. كما أنه يوازن حموضة البشرة، ويشدها، ويقلل المسام الواسعة. ويتم ذلك عن طريق تخفيف كمية من خل التفاح مع كمية مساوية من الماء، ثم غمس الخليط بقطعة من القطن، ومسحها بها. بعد غسل البشرة جيداً، اتركيه لعدة دقائق، ثم اغسلي الوجه ورطبيه بالمرطب المناسب. تكرر هذه الطريقة مرة واحدة ليلاً لعدة أسابيع للحصول على النتيجة المرجوة.
الصبار
أو ما يعرف بجل الصبار فهو يرطب البشرة وله تأثير تنظيفها من الزيوت والأوساخ المتراكمة في المسام، وبالتالي فهو يشد الجلد ويقلص هذه المسام. وطريقة استخدامه هي من خلال وضع كمية مناسبة من الصبار الطازج على البشرة وتدليكها بحركات دائرية لمدة عشر دقائق، ثم غسل الوجه. مع الماء البارد، ومع كل يوم من استخدامه، ستلاحظين الفرق في تقليص هذه المسام.
زيت شجرة الشاي:
يعمل زيت شجرة الشاي كمنظف للبشرة لأنه مضاد للميكروبات وقابض للمسام الكبيرة. ويمكن استخدامه لتصغير المسام، وذلك بإضافة 3 أو 4 قطرات منه إلى كوب من الماء، ووضع الخليط في وعاء مناسب يحتوي على رذاذ للبشرة، ووضعه في الثلاجة حتى يبرد. ثم نرشه على البشرة ونتركه حتى يجف، ثم نغسل الوجه بالماء. ويفضل استخدامه مرة في الصباح ومرة في المساء يومياً حتى تتحسن البشرة.
العادات السيئة يمكن أن تضر الجلد
ماكياج
يعتبر المكياج من أسوأ أعداء البشرة. ورغم استخدامه لإظهارها بأجمل صورها، إلا أنه يدمرها، لاحتوائه على العديد من المركبات الكيميائية التي تعمل على إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة أو نقل الأمراض والأوبئة إليها، لكن لا مفر من استخدامها. المكياج هذه الأيام، لذا يجب على جميع الفتيات إزالة المكياج في أسرع وقت ممكن بعد الانتهاء منه.
مضغ العلكة
ومن الغريب أن تعتبر العلكة عادة يمكن أن تسبب أضرارا للبشرة. في الواقع، ليست مادة العلكة هي التي يمكن أن تضر الجلد، بل هي الحركة المتكررة التي يقوم بها الإنسان عند مضغ العلكة. وبعد فترة من الوقت، يمكن أن تظهر بعض الخطوط غير المرغوب فيها في الجلد. الجلد على جانبي الفم
الوسائد
قد يظن الجميع أن الوسائد المستخدمة للنوم نظيفة، وذلك حسب مظهرها. في الواقع، جلد الإنسان يتجدد باستمرار، وبالتالي عندما ينام الإنسان يمكن أن تتساقط خلايا الجلد الميتة على الوسائد، ومع مرور الوقت يمكن لهذه الخلايا أن تتجمع وتلتصق بالجلد من الخارج. فالوسائد الجديدة تسبب انسداد المسام، ولذلك يجب تنظيف هذه الوسائد حتى يتمكن الجلد من التنفس.
حمام ساخن
لفترة طويلة، ليس هناك شعور أفضل من الاستحمام في الصباح بالماء الساخن، لكن إذا تعرض الجلد للماء الساخن لفترة طويلة، فإنه يمكن أن يسبب جفاف الجلد، لأنه يزيل جميع الزيوت الطبيعية من الجلد. وهذا الجفاف الناتج عن اختفاء الزيوت قد يؤدي إلى ظهور بعض التجاعيد.